إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الشــــامخه
عنف الرجل ضد المرأة..
وهنا تأتي التساؤلات التي تفرض نفسها
ماهو العنف ومالاسباب المسببه لهذه الظاهرة والتي تقف خلفها وتغذيها باستمرار
وماهي الظروف التي تشجع وتدفع الرجل للقيام بسلوك العنف...؟؟؟؟؟
وهل يظهر العنف في مجتمعنا كما هو ظاهر ف بعض الدول الأجنبية...؟؟؟؟
واخيراً كيف ممكن ان نغير عقلية الشريك الذكر القائمة على العنف من اجل تحقيق الوئام
والاحترام والحب والألفة والإحتواء المتبادل بين الزوجين. فالرجل هو لباس المرأة وهي لباس له
وكل منهما يسعد صاحبه او يشقيه، فلماذا نختار الشقاء بدلاً من السعادة والعنف بدلاً عن الوئام والانسجام؟؟
بانتظاركم .. الى لقــــاء ..
|
قبل أن أبدأ الحديث لي إعتراض بسيط على تخصيص المرأة هنا لأننا تجاهلنا الطفل معها .
أظن أن كل ظلم يقع على المرأة نستطيع إعتباره عنفاً , وهذا ليس له علاقه بالمعنى للكلمة ذاتها ,ولكن ماأقصده هنا هو محتوى لمصطلح مشهور .
ولو فكرنا بالحديث عن المسببات أو البيئة الخصبة التي ترعى هذا الظلم لوجدنا أن كل بيئة خلت من العمل بالإسلام وتطبيقه ستكون حاضنة جيده ينتشر فيها الظلم .
الأمر له علاقة بمدى التحضر والتطور المادي و العلمي بالطبع, لكن تظل المشكلة تحمل طابع الظاهره المتفشية .
سنقول لماذا أيضاً ؟!!
الإنسان يقسو على من هو أضعف منه سواء كان رجل أو امرأة أو طفل . وفي تكوين الجماعات كالأسرة وزملاء العمل والأشخاص الغرباء عن بعضهم الذين يجمعهم مكان عام , نجد أن الغالبية يتعدى على من هو أضعف منه وفي المجمل تكون المرأة هي الأضعف .
كيف نحل المشكلة؟!!!
الدين الإسلامي أولاً وأخيراً هو الحل لكل مشاكلنا وهذه قناعتنا كمسلمين .
بالنسبة للآخرين ممن لا يرون أن الإسلام هو الحل فقد وجدوا أنه لا مفر من تقوية الضعيف ليأخذ حقه بيده , فكان لزاماً على المرأة أن تسترجل لكي تنبذ هذا الظلم وتدفعه عن نفسها .
وبالنسبة لي أظن أننا في وقت لا بد أن تتعلم المرأة كيف تحمي نفسها . ولا تظن إحدانا أن المرأة في الماضي كانت ضعيفة بل على العكس كانت قوية جداً وتتحمل من الأعباء الكثير وتعرف كيف تقاتل . وهذا لا علاقة له بالإسترجال .
هل تظنون أن المشكلة ستنتهي ؟!!
طبعاً لا .... سيظل هناك تسلط وحصار وتعدي خصوصاً من المقربين ..... أظن الأمر مستمر مادامت الأنثى أنثى والذكر ذكر .
وشكراً للشامخة
