في منطقة اخري يبداء التجنيد البحث عن شهيد شاب امى بليد لايفرق بين صلاة الجمعة وصلاة العيد كل الاشياء عنده تتشابه يدور في حلقة مفرغة انه حقل رائع لزرع افكار لاتنبت
يعلمونه القران والحديث وبعد مدة من تلقينه الدين يسألونه هل تعرف اية السيف وبتاكيد يجهلها فيتحسرون على اسلامه السابق لانه اخذ من القران مالا يصلح من احسان وذمة ويعتبر دين قديم اما اية السيف فقد الغت القرأن و منها تستخلص شريعة الاسلام الجديد خلاص اقتنع وصار سعيد لانه اسلامه صار قوى مثل الحديد يلعبون في عواطفه ويخبرونه ان حور العين تنتظره لو يموت شهيد وافق وبداءت مرحلة التنفيذ
في جهة اخري
شاب يعيل امه واخوه اليتيم ساقه القدر الى مكان الجحيم من حظه انه كان امام القنبلة وقت التفجير ولكنه ينفع في المعادلة لانه سيكون رقم وسيكتب لدى القاعدة من الطواغيت المرتدين
في الجهة الاخري يركب الشهيد السيارة ومعاه زر هدفه لايهم المهم يكون مركز حكومى وكم جميل لو يجرح راعية غربي كندى او امريكى او بريطانية حتى تكون الحجة قوية اليس كل غربي في بلادنا محتل اثيم في الطريق هنالك من يراقبه من بعيد والزر في يديه وينتظر هدف هو يعرفه بدقة وتحديد
وقع الانفجار 10قتلة و65جريح فوضي ودمار ووسائل الاعلام تكبر الموضوع وتصير القنبلة كانه البلاد في خطر وراح تضيع
بعد قليل يتصل مسؤول امريكى بمسئول عربي يعزيه ويعبر عن اساه وحزنه ويعرب له انه امريكا يؤنبها ضميرها ولن تبخل بأى مساعدة وبمناسبة عندنا تجهزات استخباراتيه و اسلحة جديدة تنفع في الحرب على الارهاب ولكنى عندى طلب ياريت لو تفوز شركة امريكية بالمشروع يبتسم المسؤول العربي لانه اطمن انه منصبه لن يطير ويبدى موافقته على العرض
في المساء يأتى مجاهد صنديد مات على يديه الف كيبود من صنع الكفرة الصلبين ينعى خبر استشهاد الشهيد ويضع صورته وهو مبتسم سعيد ويحسبه عند الله شهيد ولايزكى عند الله اح
ففي مكان ما يتصل العميل ويقول هل تمت الصفقة فيقولون نعم وبشروطنا فيقول اذا تعرفون رقم الرصيد وساأكون سعيد لو افجر المزيد فعندى الف الف شهيد فيقولون سنحتاجك عما قريب فيفتحون التلفاز فيرون اخبار العملية ويضحكون ويسخرون لقد مات للمجاهدين شهيد ويترحمون على روحه بشارة الصليب
__________________
آخر تعديل بواسطة زهير الجزائري ، 04-10-2008 الساعة 01:01 AM.
|