حبي و أهلي و مصيري
هذه الخاطرة تعبر عن شاب قد اجبرته الظروف المحيطة به بالارتباط بفتاة غير التي احبها
فاضطر ان يضحي بحبه في سبيل اسرته
أيا ليتني أستطيع الهروب من هذا القدر...
أيا ليت جسدي تمزق وانشل واندثر....
قبل أن أقع بين مخالب وأنياب البشر...
فقد ألفحوا روحي برذاذ الموت البارد...
وأصبحت من شبح القبر كطفل شارد...
ما هذه الصرخات المجنونة...
ما هذه الهمسات المظلومة...
ما هذه الحسرات الضارية حتى الموت ...
التي إذا ما انفجرت ثورتها...
لسعها الزمان بسوطه الحاد...
لتلتزم حدودها...
وتطفئ نيرانها تحت الرماد...
ماهذا البكاء بلا دموع...
هل هي تسري في الأعماق...
ثم تسكب دمعة حارة...
تحترق مع الآلام والأشواق!!!
أم تظل محبوسة...
مأسورة في الأحداق...
ما هذا الظلم ...
كل هذا لأني أحببت...
أخذتم مني فرحي وسعادتي..
اختطفتم من بين ضلوعي قلبي وحبي...
ودمرتم أحلامي
وهدمتم كل شيء..
هل يا ترى أعجبكم حرماني منها...
هل استلذيتم لعذابي وصرخاتي...
هل فرحتم لبكائي
أبعدتموني عن الحياة الجميلة...
ورميتموني تحت أقدام الأزمان الهزيلة...
أذبتم قلبي كشمعة باكية...
أطفأتني رياح الغدر العاتية...
لماذا...
وقد كنتم كواحة خضراء...
في وسط الصحراء...
يملؤها الحب والعطاء...
السعادة في أرضها وفي السماء...
لماذا بعد أن عرفتم بحبي لها...
أصبحتم كوحش هائج...
لماذا دمرتم الواحة الخضراء...
لم غاب فجر الأمان والأفراح ...
وأطلقتم على قلبي سهام الغدر والرماح...
وأحطتم حياتي بعتمة غير آمنة...
مليئة بالحقد والجنون...
والحزن والألم المكنون...
والظلم.والعذاب...
ودمعات العيون....
|