العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الطلع فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجج فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخفا فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: انتخابات (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المسح في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال طه ليس إسماً للرسول محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال الفرقان في تعريف الزبر والزبور في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الوزر في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال مفهوم الواحد والواحدة والمثنى والمثاني والاثنين في الوعي القرآني (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العكف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 18-01-2011, 07:38 PM   #9
صورية
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2011
المشاركات: 88
إفتراضي

تحية إكبار و إجلال للشعب التونسي البطل
ما ضاع حق واءه طالب
إِذا الشَّــــــــــــعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ ..... فلا بُدَّ أنْ يَسْــــــــــــــتَجيبَ القدرْ
ولا بُـــــــــدَّ للَّيْــــــلِ أنْ ينجــــــلي ..... ولا بُـــــــدَّ للقيــــــدِ أن يَنْكَسِــــرْ
ومَن لم يعــــــــانقْهُ شَـــــوْقُ الحياةِ ..... تَبَخَّـــــرَ في جَوِّهـــــــــــا واندَثَرْ
فويــــــلٌ لمَنْ لم تَشُــــــــــقْهُ الحياةُ ..... من صَفْعَـــــــةِ العَــــدَمِ المنتصرْ
كــــــــذلك قــــــــالتْ ليَ الكـائناتُ ..... وحـدَّثَني روحُهــــــا المُســــــتَتِرْ
ودَمْـــــــدَمَتِ الرِّيــــحُ بَيْنَ الفِجـاجِ ..... وفـــوقَ الجبــــالِ وتحتَ الشَّــجرْ
إِذا مَــــــا طَمحْتُ إلى غـــــــــــايةٍ ..... رَكِـــبتُ المنى ونَســــــيتُ الحَذرْ
ولم أتجنَّبْ وُعـــــــورَ الشِّــــــعابِ ..... ولا كُبّــــَةَ اللَّهَبِ المُســـــــــــتَعِرْ
ومن لا يحـــبُّ صُعـــــودَ الجبـــالِ ..... يَعِـــــــــشْ أبَدَ الدَّهــرِ بَيْنَ الحُفَرْ
فَعَجَّــــتْ بقــــــلبي دمــــاءُ الشَّبابِ ..... وضجَّــــت بصـــدري رياحٌ أُخَرْ
وأطـــرقتُ أُصـغي لقصفِ الرُّعودِ ..... وعــــزفِ الرّيــــاحِ وَوَقْعِ المَطَرْ
وقـــــالتْ ليَ الأَرضُ لما ســـــألتُ ..... أيـــا أمُّ هـــــل تكرهينَ البَشَــــــرْ
أُبــــــــاركُ في النَّاسِ أهلَ الطُّموحِ ..... ومَن يَسْـــــــــــتَلِذُّ ركوبَ الخطرْ
وأَلعــــــنُ مَنْ لا يماشـــــي الزَّمانَ ..... ويقنعُ بالعـيـشِ عيـــــــشِ الحجرْ
هو الكـــــونُ حيٌّ يحبُّ الحَيَــــــــاةَ ..... ويحتقـــــرُ الميْتَ مهمــــــــا كَبُرْ
فــــــلا الأُفقُ يَحْضُـنُ ميتَ الطُّيورِ ..... ولا النَّحْــــلُ يــلثِمُ مــتَ الـزَّهَــرْ
ولولا أُمــــومَةُ قـــــلبي الرَّؤومُ لمَا ..... ضمَّـــتِ الميْـــتَ تِـــــــلْكَ الحُفَرْ
فويــــــلٌ لمنْ لم تَشُــــــــــقْهُ الحَيَاةُ ..... منْ لعنـــــــــةِ العَـــــدَمِ المنتصرْ
وفي ليـــــــــــلةٍ مِنْ ليالي الخريفِ ..... متقَّـــــــلةٍ بالأَســـــــــى والضَّجَرْ
سَـــــــــكرتُ بها مِنْ ضياءِ النُّجومِ ..... وغنَّيْتُ للحُــــزْنِ حتَّى سَــــــــكِرْ
ســــــــــألتُ الدُّجى هل تُعيدُ الحَيَاةُ ..... لمــــــا أذبــــــــــــلته ربيعَ العُمُرْ
فــــــــلم تَتَكَلَّمْ شِــــــفاهُ الظَّـــــــلامِ ..... ولمْ تتــــرنَّمْ عَـــذارَى السَّـــــحَرْ
وقـــــــــال ليَ الغــــــــابُ في رقَّةٍ ..... محبَّبَـــــــةٍ مثـــــــلَ خفْقِ الوتــرْ
يجيءُ الشِّـــــــتاءُ شــــتاءُ الضَّبابِ ..... شـــــــــتاءُ الثّلوجِ شــــتاءُ المطرْ
فينطفئُ السِّــــحْرُ ســـحرُ الغُصونِ ..... وســــحرُ الزُّهورِ وســـحرُ الثَّمَرْ
وســــــحْرُ السَّـــماءِ الشَّجيّ الوديعُ ..... وســــــحْرُ المروجِ الشهيّ العَطِرْ
وتهـــــوي الغُصــــونُ وأوراقُــــها ..... وأَزهـــــــــــارُ عهدٍ حبيبٍ نَضِرْ
وتلهـــــو بهــــــا الرِّيحُ في كلِّ وادٍ ..... ويدفنهــــــا السَّـــــــــيلُ أَنَّى عَبَرْ
ويفنى الجميــــــــــــعُ كحــــلْمٍ بديعٍ ..... تــــــــأَلَّقَ في مهجــــــــةٍ واندَثَرْ
وتبقَى البُـــــــــــذورُ التي حُمِّــــلَتْ ..... ذخـــــــيرَةَ عُمْرٍ جميلٍ غَـــــــبَرْ
وذكـــــرى فصـــولٍ ورؤيـــا حَياةٍ ..... وأَشـــــباحَ دنيا تلاشـــــــتْ زُمَرْ
معـــــــــانِقَةً وهي تحتَ الضَّبـــابِ ..... وتحتَ الثُّـــــــــلوجِ وتحتَ المَدَرْ
لِطَيــــــْفِ الحَيَـــــاة الَّذي لا يُمـــلُّ ..... وقلـــــبُ الرَّبيعِ الشـــذيِّ الخضِرْ
وحـــــــالِمةً بأغــــــــاني الطُّيـــورِ ..... وعِطْــــرِ الزُّهــــورِ وطَعْمِ الثَّمَرْ
ويمشــــي الزَّمانُ فتنمو صـــروفٌ ..... وتذوي صــــروفٌ وتحيــــا أُخَرْ
وتَصبِـــــحُ أَحـــــــــــلامَها يقْظـــةً ..... موَشَّـــــحةً بغمـــوضِ السَّـــــحَرْ
تُســــــائِلُ أَيْنَ ضَبــــابُ الصَّبـــاحِ ..... وسِــــــحْرُ المســاءِ وضوءُ القَمَرْ
وأَســـــــرابُ ذاكَ الفَراشِ الأَنيـــقِ ..... ونَحْــــــــــــلٌ يُغنِّي وغيمٌ يَمُــــرْ
وأَينَ الأَشـــــــــعَّةُ والكـــــــــائناتُ ..... وأَينَ الحَيَـــــــــــــــاةُ التي أَنْتَظِرْ
ظمِئْتُ إلى النُّورِ فـــوقَ الغصـــونِ ..... ظمِئْتُ إلى الظِّلِّ تحـتَ الشَّــــجَرْ
ظمِئْتُ إلى النَّبْـــــــعِ بَيْنَ المــروج ..... يغنِّي ويرقـــــــــــصُ فوقَ الزَّهَرْ
ظمِئْتُ إلى نَغَمــــــــــــاتِ الطُّيـورِ ..... وهَمْـــــــــسِ النَّسيمِ ولحنِ المَطَرْ
ظمِئْتُ إلى الكــــــــونِ أَيْنَ الوجودُ ..... وأَنَّى أَرى العــــــــــــالَمَ المنتظَرْ
هُو الكــــونُ خلف سُـــبَاتِ الجُمودِ ..... وفي أُفقِ اليَقظــــــــــــــاتِ الكُبَرْ
ومــــــا هو إلاَّ كَخَفْقِ الجنـــــــــاحِ ..... حتَّى نمــا شـــــــــــوقُها وانتصَرْ
فصــــــدَّعَتِ الأَرضُ من فوقـــــها ..... وأَبْصـــرتِ الكونَ عذبَ الصُّوَرْ
وجــــــــــــــــــــاءَ الرَّبيعُ بأَنغامـهِ ..... وأَحــــــــــــلامِهِ وصِبـــاهُ العَطِرْ
وقبَّلهــــــــا قُبَلاً في الشِّـــــــــــــفاهِ ..... تُعيدُ الشَّـــــــــــبابَ الَّذي قدْ غَبَرْ
وقـــــــــال لها قدْ مُنِحْتِ الحَيَــــــاةَ ..... وخُــــــلِّدْتِ في نَسْـــــلِكِ المدَّخَرْ
وبـــــاركَكِ النُّورُ فاســــــــــــتقبلي ..... شَـــــــبابَ الحَيَاةِ وخصْبَ العُمُرْ
ومــن تَعْبــــُدُ النُّـــورَ أَحــــــــلامهُ ..... يُبـــــــــــــارِكُهُ النُّورُ أَنَّى ظَهَــرْ
إليكِ الفضــــــــــاءَ إليكِ الضِّيـــــاءَ ..... إليكِ الثَّرى الحـــــــــالمَ المزدهر
فميدي كما شــــــــئتِ فوقَ الحقولِ ..... بحُــــــــــلْوِ الثِّمـارِ وغضِّ الزَّهَرْ
وناجي النَّســــــــــيمَ وناجي الغيومَ ..... وناجي النُّجــــــــومَ وناجي القَمَرْ
وناجي الحيـــــاة وأشـــــــــــــواقها ..... وضنــــة هــــذا الوجــــود الأغر
وشــــــفَّ الدُّجى عن جمـالٍ عميقٍ ..... يُشِــــــــبُّ الخيالَ ويُذكي الفِكَـــرْ
ومُدَّ على الكونِ ســــــــحرٌ غريبٌ ..... يصرّفُهُ ســـــــــــــــــــاحرٌ مقتدِرْ
وضاءَتْ شـــــموعُ النُّجُومِ الوِضَاءِ ..... وضـــــــاعَ البَخُورُ بَخُورُ الزَّهَرْ
ورَفْرَفَ روحٌ غريبُ الجمـــــــــال ..... بأَجنحةٍ من ضيــــــــــــــاءِ القَمَرْ
وَرَنَّ نشـــــــــــــــيدُ الحَيَاةِ المقدَّس ..... في هيكلٍ حـــــــالِمٍ قدْ سُــــــــحِرْ
وأُعْلِنَ في الكـــــــــونِ أنَّ الطّموحَ ..... لهيبُ الحَيَـــــــــــاةِ ورُوحُ الظَّفَرْ
إِذا طَمَحَتْ للحَيـــــــــــــــاةِ النُّفوسُ ..... فلا بُدَّ أنْ يســـــــــــــتجيبَ القَدَرْ
صورية غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .