العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-07-2011, 02:23 PM   #1
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,420
إفتراضي لماذا أعلنت أمريكا زيادة قتلاها بالعراق؟ اعطونا رايكم

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
لماذا أعلنت أمريكا زيادة قتلاها بالعراق؟
شبكة البصرة
د. عماد الدين الجبوريرغم أن سياسة التعتيم الإعلامي الذي تتبعه إدارات البيت الأبيض في إخفاء حقيقة قتلى الجنود الأمريكان في العراق صارت مسلكاً مألوفاً، ورغم أن بعض الجهات الأمريكية غير الرسمية تكشف عن عدد القتلى الحقيقي، جمعية المحاربين القدامى نموذجاً؛ إلا أن إعلان الجيش الأمريكي المتكرر عن ذكر قتلاه الذين وصلوا في شهر واحد إلى 15 قتيل، يعني لنا أكثر من أمر خفي وعلني.
ففي الجانب العلني، يعني وجود مقاومة باسلة تكبل المحتل الأمريكي خسائر بشرية مضنية. كما وإن إستمرارية هذه الضربات القاتلة تأتي تأكيداً على أن المقاومة العراقية مازالت بيدها زمام المبادرة الهجومية زمانياً ومكانياً. وهي التي تحدد أولوية الأهداف وفق حساباتها الميدانية ومعلوماتها الاستخبارية وغاياتها الإعلامية.
أما الجانب الخفي، فإن البنتاغون لا يسمح لقادته العسكريين في العراق أن يكشفوا إعلامياً عن هذا الكم من القتلى، دونما أن تكون في دهاليز صناعة القرار السياسي الأمريكي شيئاً ما! وإلا كيف نفهم إتهام الجيش الأمريكي إلى ميليشيات مدعومة من إيران بتنفيذ تلك الهجمات. وهل يُعقل لإيران أن تدعم هكذا هجمات، والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي زار بغداد في 3 آذار/مارس 2008 ولمدة ثلاثة أيام هو فيها ضيف المنطقة الخضراء، تلك المحمية الأمريكية! وبعدها بسنة جاء إلى بغداد أيضاً رئيس مصلحة النظام الإيراني هاشمي رفسنجاني ليتمتع بنفس الحماية والرعاية الأمريكية! والأهم من هذا وذاك: لماذا دائماً يكتفي القادة العسكريين والسياسيين الأمريكيين بالتصريحات فقط عن تلك الهجمات الميليشاوية دون تقديم أدلة ما؟ وهل يصعب على المحتل الأمريكي قمعها؟ كما فعلت في معركة النجف عام 2004 عندما خرجت المراجع الدينية إلى عواصم العالم بحجة المرض أو الزيارة.
أن الذي يكيل الضربات ويواصل الهجمات على قوات الإحتلال الأمريكي، هم فصائل المقاومة البطلة التي لا يجمعها مع العدو المحتل غير حدّ السيف. أما الذي له صلة توافق سياسي مع الاحتلال، فليس بمقدوره أن يجمع بين الزناد والمنصب. بمعنى أن التيار الصدري الذي خضع لإتفاق أمني وأشترك بالعملية السياسية، فإن فصائله: اليوم الموعود وعصائب أهل الحق، لن تجرؤ على شن الهجمات، فأمر كيانها بيد طهران أصلاً، والأخيرة متعاونة مع واشنطن في إحتلال كابول وبغداد،؛ ألم يعترف بذلك حميد رضائي ورفسنجاني وغيرهم من أقطاب النظام الإيراني الصفوي الطائفي.
إذاً فإن الإتهام الذي يلصقه الجيش الأمريكي بالميليشيات الصدرية أو غيرها المرتبطة بإيران كحزب الله – العراقي أو عناصر تنظيم القاعدة، هي محاولة تمويه من الإدارة الأمريكية لكي لا تعطي أرضية ميدانية للمقاومة العراقية. إذ أن أي نوع من الإقرار لصالح المقاومة، يعني إعترافاً ضمنياً بلظى هذه القوى الوطنية المسلحة. وبما أن خبرية هذا الوضع القتالي تريد أمريكا طمسه بكل ما أُتيت من سطوة إعلامية داخلياً وخارجياً. لذا يسعى صنّاع القرار السياسي في البيت الأبيض بتزييف الحقائق وتدليس المعلومات بغية فرض هدفها في بقاء جزء من قواتها قبل إنتهاء الشهور الست القادمة.
مرة أخرى، أن البيانات الرسمية المتزامنة الوقت من قِبل الجيش الأمريكي التي تعلن فيها سقوط قتلاها المتصاعد العدد في غضون شهر واحد، ثم إتهام ميليشيات موالية لإيران بهذه الهجمات، هو تضليل وخداع مكشوف. وإلا لذكرت تلك البيانات ولو جزءً بسيطاً من التفاصيل الميدانية، بدلاً من الوقوف عند حدود الكلمات الصماء التي يرومون فيها إلى تغيب العقول.
وبناءً عليه يمكننا القول: أن تلك البيانات العسكرية الرسمية الأمريكية هي إشارات واضحة ترسلها إدارة أوباما للذين يدورون في فلكها أو المتواطئون معها، حول زمنية بقائها في العراق. أعني تحديداً حكومة إمعات الاحتلال في بغداد، وحكومة الملالي العنصرية في طهران.
ولكن هل ستجني إدارة أوباما ثمرة زيادة دماء قتلاها؟ جواب السنوات الثمان الماضية تثبت وتؤكد أن أرض الأباء والأجداد لا تروى إلا بدماء أبنائها النجباء، وأن دماء الأمريكيين مهدورة ومتبخرة قطراتها قبل أن تلامس أرض الرافدين.

التعليق
ماذا تريد امريكا من تصريحها علنا بخسائرها وهي 15 قتيل خلال شهر حزيران
مع العلم ان امريكا تخسر اكثر من هذا العدد وتغطي على خسائرها
ولاتعلن عنها شيء الا بعد تلقي عوئل الجنود الامريكان خبر وفاة ابنائهم
هذه ارادة الله التي تهزمهم وتجبرهم على الهزيمة
فقد وصل الحال بالجيش الامريكي واوباما الى نهاية المطاف
(وهن العظم مني واشتعل الراس شيبا )
اعطونا رايكم
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .