العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: السحر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الشجرة الملعونة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Poverty (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: طارق مهدي اللواء (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 28-06-2011, 09:50 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,053
إفتراضي اظهار عورات المرشحين عيب ديمقراطى

اظهار عورات المرشحين عيب ديمقراطى
من عيوب الديمقراطية التى صدعنا البعض بها أن من يعملون بالسياسة يقومون بإظهار عورات أو عيوب بعضهم البعض من خلال الفرق التى تعمل معهم فى حملات الترشح
مثلا فى السباق الديمقراطى الرئاسى المصرى وجدنا أن من يظهر زيارات أحمد زويل لاسرائيل وقبوله للجوائز منها وزيارات البرداعى لها ووجدنا من يظهر موافقة عمرو موسى على صفقة الغاز لاسرائيل ووجدنا من يظهر عمر سليمان عميلا أمريكيا اسرائيليا معذبا وتتوالى فيما بعد المصائب .
إن الديمقراطية تتصف كثيرا بأنها تخرق مبادىء الأخلاق فالمبدأ الأخلاقى القائم على عدم التجسس كما قال تعالى "ولا تجسسوا " يتم خرقه وهكذا رأينا فى كثير من الانتخابات من يقوم بنشر صور أو أفلام فاضحة لبعض المرشحين أو يقوم بعمل أحاديث صحفية مع إحدى العاهرات التى كان للمرشح علاقة زنى يوما ما والمبدأ الأخلاقى القائم على عدم التنابز بالألقاب واللمز يتم خرقه من خلال الاتهامات بالخيانة والعمالة .
السبب فى كل هذه الخروقات هو أن الديمقراطية عملية تنافسية فهى ليست هادفة أساسا لصالح الدولة وإنما لصالح المرشحين وأى عملية تنافسية لابد أن يشوبها خروقات أخلاقية لأن العرض فى النهاية من التنافس فوز أحدهم وخسارة الأخرين مع أن الهدف من الانتخابات هو أن تفوز الدولة بأصلح الناس لإدارتها وليس أقدر الناس على إظهار عورات الأخرين .
الفارق بين نظام الشورى فى الإسلام والنظام الديمقراطى هو أن نظام الشورى قائم على رغبة الناس فلا يصح أن يرشح أحد نفسه لأى منصب لأن هذا تزكية للنفس وقد حرم الله تزكية النفس فقال "ولا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى" ومن ثم فالناس هم من يرشحون أصحاب المناصب من خلال اختيارهم لأشخاص يتوفر فيهم شرطى العلم الواسع والصحة الجسمية كما قال تعالى "وزاده بسطة فى العلم والجسم " وأما النظام الديمقراطى فيقوم على تزكية الشخص لنفسه وعمله على فوزها ومن ثم يقوم بعمل الخروقات الأخلاقية .
والسؤال الذى يطرح نفسه :
كيف يستأمن الناس رئيسا استعمل التجسس على غيره على أنفسهم ؟
إن من يفعل هذا الخرق ليس مستغربا فيما بعد أن يتجسس على الشعب ويقوم بتعذيب أو سجن أو قتل من يعارضه ؟
والسؤال التالى:
كيف يستأمن الناس على أنفسهم رئيسا أو صاحب منصب لم يظهر جرائم الأخرين إلا عندما تعلق الأمر بالمناصب وظل ساكتا عليها قبل ترشيح نفسه أليس الساكت عن الحق شيطان؟
كيف يستأمن الناس خائنا فى نظر الأخلاق والقانون ؟


رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .