أخي الكريم/hema103
لقد ذكرت أن الحالة النفسية للإنسان هي التي تحدد مدى استقباله للقرآن الكريم
وإني أتفق معك غير أن الإنسان قد يكون في حالة عادية جداً ثم يسمع آية معينة
تثير شيئاً ما في نفسه تجعله يبكي
أما الخوف الشديد الذي يجعل الإنسان يبكي فهو الخوف من الله أو خوفاً من عذاب النار
أو خوفاً من عدم دخول الجنة أما الخوف من الأمور الدنيوية بالنسبة للإنسان المؤمن أعتقد أنه لا يبكي حتى ولو كان الخوف شديداً
(ما بالك باثنين الله ثالثهما)
أما المرض والشدة والموت والإبتلاء فهي من النعم التي ينعم الله بها على العبد المؤمن حتي يعود إليه تائباً وإن بكى فياحبذا البكاء من أجل العودة إلى الله لا من أجل المرض أو رفع الشدة أو فقدان العزيز أو رفع البلاء
أما قيام الليل فيا له من بكاء مليء بالخوف والطمع وما أحلاه من بكا
فجزاك الله خيراً أخي الكريم على هذه الإضافات الرائعة
جمعني الله وإياك في جنة الفردوس
ألا يا عين ويحك أسعديني ......... بطول الدمع في ظلم الليالي
لعلك في القيامة ان تفوزي ........ بخير الدهر في تلك العلالي
النمط المتطور