المسألة ليست تطبعا بل هى فى طباع النفوس ..
الغرب نشأ على مقت هذه الأشياء فبيته نظيف وعمله نظيف وشارعه نظيف لذا فإنه لا يألف لو رأى ورقة تشوه جمال شارعه أو منزله ..
أما أمتنا وهى من تعد النظافة سنة فى عقيدتها ودينها ,,
لكنها لم تألف على مدى قرون قضية قد تراها غير هامة فالمصائب فوقهم لا تحصى ..
والهموم كالأجبال واصبح المواطن العربى يُعرف بلا مبالاة فى اقسى صورها ..
فهل بعد كل هذا يهتم بنظافة شارعه أو بيته ..
إنه تعلم أنه لن يحاسبه أحد وأن غيره آلاف يفعلون ما يفعله دون أية مشكلة ..
وهو من صغره لم يرى ابيه يفزع حين ألقى بورقة شوكولاتة على الارض ولم يرى امه تنهره لو ألقى أوراقه فى عرض الشارع ..
هى دورة تبدأ بأمة تعرف الحضارة وترفع عمادها .. ومن ثم تنشىء أطفالها على مفاهيم وأخلاق تسمو بها وبأخلاقها وبدينها ..
وقبل كل هذا ..
لو طبقت تعاليم الإسلام فحسب لما رأينا كل هذه السلبيات ..
إيناس ..
مرحبا
النمط المتطور