خادم الحرمين الشرفين يعفو عن الفتاة التي تعرضت للاغتصاب الجماعي

[يتيم الشعر]

كشف وزير العدل السعودي الدكتور عبد الله بن محمد آل الشيخ عن الخطاب الذي أصدره العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، للعفو عن الفتاة التي تعرضت لاغتصاب جماعي، والتي صارت تُعرف بـ"فتاة القطيف".

وأسقط العفو الملكي العقوبة التعزيرية التي حكمت بها المحكمة الشرعية بحق الفتاة، وتضمن السجن 6 أشهر و200 جلدة تعزيرا، بتهمة الخلوة غير الشرعية، قبل تعرضها للخطف والاغتصاب الجماعي من قبل 7 شبان.
وقال الملك عبد الله في رسالته إلى وزير العدل، والتي نشرها الموقع الرسمي لوزارة الخارجية السعودية الأربعاء 19-12-2007 "نظرا لما اشتمل عليه ملف هذه القضية من ملابسات، وما صاحبها من وقائع وإشكالات، يؤكد هذا أن الجرم الواقع على المرأة بلغ من الوحشية ما كدّر الأسماع، ولكون الخطأ في العفو خير من الخطأ في العقوبة، كما هو مقرر عند الفقهاء في الشريعة، وحيث لم يصدر في قضية المذكورة حكم نهائي فضلا عن كونه تعزيرا يسوغ لنا العفو عنها، ولما تولد لدينا من قناعة تامة بعد دراسة كافة الأوراق والاطلاع على المرئيات، وعملا بهدي الشريعة الإسلامية في جلب المصلحة وتكثيرها ودرء المفسدة وتقليلها، ولكون المرأة ومن كان معها قد طالهم من التعذيب والعنت ما يعتبر في حد ذاته كافيا في تأديبهما وأخذ العبرة منهما. لذا نرغب إليكم حفظ ما يتعلق بالمذكورين من ملف القضية وإخلاء سبيلهما، وفقا للإجراءات المتبعة في ذلك، واستكمال ما يلزم شرعا ونظاما حيال بقية المتهمين، وإيقاع الجزاء الشرعي الرادع في حقهم من دون أن يأخذ قضاؤنا العادل الرأفة أو الهوادة بأي مجرم يريد انتهاك حرمات الشرع ونظام الدولة وأمنها".

وأضاف خادم الحرمين "فالعدالة هي مسؤوليتنا أمام الله تعالى قبل كل شيء، ثم أمام مواطنينا وكل مقيم على أرضنا، ورجال العدالة هم رجالنا ونوابنا في الاضطلاع بها، وهم من نعوّل عليهم بعد الله في إحقاق الحق ووضع الأمور في نصابها وفق موازين عادلة ومتساوية لا تقسيط، وقفل الطريق أمام كل متربص حاقد لا يقصد إلا توظيف مثل هذه القضايا في تحقيق أهدافه المغرضة للنيل من المملكة وسمعتها. وستبقى إن شاء الله أحكام شرعنا الحبيب نبراسا نهتدي به لا نجامل فيه ولا نزايد عليه إلى أن نلقى الله تعالى، وهو بعونه وتوفيقه راضٍ عنا". وقال "ولقد زودنا وزارة الداخلية بنسخة من أمرنا هذا لاستكمال ما يخصها في هذه القضية، فأكملوا ما يلزم بموجبه".

كما نفى الوزير ما تردد عن سحب القضاة رخصة المحاماة الخاصة بمحامي الفتاة، مؤكدا أن هذا النوع من القرارات تتم عن طريق مؤسسات، "وعندما يحدث خطأ منه (أي المحامي) تجاه أفراد أو تجاه المجتمع، فإن المعاقبة أو المؤاخذة لا تكون نتيجة رد فعل أو انفعال وقتي وإنما تأتي من خلال عمل مدروس، وهي لجنة مؤسسة بالوزارة يتقدم لها إما المدعي العام أو الأفراد. وتنظر هذه اللجنة في وضع المحامي وإبقاء الرخصة في يده أو سحبها منه أو معاقبته بالعقوبة التي تراها".

[ابن اليمامة]

ليس مستغرب على ملكنا المحبوب
هذا هو ديدنه وهذا خلقه النبيل يتلمس الحاجات
ويدمح الزلات التي يهفوا بها البعض ليعفو عنه
ليصبح عبرة لنفسه ولغيره

ولكون الخطأ في العفو خير من الخطأ في العقوبة، كما هو مقرر عند الفقهاء في الشريعة، وحيث لم يصدر في قضية المذكورة حكم نهائي فضلا عن كونه تعزيرا يسوغ لنا العفو عنها، ولما تولد لدينا من قناعة تامة بعد دراسة كافة الأوراق والاطلاع على المرئيات، وعملا بهدي الشريعة الإسلامية في جلب المصلحة وتكثيرها ودرء المفسدة وتقليلها، ولكون المرأة ومن كان معها قد طالهم من التعذيب والعنت ما يعتبر في حد ذاته كافيا في تأديبهما وأخذ العبرة منهما

أطـــــــــــــال الله بعمرك
وغفر لك زلاتك وعافاك الله
من كل مكروه وســـــــــــــــوء

[الشيخ]

باعتبار المحكمة اعلنت حكما شرعيا فهل يجوز للحاكم تعطيل حكم شرعي ؟؟؟
في الحقيقة استغربت اولا الحكم على الفتاة لكوني اعتبرتها ضحية و ثانيا هل العفو الصادر و ان جاز شرعا نابع عن قناعات ام انه نتيجة ضغوطات ؟؟؟
.
.
.
والله لو ان فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم سرقت لقطع محمد صلى الله عليه وسلم يدها

[يتيم الشعر]

أخي الشيخ أبو الأطفال

لا يوجد مجال للعفو في الحدود ، أما التعزير فمن حق ولي الأمر أن يعفو أو يشدد العقوبة أو يغيرها بما لا يتنافى وشرع الله وأوامره ..

السؤال الاول : هل كانت الجريمة كلها زنا ام اغتصاب يعني الفتاة بكيفها ام مستكرهة

السؤال الثاني : ما هو حكم المعتدين بالاغتصاب في ديانتكم في حال انه اغتصاب

السؤال الثالث ربما يتبع



تحياتي يتيم الشعر

[يتيم الشعر]

الأخ sbhhbs ..
طالما أنك صرحت باختلاف ديانتك عن ديانتي - الإسلام - فأسأل الله عز وجل أن يهديك لدين الحق ..

الجريمة التي وقعت كانت اغتصاباً غير أن القاضي أراد أن يعزر الفتاة التي وقعت في خلوة محرمة مع غير ذي محرم - عفا الله عنها - وكما ألاحظ فقد استاء العديد من أبناء المجتمع من حكم القاضي الذي نظر في القضية لأن حكمه جاء مخففاً على الجناة ، ولأنه عاقب المجني عليها دون النظر لحالتها ولما وقع عليها ..

المشاركة الأصلية بواسطة يتيم الشعر

الأخ sbhhbs ..
طالما أنك صرحت باختلاف ديانتك عن ديانتي - الإسلام - فأسأل الله عز وجل أن يهديك لدين الحق ..

الجريمة التي وقعت كانت اغتصاباً غير أن القاضي أراد أن يعزر الفتاة التي وقعت في خلوة محرمة مع غير ذي محرم - عفا الله عنها - وكما ألاحظ فقد استاء العديد من أبناء المجتمع من حكم القاضي الذي نظر في القضية لأن حكمه جاء مخففاً على الجناة ، ولأنه عاقب المجني عليها دون النظر لحالتها ولما وقع عليها ..

اخي ايهم تعني الاسلام الحديث ام الاسلام القديم
يقول الله تعالى:

وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ [الزخرف:9]

وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ [الزخرف:87]


لقد سبقوكم فكيف تتناقضون وتقولون: ان الله هو الخالق ثم تحتكمون لغيره وتمجدون غيره



اخي الاسلام هذا اسم يطلقه الرافض على انفسهم فهل كل من قال انه مسلم هو مسلم

دعنا من التسميات غير المتطابقة

اذا كنتم تدينون بالاسلام فلم لا تحكمون بشرع الله وتقتلون المغتصبين

ام انك تقصد الاسلام الحديث الذي يكافيء المجرم ويقيم الحد على الفقير فقط

انا ارى انكم تسيئون للاسلام اذ تدعون ان هذا هو الاسلام

عندما ننظر لحجم المصيبة التي وصل لها مجتمعكم لانكم عطلتم الحدود وتدعون في نفس

الوقت غير ذلك وكأنكم تلقون بالائمة في فشل مجتمعكم على الاسلام

اعد النظر في الحادثة وان كنت تروم الحق تفهم ما اعني

ثلاث شباب يغتصبون فتاة تجالسهم ..واين .....ليس بامريكا......
اخي حدث العاقل بما لا يعقل

فان صدق فلا عقل له


ثم يأتيك من يمجد المخازي على انها محامد ومآثر...رحمك الله ياعمر بن الخطاب :(لو أن بغلة تعثرت في العراق لخشيت أن يسألني الله عنها لِمَ لم تُصلح لها الطريق يا عمر؟)

وإذا كان عمر يخشى أن يُسـأل عن تقصـيره في حق بغلة، فما بال الحاكم حين يقصر في حق أمة

من المسؤول عن فساد هذا المجتمع ؟؟؟؟؟؟!!!!!

[يتيم الشعر]

أولاً لا تقذف الفتاة فهي لم تكن تجالسهم ، وهم لم يكونوا ثلاثة وإنما سبعة ..

ولم أحضر ذلك المجلس ، ولا حضرته أنت ..

فلنكف ألسنتنا عما لا نعرف ولا يزيدنا معرفته أو جهله شيئاً
وندعوا الله أن يعفو عنا وعن جميع المسلمين .. ويستر علينا وعليهم

المشاركة الأصلية بواسطة يتيم الشعر

أولاً لا تقذف الفتاة فهي لم تكن تجالسهم ، وهم لم يكونوا ثلاثة وإنما سبعة ..

ولم أحضر ذلك المجلس ، ولا حضرته أنت ..

فلنكف ألسنتنا عما لا نعرف ولا يزيدنا معرفته أو جهله شيئاً
وندعوا الله أن يعفو عنا وعن جميع المسلمين .. ويستر علينا وعليهم

الان عرفت لاي ديانة تتبعون

عندما قام العضو محي الدين بقذف اعراض بنات فلسطين المسلمات لم يغضب اي منكم اما الان
في جريمة واضحة ومصورة فيديو وتنشر على صفحات الانترنت الان تغضب وتقول لا تقذف الفتاة

علما اني لم اقول هذا بل سألتك في بداية كلامي هل هو اغتصاب ام زنا فان كان اغتصاب فليس

عليها شيء فلم تحكمونها ويجب قتل المعتدين السبعة وشكرا للتصحيح لاني

كتبت ثلاثة والسبب ان اربعة منهم لم ينالوا اية عقوبة لغاية الان وخشيت ان تثبت براءتهم

لاسباب في علم الغيب

ولا تنسى ان اقامة الحد قد عطلت رغم فتاوي شيوخكم واقرارهم لها حسب نصوص الايات

القرآنية

[ابن اليمامة]

sbhhbs

ايها الاخ العزيز

موضوع الفتاة انتهى بعفو من ولي االامر وحاكمها
ولا مجال لبحث ما يصبوا اليه العفوا 00!!

فله من المحاااسن الكثير الكثير والذي يجعل
الغير في عبرة وعظة من هذا 00!!

ويحسب الف حساب لكــــــــل شيئ قد يحدث 00!!

امــا عفو الملكـ ومقولتك انه تجاوز قرار القضاء وحكمهم
فالملك المرجع الاول والاخير والقاضي في شئون الدولة تشريعية
او قضائية 0
مع العلم انه لم يصدر حكم نهائي بالقضية انما رفع لمحكمة التمييز
بالنظر بالقضية 00!!

وحيث لم يصدر في قضية المذكورة حكم نهائي فضلا عن كونه تعزيرا يسوغ لنا العفو عنها، ولما تولد لدينا من قناعة تامة بعد دراسة كافة الأوراق والاطلاع على المرئيات، وعملا بهدي الشريعة الإسلامية في جلب المصلحة وتكثيرها ودرء المفسدة وتقليلها،

فهذه سلطته كــامله وله الحق بأي شيئ كـــان

وأضاف خادم الحرمين "فالعدالة هي مسؤوليتنا أمام الله تعالى قبل كل شيء، ثم أمام مواطنينا وكل مقيم على أرضنا، ورجال العدالة هم رجالنا ونوابنا في الاضطلاع بها، وهم من نعوّل عليهم بعد الله في إحقاق الحق ووضع الأمور في نصابها وفق موازين عادلة ومتساوية لا تقسيط، وقفل الطريق أمام كل متربص حاقد لا يقصد إلا توظيف مثل هذه القضايا في تحقيق أهدافه المغرضة للنيل من المملكة وسمعتها. وستبقى إن شاء الله أحكام شرعنا الحبيب نبراسا نهتدي به لا نجامل فيه ولا نزايد عليه إلى أن نلقى الله تعالى، وهو بعونه وتوفيقه راضٍ عنا".