هكذا أنت يا محمد ..
حروفك لم تصغها من النور بل من عميق جرحك الذى ما زال ينزف ..
فرحت برؤية إسمك رغم ما نحن فيه من جراح وكأنها على موعد حين إجتمعت كلها على قلب رجل واحد ..
كيف صغيرتى ؟
وكيف أنت فى كل هذه الآلام .. ترفق بروحك أيها الحبيب فإنها خيط رقيق من النور ..
وعلى من تنادى بصوتك الذى تصدع بالأنين ..
لا يؤلمُ الجرحُ إلا من به ألمُ ..
ولمن تناشد برد الكرامة ..
من يهن يسهل الهوان عليه ** ما لجرحٍ بميّتٍ إيلامُ
إشتقت لك ..
ولهذا الحرف ..
محبتى حيث كنت