العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلمة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 15-02-2009, 10:16 PM   #41
المسك
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 4,099
إفتراضي

أختي الكريمة آمال
أشكرك على طرح هذا الموضوع الحساس

المجتمع عندما ينظر للمطلقة نظرة حرمان و أن طلاقها هو نهاية العالم، هم تقعون تحت ضغوط الواقع المر، و تحطيم الأماني التي كانوا يرجونها من أن الفتاة تعيش مع زوجها في بيتها تربي أبنائها و تعيش حياتها الفطرية التي أرادها الله لها كأم وكزوجة (راعية في بيت زوجها) فالزواج هو من أسمى أماني الفتاة الشاب، وعن طريقة يمكن تحقيق مراد الله من إيجاد الإنسان على الإرض وهو إعمارها. فإذا اتضحت الرسالة عند الرجل والمرأة هانت كثير من المصاعب وحلت كثير من المشاكل،،

على المرأة عندما يختل الزواج و يدخل الشيطان حياتهم وعشهم الزوجي، عليها أن لا تتسرع ولا تقع تحت ضغوط كلام الناس أو تحت ضغوط الحرية والمشاعر،، بل عليها ان تتمهل و نتظر للأمور من حيث المصلحة و الأقل ضررا عليها وعلى من حولها سواء كانوا أطفالا أو أهلا كأب وأم، و مدى إمكانيتها من تحقيق رسالتها في الحياة التي يريدها لها خالقها وفطرها عليها- لا التي يريدها لها الغرب او المتغربون، ثم تقرر وتتوكل على الله و تصبر وتحتسب، والحياة في كل الأحوال متقلبة بين الحلو والمر و الفرح والحزن، والعيش هو عيش الآخرة والسعادة الدائمة في الجنة فالخسارة هي خسارة رضى الله، - وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور

وكلما كانت المرأة عند زوجها أنثى حقيقية بعواطفها وحنيتها ورقتها و تغنجها وأمومتها وطاعتها للزوج، كلما خفت المشاكل معها وقل الخلاف.. وكلما كانت مسترجلة في تفكيرها و تصرفها كلما كثرت المشاكل و تعقدت الامور،، إذ أن الرجل بطبعه وفطرته يحب ويأوي إلى الأنثى الحقيقية لا الصناعية ....

عندي قصتين راح أخبركم عنهم لاحقا
الأولى تعكس حنكة وذكاء وقدرة الزوجة في احتواء زوجها على مافيه من مشاكل
والثانية تعكس طيبة الرجال و حسن تعاملم مع الزوجات.....

كل تحياتي لك اختي آمال،،
المسك غير متصل  
غير مقروءة 15-02-2009, 11:59 PM   #42
salsabeela
" عضوة شرف "
 
الصورة الرمزية لـ salsabeela
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 7,360
إفتراضي

أخى المسك ..
منتظرين القصتين
__________________
salsabeela غير متصل  
غير مقروءة 16-02-2009, 05:12 PM   #43
المسك
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 4,099
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة salsabeela مشاهدة مشاركة
أخى المسك ..


منتظرين القصتين
حاضر

القصة الأولى أو قبل القصة الأولى أريد أن أكمل على مداخلتي البارحة وهو إن كان الطلاق هو من تصميم الرجل و ظلمه وليس لها خيار فيه ولا اختيار فالحمد لله و لا تدري هي اين الصالح فيه و هي مأجورة على مصيبتها والله سيخلف عليها خيرا فعليها الصبر الإحتساب ولا تنظر لكلام الناس، بل تنطلق في حياتها الجديدة كمطلقة وتؤدي رسالتها التي تناسب فطرتها وقدرتها و دينها إلى أن يشاء الله ويحدث بعد ذلك أمرا..


أما القصة فهي قصة حكتها لي عمتي أخت أبي وقد كان الحديث عن رجل أو شيخ متدين يخطب الجمعة أحيانا،، فقالت لي هل تعلم أن هذا الرجل كان لا يصلى ولا يعرف الله ويتعاطي الخمر و مرمر زوجته سنين؟
قلت: سبحان الله هذا الطيب والخلوق والداعية؟ قالت: نعم، قلت وكيف تغير ومالذي حصل؟
قالت: أنا أخبرك القصة كما حكتها لي زوجته.......طبعا زوجته ليست متعلمة ولا جامعية لكنها تحمل رسالة...

يتبع....
المسك غير متصل  
غير مقروءة 16-02-2009, 11:35 PM   #44
المسك
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 4,099
إفتراضي

تقول عمتي بلهجتها لقد أذاقها المر من سوء تصرافاته وضربه لها، وقد رزقت منه أولادا وبناتا منهم ولدين معوقين،،
الزوجة ليست متعلمة لكنها تقية وصاحبة عبادة وطاعة،، و كان زوجها معروفا بالخمر و ترك الصلاة في الحارة لكنها هي معروفة ومشهورة الطاعة والعبادة،،

كانت دائما ما تدعو له بالصلاح في ظهر الغيب،، و كانت دائما تتحين الفرص و تأتدي بسجادتها وتصلى أمامه وبعد الصلاة ترفع يديها تدعو الله له،، وذات مرة سألها لماذا تدعين بعد كل صلاة وأنت أمرأة مصلية خايفه من إيش؟؟؟ فقالت له خايفة أنك تموت قبل أن تتوب ولذلك أكثر ما أدعو ربي لك،،، فقال لها ويش تبيني أصير يعني؟ قالت أدعو الله أن تتوب و تصير إمام مسجد فصوتك ندي وجميل،، لأنه كان مطربا ومغنيا،،

وكان يصعب عليها تركه وعندها منها أبناء وبنات منهم اثنين معوقين،،،
وبعد حديثها معه بكم يوم وإذا به يقوم من مكانه ويتوضاء بعد أن فرغت هي من صلاته أمامه فصلى صلاة العشاء, فصارت زوجته تبكي و تحمد الله على أن توجه قلب زوجها للصلاة، إلى أن أقنعته أن يصلي في المسجد وكان مستصعب الصلاة في المسجد ويقول إيش راح يقولون الناس لما يشوفوني اصلى معهم،، المهم بعد مدة خرج للمسجد وبعدها ترك الخمر والغناء وكسر العود واستقام و حسنت توبته وانتقل من بلده إلى بلدة أخرى وابتعث أمريكا لمدة سنة فانظم مع جماعة الدعوة هناك وصار يدعوا إلى الله وتعلم أشياء كثيرة منهم وبعد عودته فتح الله عليهم وبنى بيتا بجوار مسجد ثم صار إماما للمسجد ثم خطيب جمعة،، طبعا الذي أتحدث عنه هو الآن فوق الخامسة الستين سنة،،، فأنا لم أره إلى شيخا وداعية لم أكن أعلم شيئا عن ماضية لولا أن عمتى بعوفيتها أخبرتني عن قصته وعن صبر و حكمة زوجته وكيف استطاعت بعون الله أن تعينه على التوبة والإستقامة،،

طبعا الآن الزوجة تنال من الأجر مثل أجر زوجها لا ينقص من أجره شيئا بإذن الله، إذ أنها هي التي ساعدته وأعانته بعد الله على الهداية،،،

أما القصة الثانية - فقد حدثني بها أحد زملائي في العمل وقد خطب فتاة و عم عقد القران عليها ثم....يتبع
المسك غير متصل  
غير مقروءة 18-02-2009, 01:45 PM   #45
المسك
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 4,099
إفتراضي

قصة صاحبي تتلخص في أنه خطب فتاة وعقد عليها و جالسها بعد الملكة كم مرة، لكنه بعد مجالسته لها عافتها نفسه وشعر أنها ليست المرأة التي كان يريدها و التي رسمها في مخيلته، المهم بعد تردد وقبل الزواج قرر أن ينفصل منها حتى لا يظلمها معه مستقبلا. وأخيرا من أن يجامل المرأة و أهله وأهلها ثم تتنكد حياته وحياة الفتاة.. يقول بعد تردد وإحراج من أمي وأبي ماذا سأقول لهم كيف سأعالج الامر كيف ستكون مشاعر الفتاة خصوصا أني لم أرى منها إلا كل خير كانت معي لطيفة ومحترمة لكن سبحان الله لم أهضمها. كذلك وأهلها كانوا فرحيين بي.

يقول وفي أحدى الليالي عندما زرتها في بيتهم كنت متضايقا فسألتني عنما يضايقني فصارحتها وشرحت لها الأمر. فتنكدت وبكت لكنها قالت على كل الزواج قسمة ونصيب و ننفصل الآن خيرا من أن ننفصل ونترك أبناءنا يتعذبون بانفصالنا في المستقبل،،، يقول صاحبي قلت لها: شوفي أنا ما شفت منكم إلا كل خير ويعز علي أن انفصل منك بهذه الطريقة واخشى أن يكون انفصالي منك يكون له انعكاس على سمعتك و يظنوا الناس بك سوء وأنت نعم الفتاة. فإذا بها تفكر في الموضوع أكثر وتتنكد أكثر لكنا صمتت.

قلت لها شوفي حتى لا تمسي بسؤء من لسان أحد، أن أقول لك انت التي اطلبي الإنفصال وقولي أنك لم ترتاحي لي وأن طبعي خشن ونفسك عافتني. فأنا رجل ولا يضرني كثيرا ما قد يقال لكنك أنت تختلفين وأنا لا أريد أن اسبب لك اي ضرر. وافقت الفتاة، وبعد تلك الليلة صارحت امها وأخبرتها أنها لا تريد الرجل وأن نفسها عافته. فصعقت الأم وأخبرت الأم وشعروا بالإحراج من أهل الولد لكن الفتاة أصرت فتكلم الأب مع الولد و سأله عنما إذا حدث بينه وبين ابنته مشكلة أم لا، فرد الخطيب أن لا حظ على خطيبته أنها متغيرة و كأنها تريد الإنفصال وهو لا يمانع إذ أنه يرى أن الإنفصال الأن خير من بعدين.... فاتفق الأب مع الخطيب على أن يأتيهم بورقة ابنتهم و يرجعوا له مهره..

طبعا إذا طلق الرجل زوجته قبل أن يدخل بها فله نصف المهر. وإن هي التي طلب الطلاق فعليها إعادة المهر كاملا....

المهم بعد أن أتاهم بورقة الطلاق أعطاة والد الفتاة المهر فرده عليهم وقال هذا حق لفلانة و الحمد لله على ما حصل و الزواج قسمة و نصيب.. يقول كنت سآخذ نصف المهر لأنه حقي وأنا بحاجة له لكني خفت أن تفهم الفتاة أن ما طلبت منها فعله هو خدعة لها كي أحضى بالمهر كاملا. فلم آخذ منه شيئا... وقد لامنى أهلي على أني لم أحسن التعامل مع خطيبتي مما دعاها أن تتركني لكن الحمد لله أشعر أنني حليت مشكلتي دون أن أسيء لها قدر الإمكان.. يقول وهذا من الأحسان،، لقول الله تعالى (أو تسريح بإحسان)

وقد كان يخبرني ويقول حتى أهلي ما يعرفون شيئا عن قصتي مع الفتاة واتفاقي معها لأني لا أريد أن أسيء لها لأنها فعلا فتاة محترمة ولم أرى منها إلا كل خير لكن نفسي لم ترعبها....

شفتوا كيف الرجال طيبين؟

وياله عطونا اللي عندكم بارك الله فيكم....
المسك غير متصل  
غير مقروءة 18-02-2009, 09:36 PM   #46
آمال البرعى
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2008
الإقامة: مصر
المشاركات: 384
إرسال رسالة عبر MSN إلى آمال البرعى إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى آمال البرعى
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المسك مشاهدة مشاركة
أختي الكريمة آمال
أشكرك على طرح هذا الموضوع الحساس

المجتمع عندما ينظر للمطلقة نظرة حرمان و أن طلاقها هو نهاية العالم، هم تقعون تحت ضغوط الواقع المر، و تحطيم الأماني التي كانوا يرجونها من أن الفتاة تعيش مع زوجها في بيتها تربي أبنائها و تعيش حياتها الفطرية التي أرادها الله لها كأم وكزوجة (راعية في بيت زوجها) فالزواج هو من أسمى أماني الفتاة الشاب، وعن طريقة يمكن تحقيق مراد الله من إيجاد الإنسان على الإرض وهو إعمارها. فإذا اتضحت الرسالة عند الرجل والمرأة هانت كثير من المصاعب وحلت كثير من المشاكل،،

على المرأة عندما يختل الزواج و يدخل الشيطان حياتهم وعشهم الزوجي، عليها أن لا تتسرع ولا تقع تحت ضغوط كلام الناس أو تحت ضغوط الحرية والمشاعر،، بل عليها ان تتمهل و نتظر للأمور من حيث المصلحة و الأقل ضررا عليها وعلى من حولها سواء كانوا أطفالا أو أهلا كأب وأم، و مدى إمكانيتها من تحقيق رسالتها في الحياة التي يريدها لها خالقها وفطرها عليها- لا التي يريدها لها الغرب او المتغربون، ثم تقرر وتتوكل على الله و تصبر وتحتسب، والحياة في كل الأحوال متقلبة بين الحلو والمر و الفرح والحزن، والعيش هو عيش الآخرة والسعادة الدائمة في الجنة فالخسارة هي خسارة رضى الله، - وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور

وكلما كانت المرأة عند زوجها أنثى حقيقية بعواطفها وحنيتها ورقتها و تغنجها وأمومتها وطاعتها للزوج، كلما خفت المشاكل معها وقل الخلاف.. وكلما كانت مسترجلة في تفكيرها و تصرفها كلما كثرت المشاكل و تعقدت الامور،، إذ أن الرجل بطبعه وفطرته يحب ويأوي إلى الأنثى الحقيقية لا الصناعية ....

عندي قصتين راح أخبركم عنهم لاحقا
الأولى تعكس حنكة وذكاء وقدرة الزوجة في احتواء زوجها على مافيه من مشاكل
والثانية تعكس طيبة الرجال و حسن تعاملم مع الزوجات.....

كل تحياتي لك اختي آمال،،

أخى الكريم المسك
تحية تقدير للمشاركة الطيبة والتفاعل الإيجابى


على المرأة عندما يختل الزواج و يدخل الشيطان حياتهم وعشهم الزوجي، عليها أن لا تتسرع ولا تقع تحت ضغوط كلام الناس أو تحت ضغوط الحرية والمشاعر،، بل عليها ان تتمهل و نتظر للأمور من حيث المصلحة و الأقل ضررا عليها وعلى من حولها سواء كانوا أطفالا أو أهلا كأب وأم، و مدى إمكانيتها من تحقيق رسالتها في الحياة التي يريدها لها خالقها وفطرها عليها- لا التي يريدها لها الغرب او المتغربون، ثم تقرر وتتوكل على الله و تصبر وتحتسب، والحياة في كل الأحوال متقلبة بين الحلو والمر و الفرح والحزن، والعيش هو عيش الآخرة والسعادة الدائمة في الجنة فالخسارة هي خسارة رضى الله، - وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور[/color]

لك أن تعلم سيدى أن المرأة ككيان دوماً تبقى على رسالتها الأولى
وبذلك تستمر الحياه المهمشة لكيانها فى ظل زواج فاشل تمسكاً بفطرتها وإستجابة لمشاعر الأمومة
وهذا هو لب القضية سيدى
بعيداً عن الكلمات البراقة ... وبعيداً عن تقاليد الغرب .... المرأة ككيان إنسانى له حقوق مثلما عليه واجبات
لذا لا يمكننا أن نهمش تلك الحقوق مقابل الواجبات لإنها فى هذه الحالة تفقد توازانها ... ونجد أنفسنا أمام شخصية هشة محبطة تعطى دوماً ولايحق لها الحصول على حاجاتها هى .... فتتفجر ينابيع الإحباط والقهر التى تفرز مشاعر سلبية للزوج وتلك الحياه الغريبة وأحيانا لأطفالها الين تراهم قيداً يكبلها فى علاقة لا تستشعرها بكيانها ...... أما بالنسبة للصبر على المكاره فهذا قول يمكن تطبيقه على موقف أو حدث أو أى شيئ أخر .... ولا يمكن إتخاذه كنمط حياه ,,,, وإلا لما أحل الله الطلاق ؟؟؟؟؟؟؟ ولماذا لايصبر الرجل على المكاره فى حال كانت إمرأته سيئة ويستبدلها بكل بساطة بأخرى .... وترتفع الأكف مشجعة إياه ........
أعطانا الله حرية الخيار كجنس بشرى له الحق فى التكيف والإتساق والتفكير السوى لتحقيق المصلحة لأنفسنا
فكيف نسلب كبشر بعضنا البعض مامنحنا الله من نعمة الخيار بين البدائل
شكرا سيدى
دعواتى بكل الخير
__________________
لست مضطراً لــ حبى
ولكنك مجبراً على إحترامى



آمال[/color]
آمال البرعى غير متصل  
غير مقروءة 19-02-2009, 02:44 AM   #47
المسك
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 4,099
إفتراضي

[quote]
بواسطة المسك
على المرأة عندما يختل الزواج و يدخل الشيطان حياتهم وعشهم الزوجي، عليها أن لا تتسرع ولا تقع تحت ضغوط كلام الناس أو تحت ضغوط الحرية والمشاعر،، بل عليها ان تتمهل و نتظر للأمور من حيث المصلحة و الأقل ضررا عليها وعلى من حولها سواء كانوا أطفالا أو أهلا كأب وأم، و مدى إمكانيتها من تحقيق رسالتها في الحياة التي يريدها لها خالقها وفطرها عليها- لا التي يريدها لها الغرب او المتغربون، ثم تقرر وتتوكل على الله و تصبر وتحتسب، والحياة في كل الأحوال متقلبة بين الحلو والمر و الفرح والحزن، والعيش هو عيش الآخرة والسعادة الدائمة في الجنة فالخسارة هي خسارة رضى الله، - وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
[/quote]

توضيح لهذا المقطع - أعني برسالة المرأة التي يريدها الله منها، أعني أن تكون عينها على الجنة والدار الآخرة، وأن لا تنزلق و تخضع لضغوط الواقع و متاهاته و التي قد تهوي بها في نار جهنم. سواء كانت عند زوج أو كانت مطلقة. فتكون حركتها و طموحها وشخصيتها في حدود الدين ورضى رب العالمين، وما عداه فهو خسران إن لم تظهر لها آثاره في الدنيا ظهرت لها في الآخرة حين لا ينفعها مندم.

إقتباس:
آمال البرعي
لك أن تعلم سيدى أن المرأة ككيان دوماً تبقى على رسالتها الأولى
وبذلك تستمر الحياه المهمشة لكيانها فى ظل زواج فاشل تمسكاً بفطرتها وإستجابة لمشاعر الأمومة
وهذا هو لب القضية سيدى
بعيداً عن الكلمات البراقة ... وبعيداً عن تقاليد الغرب .... المرأة ككيان إنسانى له حقوق مثلما عليه واجبات
أختي الكريمة آمال- الواقع أرانا نماذج كثيرة من بعض النساء الاتي لم تبقى على رسالتها الأولى. بل تنكرن لشخصياتهن و أنوثتهن وصرن وزاحمن الرجال في كل ميادين الحياة وكأنها خلقت لتلهف خلف المال و خلف المتعة فقط. ولذلك لا نستطيع أن نقول أن المرأة ككيان دوما تبقى على رسالتها الأولى.

بالنسبة للحياة المهمشة لكيانها هي تعتمد على أي من الحالات التالية:
1- البقاء في زواج الفاشل والأستجابة للمشاعر والأمومة وعندها طريقا آخر أحسن وأسلم ولم تسلكه
2- أن تكون عند أهلها مطلقة لأنها أخيرا اختارت الطلاق لظنها أن نار أهلها أخف عليها من جنة زوجها الظالم. وبعد فترة وجيزة تكتشف أنها أخطأت القرار لأن من حولها الآن ضاق ذرعا بها وصارت في عيونهم كالشوكة المسمومة.
3- أن تعيش وتتربى على نمط حياة وأفكار مخالفة للفطرة والحياة الإسلامية الراقية. فتشعر بتهميش كيانها سواء كانت عند زوجها أو كانت مطلقة لأن نفورها ليس نابعا من سوء المعاملة معها لكنه نابع من الأفكار والطموحات المخالفة لأفكار وطموحات من حولها والتي تسيطر على تفكيرها وعقليتها. فتشعر بالظلم أينما ذهبت لأن المجتمع من حولها يعيش حياة مختلفة.

إقتباس:
أما بالنسبة للصبر على المكاره فهذا قول يمكن تطبيقه على موقف أو حدث أو أى شيئ أخر .... ولا يمكن إتخاذه كنمط حياه ,,,, وإلا لما أحل الله الطلاق ؟؟؟؟؟؟؟ ولماذا لايصبر الرجل على المكاره فى حال كانت إمرأته سيئة ويستبدلها بكل بساطة بأخرى .... وترتفع الأكف مشجعة إياه ........
أختي الفاضلة - عندما ذكرت الصبر كنت أقصد أنها تصبر على القرار الذي ستتخذه سواء كان القرار هو أن تبقى عند الزوج أو أن تتطلق منه لأني أرى أن كلا الخيارين يحتاجا صبر واحتساب لأن كلا الخيارين أحلاهم مر. ولست أشترط أنها تبقى عند أطفالها. لكني أقول عليها أن تفكر بما هو أصلح وأنسب لها ولمن حولها وأن تختار أخف الضررين. وبعد الأختيار تتوكل على الله وتصبر وتحتسب سواء اختارت الطلاق أو اختارت البقاء مع زوجها وأطفالها.

نفس الموقف المطلوب من المرأة في حال تهشمت العلاقة الزوجية يقال للرجل عليه أن لا يتسرع في اتخاذ القرار وعليه أن يزن الأمور بعين بصيرة متأنية باحثة عن الأصلح و الانسب والأخف للضرر. إذ أن كلا القاررين مرين. ورفع الأكف المشجعة للرجل عندما يطلق زوجته أظن والله أعلم أنها قليلة جدا وتكون في حدود ضيقة جدا أيضا. لأنه لا أحد يفرح بالطلاق إلا المريض أو في بعض الحالات النادرة كما أسلفت.

إقتباس:
أعطانا الله حرية الخيار كجنس بشرى له الحق فى التكيف والإتساق والتفكير السوى لتحقيق المصلحة لأنفسنا
فكيف نسلب كبشر بعضنا البعض مامنحنا الله من نعمة الخيار بين البدائل
أحسنت أختي الكريمة - أتفق معك لكني أقول على الكل الزوج والزوجة أن لا تكون اختياراتهم للبدائل مبنية على عناد أو ردة أفعال غاضبة متسرعة تزول بزوال الموقف بعد فترة وجيزة أو لضروف معينة فيتراجع صاحبه بعد فوات الأوان. و المطلوب هو أن يستقرق كل منهما في التفكير والدراسة والنظر والمشاورة ثم يتخذ القرار ويختار البديل الذي رآه أحسن أو أخف ضررا وعليه بعده تحمل تبعات قراره ويصبر عليها.

شكرك وتقديري لك أختي المتألقة آمال
المسك غير متصل  
غير مقروءة 28-02-2009, 03:40 AM   #48
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي


المرأة المطلقة امرأة فاشلة
فشلت فى اختيار زوجها لو كان سيئا
و فشلت فى الحفاظ عليه لو كان صالحا
و سوف تفشل بقية حياتها لفشلها فى زواجها
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل  
غير مقروءة 28-02-2009, 01:16 PM   #49
DR.ali
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين مشاهدة مشاركة
المرأة المطلقة امرأة فاشلة
فشلت فى اختيار زوجها لو كان سيئا
و فشلت فى الحفاظ عليه لو كان صالحا

و سوف تفشل بقية حياتها لفشلها فى زواجها
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه
هكذا يا أخي محيي ؟
 
غير مقروءة 28-02-2009, 01:22 PM   #50
منية الشادلى
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: الأمل الدائم
المشاركات: 124
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى منية الشادلى
إفتراضي

"الأولى تعكس حنكة وذكاء وقدرة الزوجة في احتواء زوجها "
صديقتى في قصتيك كثير من الامل و التفائل لكن اسمعي مني هذه القصة و هي واقعية حقا. اسمعي فيها معانات المرأة التي سعت لسنوات عدة المحافظة على زوجها و بيتها على حساب كرامتها وانسانيتها, وما كان مصيرها الا القثف باشنع النعوت والرمي في الشارع من قبل الزوج و أهله.
عاشت فتاة متخلقة لا تعرف لها أصدقاء أو صدقات يحكوا لها مشاكل الحياة بين الرجل و امرأته, كانت ترى نموذج الاسرة السعيدة في ابيها و أمها . اكملت دراستها و نالت الشهادة وتوظفت بمركز مرموق و هام في البلاد.
وجاء النصيب و"ابن الحلال"؟؟؟؟ تزوجت , وكما يقال الجواب(الضرف) يظهر من عنوانه, فكان يوم عقد القران يوم ممطر جدا ولم يكلف الزوج المصون نفسه باحضار سيارة تليق بعروسه واكتفي بسيارة حمل بضائع صغيرة -لكن ليس هذا المهم- قيل لها وقت الخطبة انه يعمل ويملك منزلا و لن تحتاجي شيئا.وبعد الزواج انكشف المستور, زوج عاطل عن العمل لا يملك الا الثياب التى يلبسها ,حتى هذه هدية من الزوجة.
وهذا أيضا لا يهم فالمرأة دائما تضحي لعل الغد يأتى بالخير و الجديد , العمل؟ توسطت له للعمل لدى أناس يحترمونها و يقدرونها لما عرفوه فيها من اخلاق سامية وطيبة. لكن الزوج المحترم لم يتعود التعب و الشقاء و غادر العمل من اول أسبوع , وكذلك فعل بكل وظيفة يتوظف فيها السهل منها و المريح جدا جدا. وليت الأمر توقف عند ذاك الحد فهو يخلق المشاكل في موقع العمل ويتسبب في احراج زوجته ثم يعود للمنزل لينهال عليها ضربا و شتما و سبابا. وفي أحد الأيام انهال عليها ضربا مبرحا دون سبب و ألقى بها في الشارع في منتصف الليل بثياب النوم وترجوه وتتوسل اليه ان لا يثير الفضائح في العمارة و الناس نيام ,لكنه أغلق الباب دون الالتفات اليها . فاين تذهب في ذاك الوقت و عائلتها في مدينة أخرى؟؟؟؟
و تمضى الحادثة و غيرها الكثيرات و لا تعلم عائلتها بما يصيب ابنتها, حتى وان أتت أمها تشكو اليها؟ فهل تدري ما جوابها ؟؟؟؟ اصبري فالزوجة يجب ان تتحمل من زوجها هذا وأكثر لتعمر بيتها و لتستر على نفسها و لا تجعل من نفسها مضغة في أفواه الأعداء و الحساد. أتستغربين رد الأم؟؟ نعم/لا .لكن هذا الواقع.
وتمر السنين وبدأت عائلة الزوج بالقلق , الزوجة لم تنجب الى الآن, كان هذا هاجسهم من الأشهر الأولى للزواج, وألحو على المرأة و أخذوها الى العرفين و الدجالين -هذه عين و حسد أصاب ابنهم فلم تنجب زوجته- وطافوا بها كافة الدجالين في البلاد بطولها و عرضها, و الزوجة تدفع في النقود من جيبها لهذا و ذاك و في أغلب الأحيا تضطر لمد يدها لأبيها لتدفع ارضاء لحماتها و الا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و أخيرا اقتنعوا ان لا علاج الا بطبيب اختصاصي, وما كان سبب تأخر الانجاب؟ كان العيب في الزوج (ولا حاجة لتفسير الأسباب الطبية هنا) . لكن الطامة الكبرى ان الزوجة لم تخبر زوجها و لا أهله بأن العلة منه بل أرجعتها لنفسها و أخذت الدواء الضروري ( المفروض بأخذه الزوج) وتحملت مخلفات و أضرار ذاك الدواء, فقد كادت أن تموت .نعم تموت لكي لا تحط من قيمة زوجها في أعين أهله و أقاربه و لا تحقر رجولته لديهم.
و هل تصدقي أختى , أن كل هذا لم يفتر عزيمتها بأن تكون زوجة سعيدة و تحقق استقرارا في بيتها رغم ان الزوج المصون قد حرمها ابسط حقوقها و منها منعها من مقابلة أعز صديقاتها و الصديقة الوحيدة لديها,بدون ذكر المحرمات و الموانع الأخرى. واستجابت لأوامره و اتبعت المسلك الذي حدده لها - العمل ,المنزل ,زيارة أهله و أهلها بمرافقته فقط -
أما ما أفاض الكأس و جعل هذه المرأة تأخذ قرار الطلاق, أسفة حتى هذا القار قد أجبرت عليه من الزوج. كيف؟ ببساطة جدا هو من طلب منها ان تطلق بالتراضى و تقر بأنها قد توصلت منه على كامل حقوقها . ولم تعرف سبب قراره ذاك,رغم أن عائلته قد ألحت عليه سابقا ليفعلها و لكنه كان يرفض بشدة, قلت عرفت سبب انقلابه المفاجئ هذا يوم أقوفها أما قاضي الأسرة و ما ان تم التفاق و الاعتراف برغبتهما المشتركة في الانفصال حتى ترك امرأته و اتجها الى قاعة أخرى من المحكمة ليرى ان تم طلاق صديقته.
و ساترك لخيال رواد الخيمة توقع النهاية فهى ليست كما تتوقعون.
منية الشادلى غير متصل  
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .