مفكرة الإسلام [خاص]: في سابقة غير معهودة،
قرر مجلس الوزراء العراقي الموالي للاحتلال يوم السبت الماضي
منح المرجع الديني الشيعي علي السيستاني
مرتبًا شهريًا مع مكافآت مادية نصف سنوية.
وذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' نقلاً عن مصادر في وزارة المالية العراقية
أن 'الجعفري'، رئيس الوزراء الموالي للاحتلال،
أمر بصرف راتب شهري للسيستاني يساوي راتب رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء؛ باعتباره المرجع الديني الأعلى في البلاد، كما ذكر المصدر أن القرار شمل أيضًا دعم الحوزة العلمية في النجف وعلماء الدين الشيعة هناك.
كما تقرر صرف مرتب شهري لكل من 'جلال الدين الصغير'، أحد علماء الشيعة، والمرجع الشيعي الحائري والمدرسي.
وأضاف مراسلنا ـ نقلاً عن المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه ـ: إن الحوزة لم تعلق على القرار وكذلك السيستاني؛ في إشارة إلى قبول العرض الذي تقدمت به الحكومة العراقية المعينة من قِبل الاحتلال
رفض رجل الدين الشيعي صدر الدين قبانجي المقرب من المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق تشكيل الحكومة المقبلة بناء على تسوية سياسية بين الشيعة والسنة, واصفا الدعوة إلى استحقاق وطني بدل الاستحقاق الانتخابي بأنها شعار مزور.
وقال قبانجي في خطبة الجمعة بالنجف "إنهم يريدون تجاوز الانتخابات وتجاوز رأي الجمهور بما يعني إشراك الجميع بمن فيهم السيئون والإرهابيون.. وحتى من قاطع العملية السياسية".
واعتبر قبانجي أن الحرب القائمة ليست حربا طائفية وإنما "حرب بين أنصار النظام السابق وأنصار العراق الجديد", وطالب الولايات المتحدة باحترام تعهداتها وعدم التدخل في تشكيل الحكومة.
والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق أحد المكونات الرئيسية لقائمة الائتلاف الموحد التي أشارت النتائج غير النهائية للانتخابات التشريعية التي أقيمت الشهر الماضي إلى أنها حققت فوزا كبيرا.
وأكدت المفوضية أنها ستنتظر انتهاء عمل الخبراء الدوليين لنشر النتائج النهائية للانتخابات, وقال رئيسها عبد الحسين الهنداوي إنها ستنشر أولا تقريرها عن الشكاوى والطعون ومن ثم النتائج النهائية.