*وداعاً أبي*
بصحراء غيثك كانت ثماري تنمو وتينع
وكنت كطفل
ورغم العظام الطريه أحبو
وأسكت جوعي بإصبع
وأستعطف البدر في ليل وجهك
عله يسطع
وداعاً أبي
لا يلام الرحيق إذا الورد ودع
ودعّني أضمد جرحي بنفسي
وأنفض عني غبار التمني
وأعتق إبني
وإن سأل الليل عني فقل:
لست أدري
وإن سأل الحزن عنك سأخفي
وأقول له :
دع أبي يتمتع
( أنس الحجار)