أشكرك أختنا العزيزة على هذه الإضافة ..
في الحقيقة لهذه التحليلات جوانب كثيرة من الأهمية في الحياة العملية ، فكثيرًا من الوظائف والمهن
تتطلب أشخاصًا لديهم جوانب سلوكية معينة بدرجة أكبر من غيرهم .
فعلى سبيل المثال قد يتطلب العمل في مستوى الإدارة شيئًا لا بأس به من خصائص النمط الأول مع استبعاد
بعض الجوانب السلبية ، بينما يختلف الوضع تمامًا عند اختيار فرد مصمم للبرامج الخاصة بالأطفال(النمط التعبيري) ، ويختلف عنهما الأمر إذا كانت الحاجة إلى فرد يعمل في خدمة العملاء (النمط الودي) وهذه الأنماط تتفاعل وتتداخل فيما بينها لتكوين المزيج النهائي وهو الشخص.
فالفرد السوي به عصير من خصائص هذه المجموعات ويقوم بتبني النمط الذي يراه مناسبًا وفق الموقف الذي يمر به .
وهذا هوا السبب في جعل اختبارات المقابلة الشخصية اختبارات عسيرة لاسيما من الجوانب النفسية التي تحتوي عليها .
وفي عالمنا العربي لأسباب كثيرة تتعلق بتكوين الفرد يكون من الصعب الاستفادة من هذه الجوانب واستبعاد التوجهات الذانية للقائمين على اختيار العاملين والكفاءات المختلفة .
أشكرك على هذه الإضافة وجزاك الله خيرًا .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال
مشكورة اختي ايناس
على هذه التحليل للشخصية البشرية وتراكماتها الكثرة
طبعا كل انسان له حالات من الاستقرار النفسي والعاطفي يمر فيها وتظهر بوضوح هذه الصفات ويمكن تميز نوع النفسية التي يحملها
ولكن في حالات اخرى وحينما تحتدم الامور وتتتصارع ..كل شيء يتغير حتى نمط التفكير والتجاوب مع الاخرين واسلوب النقاش والتصدي لها
وتظهر شخصية مغايرة تماما عما تعودنا عليه
وكانه البحر قد هب وعصف وزعق وبطش ورويدا رويدا يهدأ ويسكن روعه وتظهر تقاسيم روعته وتتجلى في كل جنباته
مشكورة اختي الغالية
ما اروع واجمل ان يتفانى العضو في خدمة اخوانه الاعضاء ونقل ما هو مفيد من قراءاته المتعدده ليستفيد منها الاخرون، الغوص في الافكار والمقالات والكتب القيمه والمنتديات المعتبره مثل منتدى حوار الخيمة هذا ، والطلوع بالمفيد ليستفيد منه الاخرون هو عمل عظيم يستحق منا الشكر والتقدير
شكرا جزيلا اخت ايناس ومزيدا من اللآلئ الثمينة الرائعة هذه
جميل جدا أن نتعرف على أنواع الأنماط البشرية.وصعب جدا أن نعرف من خلال معرفتنا بالأنماط , من أي نمط نحن, ولكن نتمنى دائما أن نكون من الأنماط الجيدة, والله الموفق .
بسم الله الرحمان الرحيم جزاكم الله عنا خيرا على مثل هذه المواضيع القيمة.وسؤالي للاخوان ما هو تعريف الشخصية المزدوجة وشكرا لمن يفيدنا في هذا الموضوع. تحياتي للجميع
لكن هل يمكن تطبيقها على الفرد العربي المتقلب الأهواء ؟
و هل الفرد يمتلك خصائص نمط واحد أو خصائص أنماط مختلفة ؟
المواقف الحياتية تجعل المطالع للتحاليل المطروحة في حيرة .. فنحن نحتاج الحزم تارة و
الالتزام تارة و المشاعر أخرى و غالبا تكون اتصالاتنا الشخصية محدودة جدا ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
ملاحظة .. كلمة تحياتي غير المنقولة تحمل دلالة قوية جدا .. فـــــ تحياتي .
أخي transcendant
بالنسبة هل يمكن تطبيق هذه الصفات على الإنسان العربي فسأجتهد هذه المرة وأقول أن قاعدة النفس البشرية هي واحدة عربية كانت أو غربية، والذي طبعا يأثر فيها ويبلورها ويطورها أو يدهورها هي العوامل الخارجية منها الأبوين والعائلية والتربوية والثقافية والإجتماعية والسياسية، وكما يُقال الإنسان إبن بيئته، وصحيح أن البيئة العربية شخصية حائرة بين أصولها العريقة وتقاليدها المتجدرة وعادتها الموروثة وبين إنفتاحها على عوالم مختلفة ومتباينة جعل من الإنسان العربي وبالأخص المخضرم هذا إنسان متقلب الأهواء والمصالح التي تجبره على ياإما الإنسياق وإتباع التيار، أو ياإما الإنغلاق والوحدة بمعناه الشمولي ...
هل الفرد يمتلك خصائص نمط واحد أو خصائص أنماط مختلفة ؟
بالنسبة لي نعم الفرد يمتلك أحيانا كل هذه الأنماط وغالبا إضطراريا، فالفرد وسط أهله ليس نفسه وسط زملاء عمله أو مع رؤسائه أو مع زوجته، فيمكن في العمل هو شخصية تحليلية ومع العائلة شخصية ودودة .... لكن تبقى سمة شخصية ما هي المسيطرة والتأقلم مع المواقف هي من يحدد كفة ميزانها ....
_________________________________________________
ملاحظة : مرورك دائما يسعدني ...
__________________
Just me
آخر تعديل بواسطة إيناس ، 22-06-2009 الساعة 11:35 AM.
أشكرك أختنا العزيزة على هذه الإضافة ..
في الحقيقة لهذه التحليلات جوانب كثيرة من الأهمية في الحياة العملية ، فكثيرًا من الوظائف والمهن
تتطلب أشخاصًا لديهم جوانب سلوكية معينة بدرجة أكبر من غيرهم .
فعلى سبيل المثال قد يتطلب العمل في مستوى الإدارة شيئًا لا بأس به من خصائص النمط الأول مع استبعاد
بعض الجوانب السلبية ، بينما يختلف الوضع تمامًا عند اختيار فرد مصمم للبرامج الخاصة بالأطفال(النمط التعبيري) ، ويختلف عنهما الأمر إذا كانت الحاجة إلى فرد يعمل في خدمة العملاء (النمط الودي) وهذه الأنماط تتفاعل وتتداخل فيما بينها لتكوين المزيج النهائي وهو الشخص.
فالفرد السوي به عصير من خصائص هذه المجموعات ويقوم بتبني النمط الذي يراه مناسبًا وفق الموقف الذي يمر به .
وهذا هوا السبب في جعل اختبارات المقابلة الشخصية اختبارات عسيرة لاسيما من الجوانب النفسية التي تحتوي عليها .
وفي عالمنا العربي لأسباب كثيرة تتعلق بتكوين الفرد يكون من الصعب الاستفادة من هذه الجوانب واستبعاد التوجهات الذانية للقائمين على اختيار العاملين والكفاءات المختلفة .
أشكرك على هذه الإضافة وجزاك الله خيرًا .
أخي المشرقي الإسلامي
أتفق معك تماما فيما قلته، فطبعا لكل مقام مقال، فالشخصية السليمة هي فعلا الشخصية التي تجمع من كل هذه السمات صفة، والشخصية السوية هي تلك التي تمتاز بإمكانيات وقدرات على مواجهة مواقف الحياة المختلفة والمتباينة أثناء قيامها بالأدوار التي يفرضها عليها المجتمع ...
وطبعا يصعب أن نحدد السواء في الشخصية لأن المعايير الخاصة بالسواء تختلف من مجتمع لآخر. لكن بصورة عامة يمكن إعتبار الشخصية السوية على أنه التكيف مع النفس ومع البيئة ... وسر صحتها وسلامتها هو معرفة الذات لإحتياجاتها ودوافعها.... وأهم شيئ إحترام وتقبل هذه الذات ...لأن من سيعرف ويقدر ذاته سيسهل عليه لجام مشاعره وترويض إنفعلاته والتأقلم الصحيح مع المواقف والناس