أخي الكريم / رضوان الجزائري
مرحبا بك مجددا معنا وبيننا في الحوار ، وحمدا لله على سلامتك
ثم إن ما كتبت عنه من المسلسلات لم يكن ذا قيمة لو أن الإعلام لم يتناوله
وتلك المسلسلات منها الكثير الكثير حول العالم ، ولكنها لم تخدم إعلاميا
ولعل الدبلجة باللهجة السورية الدارجة ولأول مرة في المسلسلات الأجنبية هو ما جعل لها تميزا عن غيرها عند البعض
وأما ما رافق تلك المساسلات من قصص وحكايات هنا وهناك عن طلاق وشجار بين الأزواج
أو عن حالات حب وغرام لهذا الممثل أو ذاك
فليس ذلك حكرا على تلك المسلسلات
بل إنه ليس وليد اليوم
وقد قرأت أن هناك فتيات في مصر والسعودية قد انتحرن عندما توفي عبد الحليم حافظ
المسألة ليس لها علاقة بالمسلسل ذاته ، بقدر ما لها علاقة بإرتباط الناس بالإعلام
والإعلام أصبح يخدم الممثل والمذيع أكثر من خدمته هو لنفسه
والعتب ليس على الترك في تمثيلهم ، فتلك تجارة
والعتب أيضا ليس على من دبلجه فتلك تجارة
والعتب كذلك ليس على من بثه في فضائياته ، فتلك تجارة
العتب كل العتب على من سمح لأهله وبناته أن يشاهدوه
فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
تحياتي
النمط المتطور