ان اصحاب القلوب الكبيرة الشجاعة والعقول المتفتحة الواثقة
يعلمون تماما ان الاعجاب بصفات العدو أو الخصم لا يعنى ابدا الموافقة على سلوكه كله
و لكن هم يعجبون بصفات و اخلاق و ليس باشخاص و الحكمة ضالة المؤمن لايبالى من أى فاه خرجت00
و الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعجب بشعراء جاهليين كفار فعلى سبيل المثال
كان يحب قول عنترة العبسى
و اغض طرفى اذا بدت لى جارتى0000حتى يوارى جارتى مأوها
و كثيرا ما كان يردد قول الشاعر
الا كل ما خلا الله باطل 0000000000و كل نعيم لامحالة زائل
و لا يعنى ابدا استشهاده صلى الله عليه وسلم بهذة الابيات انه يقر على كفر اصحابها الجاهلييين او انه معجب بهم كافراد
بل أنه صلى الله عليه وسلم قد مدح النجاشى النصرانى و قال
" أنه ملك لايظلم عنده أحد"
فرسول الله صلى الله عليه وسلم اعجبه صفة العدل فى شخص غير مسلم
فما بالنا نحن نسب و نلعن شخص المفروض انه يشهد الشهادتيين
و حتى لو لم يكن مسلم فحديثنا عن رئيس او حاكم تحلى بصفات العدل و الحكمة
فلماذا نريد ان نلوى الموضوع لنزج بالشيعة والسنة فيه !!!!!
و ايضا فرسول الله صلى الله عليه وسلم الذى يدعى بعضهم انه على نهجه و سنته
لم يكن فاحشا و لا بذيئا و لا لعانا فما بال المنتسبون له لا يسيرون على نهجه
أم انها العصبية المذهبية وخلاص
من اراد ان يتكلم باسم السنة فليكن صاحب لسان حلو و اخلاقا فاضلة فهكذا كان صاحب السنة
صلى الله عليه وسلم
النمط المتطور