إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المشرقي الإسلامي
مهما بلغت طهارة أي إنسان وتضحياته ومقاومته فإنه لن يبلغ عشر معشار ما قدمه صحابي واحد مع النبي صلى الله عليه وسلم . الشهداء الجزائريون يرحمهم الله ويرحم جميع شهداء المسلمين لو سمعوا ما كتبه هذا النكرة لأبوا عليه ذلك ولفعلوا به شرًا مما فعلوا بالفرنسيين . ليس لأحد أن يقارن ، ولكن سبحان الله وجدنا من يفضل ويزكي عليهم وكلام أبي جهل الخيمة دليل على عدم فهمه لقيمة الصحابة رضي الله عنهم .
لو كانوا خيرًا من الصحابة رضي الله عنهم لجاء الله بهم نصرة لنبيه صلى الله عليه وسلم . كل شهداء الجزائر والعالم الإسلامي ليسوا شعرة في صدر أبي بكر رضي الله عنه ومن قال غير ذلك فهو ينتمي إلى فئة الجاهليين الجدد (عافانا الله من هذه العفانة ) وليتب قوم سفهاء تجاسروا على التفكير -مجرد التفكير - في المقارنة ، فكيف بهم وقد كتبوا ما لا يرضي الله عز وجل من القول ؟ اللهم لا تؤاخذنا بذنوبنا ولا بما فعل السفهاء منا . آمين.
|
يبدو أنك لا تفقه من أمر الدين شيأ , و أنصحك أن لا تُجادل بما لا تعلم حتى تدعم كلامك بالحجج الدامغة و البراهين القاطعة ...
تأمل هذا الحديث الشريف :
حدثنا أبو المغيرة، أخبرنا الأوزاعي، حدثني أسيد
(1) بن عبد الرحمن، عن خالد بن دُرَيك، عن ابن مُحَيريز، قال: قلت لأبي جمعة: حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: نعم، أحدثك حديثًا جيدًا: تغدينا
(2) مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا
أبو عبيدة بن الجراح، فقال: يا رسول الله،
هل أحد (3) خير منا؟ أسلمنا معك و
جاهدنا معك. قال: "
نعم"،
قوم من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني"
(*) .
هؤلاء معهم عبيدة بن الجراح الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لكل أمة أمينا وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح» .. و مع هذا فالمؤمنون في زماننا عند رسول الله خير منه وممن كان معه أنذاك , فمابالك بالشهداء !!!
و أنصحك كذلك أن تتق الله ولا تنعت مسلما بأبي جهل لكي لا يحشرك الله مع أبي جهل أو في ظلمات النار مع فرعون .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
(1) في هـ: "أسد".
(2) في جـ: "فعدنا".
(3) في جـ: "أأحد".
(*) المسند (4/106) قال الحافظ ابن حجر في الإصابة (4/33): "واختلف فيه على الأوزاعي، فقال الأكثر: عن أسيد عن خالد بن دريك عن ابن محيريز. وقال ابن شماسة: عن الأوزاعي عن أسيد عن صالح بن محمد حدثني أبو جمعة به" وقال في فتح الباري (7/6): "إسناده حسن"