دعونا من الماضي و كل واحد يذكر مناقبه و يقول انا احسن منك و الثاني يرد عليه و يقول أنا الذي أحسن منك و انت فيك و فيك في النهاية كلنا مسلمين و الحضارة الإسلامية ماكان لها ان تعلو و أن تعمر الأرض من شرقها إلا غربها إلا لأنها لم تفرق بين عرق و عرق فكان فيها العربي و العجمي الأسود و الأبيض و الأصفر من آسيا و أوروبا و أفريقيا و بتفكير التعصب و الفرقة لن تعدو أمة الإسلام أن تكون أسوأ في جاهلية و تعصب حاربه الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام من قرون مضت.
فلننظر إلى حالنا الآن و مآلنا و مشاكلنا و لنحاول أن ننهض بأمتنا ما هو الخير و الصلاح لها و محاربة الفساد في النفوس و الأخلاق يعني لو بقى كل واحد فينا يعالج نفسه و يحاول أن يصلح من عيوبه ما أمكنه و لقي الوقت ليهتم بعيوب جاره فما بالك بالنظر إلى الشعوب الأخرى.
و أريد أن أقول فقط ليس كل الإعلام صادق و ما قيل في بعض القنوات الإعلامية و الصحافية المصرية أكبر دليل على ذلك فلا داعي لتصديقها و ترديد سخافاتها في كل مرة.
و الله يهدينا و يهديكم
|
النمط المتطور