العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الغرق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرواسى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرغب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اسم فرعون بين القرآن والعهدين القديم والجديد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: القضاء في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطمع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاستنباط في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المواقيت فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العفاف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال هل سورة يوسف من القرآن؟ (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 15-02-2009, 10:16 PM   #1
المسك
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 4,099
إفتراضي

أختي الكريمة آمال
أشكرك على طرح هذا الموضوع الحساس

المجتمع عندما ينظر للمطلقة نظرة حرمان و أن طلاقها هو نهاية العالم، هم تقعون تحت ضغوط الواقع المر، و تحطيم الأماني التي كانوا يرجونها من أن الفتاة تعيش مع زوجها في بيتها تربي أبنائها و تعيش حياتها الفطرية التي أرادها الله لها كأم وكزوجة (راعية في بيت زوجها) فالزواج هو من أسمى أماني الفتاة الشاب، وعن طريقة يمكن تحقيق مراد الله من إيجاد الإنسان على الإرض وهو إعمارها. فإذا اتضحت الرسالة عند الرجل والمرأة هانت كثير من المصاعب وحلت كثير من المشاكل،،

على المرأة عندما يختل الزواج و يدخل الشيطان حياتهم وعشهم الزوجي، عليها أن لا تتسرع ولا تقع تحت ضغوط كلام الناس أو تحت ضغوط الحرية والمشاعر،، بل عليها ان تتمهل و نتظر للأمور من حيث المصلحة و الأقل ضررا عليها وعلى من حولها سواء كانوا أطفالا أو أهلا كأب وأم، و مدى إمكانيتها من تحقيق رسالتها في الحياة التي يريدها لها خالقها وفطرها عليها- لا التي يريدها لها الغرب او المتغربون، ثم تقرر وتتوكل على الله و تصبر وتحتسب، والحياة في كل الأحوال متقلبة بين الحلو والمر و الفرح والحزن، والعيش هو عيش الآخرة والسعادة الدائمة في الجنة فالخسارة هي خسارة رضى الله، - وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور

وكلما كانت المرأة عند زوجها أنثى حقيقية بعواطفها وحنيتها ورقتها و تغنجها وأمومتها وطاعتها للزوج، كلما خفت المشاكل معها وقل الخلاف.. وكلما كانت مسترجلة في تفكيرها و تصرفها كلما كثرت المشاكل و تعقدت الامور،، إذ أن الرجل بطبعه وفطرته يحب ويأوي إلى الأنثى الحقيقية لا الصناعية ....

عندي قصتين راح أخبركم عنهم لاحقا
الأولى تعكس حنكة وذكاء وقدرة الزوجة في احتواء زوجها على مافيه من مشاكل
والثانية تعكس طيبة الرجال و حسن تعاملم مع الزوجات.....

كل تحياتي لك اختي آمال،،
المسك غير متصل  
غير مقروءة 18-02-2009, 09:36 PM   #2
آمال البرعى
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2008
الإقامة: مصر
المشاركات: 384
إرسال رسالة عبر MSN إلى آمال البرعى إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى آمال البرعى
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المسك مشاهدة مشاركة
أختي الكريمة آمال
أشكرك على طرح هذا الموضوع الحساس

المجتمع عندما ينظر للمطلقة نظرة حرمان و أن طلاقها هو نهاية العالم، هم تقعون تحت ضغوط الواقع المر، و تحطيم الأماني التي كانوا يرجونها من أن الفتاة تعيش مع زوجها في بيتها تربي أبنائها و تعيش حياتها الفطرية التي أرادها الله لها كأم وكزوجة (راعية في بيت زوجها) فالزواج هو من أسمى أماني الفتاة الشاب، وعن طريقة يمكن تحقيق مراد الله من إيجاد الإنسان على الإرض وهو إعمارها. فإذا اتضحت الرسالة عند الرجل والمرأة هانت كثير من المصاعب وحلت كثير من المشاكل،،

على المرأة عندما يختل الزواج و يدخل الشيطان حياتهم وعشهم الزوجي، عليها أن لا تتسرع ولا تقع تحت ضغوط كلام الناس أو تحت ضغوط الحرية والمشاعر،، بل عليها ان تتمهل و نتظر للأمور من حيث المصلحة و الأقل ضررا عليها وعلى من حولها سواء كانوا أطفالا أو أهلا كأب وأم، و مدى إمكانيتها من تحقيق رسالتها في الحياة التي يريدها لها خالقها وفطرها عليها- لا التي يريدها لها الغرب او المتغربون، ثم تقرر وتتوكل على الله و تصبر وتحتسب، والحياة في كل الأحوال متقلبة بين الحلو والمر و الفرح والحزن، والعيش هو عيش الآخرة والسعادة الدائمة في الجنة فالخسارة هي خسارة رضى الله، - وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور

وكلما كانت المرأة عند زوجها أنثى حقيقية بعواطفها وحنيتها ورقتها و تغنجها وأمومتها وطاعتها للزوج، كلما خفت المشاكل معها وقل الخلاف.. وكلما كانت مسترجلة في تفكيرها و تصرفها كلما كثرت المشاكل و تعقدت الامور،، إذ أن الرجل بطبعه وفطرته يحب ويأوي إلى الأنثى الحقيقية لا الصناعية ....

عندي قصتين راح أخبركم عنهم لاحقا
الأولى تعكس حنكة وذكاء وقدرة الزوجة في احتواء زوجها على مافيه من مشاكل
والثانية تعكس طيبة الرجال و حسن تعاملم مع الزوجات.....

كل تحياتي لك اختي آمال،،

أخى الكريم المسك
تحية تقدير للمشاركة الطيبة والتفاعل الإيجابى


على المرأة عندما يختل الزواج و يدخل الشيطان حياتهم وعشهم الزوجي، عليها أن لا تتسرع ولا تقع تحت ضغوط كلام الناس أو تحت ضغوط الحرية والمشاعر،، بل عليها ان تتمهل و نتظر للأمور من حيث المصلحة و الأقل ضررا عليها وعلى من حولها سواء كانوا أطفالا أو أهلا كأب وأم، و مدى إمكانيتها من تحقيق رسالتها في الحياة التي يريدها لها خالقها وفطرها عليها- لا التي يريدها لها الغرب او المتغربون، ثم تقرر وتتوكل على الله و تصبر وتحتسب، والحياة في كل الأحوال متقلبة بين الحلو والمر و الفرح والحزن، والعيش هو عيش الآخرة والسعادة الدائمة في الجنة فالخسارة هي خسارة رضى الله، - وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور[/color]

لك أن تعلم سيدى أن المرأة ككيان دوماً تبقى على رسالتها الأولى
وبذلك تستمر الحياه المهمشة لكيانها فى ظل زواج فاشل تمسكاً بفطرتها وإستجابة لمشاعر الأمومة
وهذا هو لب القضية سيدى
بعيداً عن الكلمات البراقة ... وبعيداً عن تقاليد الغرب .... المرأة ككيان إنسانى له حقوق مثلما عليه واجبات
لذا لا يمكننا أن نهمش تلك الحقوق مقابل الواجبات لإنها فى هذه الحالة تفقد توازانها ... ونجد أنفسنا أمام شخصية هشة محبطة تعطى دوماً ولايحق لها الحصول على حاجاتها هى .... فتتفجر ينابيع الإحباط والقهر التى تفرز مشاعر سلبية للزوج وتلك الحياه الغريبة وأحيانا لأطفالها الين تراهم قيداً يكبلها فى علاقة لا تستشعرها بكيانها ...... أما بالنسبة للصبر على المكاره فهذا قول يمكن تطبيقه على موقف أو حدث أو أى شيئ أخر .... ولا يمكن إتخاذه كنمط حياه ,,,, وإلا لما أحل الله الطلاق ؟؟؟؟؟؟؟ ولماذا لايصبر الرجل على المكاره فى حال كانت إمرأته سيئة ويستبدلها بكل بساطة بأخرى .... وترتفع الأكف مشجعة إياه ........
أعطانا الله حرية الخيار كجنس بشرى له الحق فى التكيف والإتساق والتفكير السوى لتحقيق المصلحة لأنفسنا
فكيف نسلب كبشر بعضنا البعض مامنحنا الله من نعمة الخيار بين البدائل
شكرا سيدى
دعواتى بكل الخير
__________________
لست مضطراً لــ حبى
ولكنك مجبراً على إحترامى



آمال[/color]
آمال البرعى غير متصل  
غير مقروءة 19-02-2009, 02:44 AM   #3
المسك
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 4,099
إفتراضي

[quote]
بواسطة المسك
على المرأة عندما يختل الزواج و يدخل الشيطان حياتهم وعشهم الزوجي، عليها أن لا تتسرع ولا تقع تحت ضغوط كلام الناس أو تحت ضغوط الحرية والمشاعر،، بل عليها ان تتمهل و نتظر للأمور من حيث المصلحة و الأقل ضررا عليها وعلى من حولها سواء كانوا أطفالا أو أهلا كأب وأم، و مدى إمكانيتها من تحقيق رسالتها في الحياة التي يريدها لها خالقها وفطرها عليها- لا التي يريدها لها الغرب او المتغربون، ثم تقرر وتتوكل على الله و تصبر وتحتسب، والحياة في كل الأحوال متقلبة بين الحلو والمر و الفرح والحزن، والعيش هو عيش الآخرة والسعادة الدائمة في الجنة فالخسارة هي خسارة رضى الله، - وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
[/quote]

توضيح لهذا المقطع - أعني برسالة المرأة التي يريدها الله منها، أعني أن تكون عينها على الجنة والدار الآخرة، وأن لا تنزلق و تخضع لضغوط الواقع و متاهاته و التي قد تهوي بها في نار جهنم. سواء كانت عند زوج أو كانت مطلقة. فتكون حركتها و طموحها وشخصيتها في حدود الدين ورضى رب العالمين، وما عداه فهو خسران إن لم تظهر لها آثاره في الدنيا ظهرت لها في الآخرة حين لا ينفعها مندم.

إقتباس:
آمال البرعي
لك أن تعلم سيدى أن المرأة ككيان دوماً تبقى على رسالتها الأولى
وبذلك تستمر الحياه المهمشة لكيانها فى ظل زواج فاشل تمسكاً بفطرتها وإستجابة لمشاعر الأمومة
وهذا هو لب القضية سيدى
بعيداً عن الكلمات البراقة ... وبعيداً عن تقاليد الغرب .... المرأة ككيان إنسانى له حقوق مثلما عليه واجبات
أختي الكريمة آمال- الواقع أرانا نماذج كثيرة من بعض النساء الاتي لم تبقى على رسالتها الأولى. بل تنكرن لشخصياتهن و أنوثتهن وصرن وزاحمن الرجال في كل ميادين الحياة وكأنها خلقت لتلهف خلف المال و خلف المتعة فقط. ولذلك لا نستطيع أن نقول أن المرأة ككيان دوما تبقى على رسالتها الأولى.

بالنسبة للحياة المهمشة لكيانها هي تعتمد على أي من الحالات التالية:
1- البقاء في زواج الفاشل والأستجابة للمشاعر والأمومة وعندها طريقا آخر أحسن وأسلم ولم تسلكه
2- أن تكون عند أهلها مطلقة لأنها أخيرا اختارت الطلاق لظنها أن نار أهلها أخف عليها من جنة زوجها الظالم. وبعد فترة وجيزة تكتشف أنها أخطأت القرار لأن من حولها الآن ضاق ذرعا بها وصارت في عيونهم كالشوكة المسمومة.
3- أن تعيش وتتربى على نمط حياة وأفكار مخالفة للفطرة والحياة الإسلامية الراقية. فتشعر بتهميش كيانها سواء كانت عند زوجها أو كانت مطلقة لأن نفورها ليس نابعا من سوء المعاملة معها لكنه نابع من الأفكار والطموحات المخالفة لأفكار وطموحات من حولها والتي تسيطر على تفكيرها وعقليتها. فتشعر بالظلم أينما ذهبت لأن المجتمع من حولها يعيش حياة مختلفة.

إقتباس:
أما بالنسبة للصبر على المكاره فهذا قول يمكن تطبيقه على موقف أو حدث أو أى شيئ أخر .... ولا يمكن إتخاذه كنمط حياه ,,,, وإلا لما أحل الله الطلاق ؟؟؟؟؟؟؟ ولماذا لايصبر الرجل على المكاره فى حال كانت إمرأته سيئة ويستبدلها بكل بساطة بأخرى .... وترتفع الأكف مشجعة إياه ........
أختي الفاضلة - عندما ذكرت الصبر كنت أقصد أنها تصبر على القرار الذي ستتخذه سواء كان القرار هو أن تبقى عند الزوج أو أن تتطلق منه لأني أرى أن كلا الخيارين يحتاجا صبر واحتساب لأن كلا الخيارين أحلاهم مر. ولست أشترط أنها تبقى عند أطفالها. لكني أقول عليها أن تفكر بما هو أصلح وأنسب لها ولمن حولها وأن تختار أخف الضررين. وبعد الأختيار تتوكل على الله وتصبر وتحتسب سواء اختارت الطلاق أو اختارت البقاء مع زوجها وأطفالها.

نفس الموقف المطلوب من المرأة في حال تهشمت العلاقة الزوجية يقال للرجل عليه أن لا يتسرع في اتخاذ القرار وعليه أن يزن الأمور بعين بصيرة متأنية باحثة عن الأصلح و الانسب والأخف للضرر. إذ أن كلا القاررين مرين. ورفع الأكف المشجعة للرجل عندما يطلق زوجته أظن والله أعلم أنها قليلة جدا وتكون في حدود ضيقة جدا أيضا. لأنه لا أحد يفرح بالطلاق إلا المريض أو في بعض الحالات النادرة كما أسلفت.

إقتباس:
أعطانا الله حرية الخيار كجنس بشرى له الحق فى التكيف والإتساق والتفكير السوى لتحقيق المصلحة لأنفسنا
فكيف نسلب كبشر بعضنا البعض مامنحنا الله من نعمة الخيار بين البدائل
أحسنت أختي الكريمة - أتفق معك لكني أقول على الكل الزوج والزوجة أن لا تكون اختياراتهم للبدائل مبنية على عناد أو ردة أفعال غاضبة متسرعة تزول بزوال الموقف بعد فترة وجيزة أو لضروف معينة فيتراجع صاحبه بعد فوات الأوان. و المطلوب هو أن يستقرق كل منهما في التفكير والدراسة والنظر والمشاورة ثم يتخذ القرار ويختار البديل الذي رآه أحسن أو أخف ضررا وعليه بعده تحمل تبعات قراره ويصبر عليها.

شكرك وتقديري لك أختي المتألقة آمال
المسك غير متصل  
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .