العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > لقــــــــاءات الخيــمة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلمة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السجل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حكم تارك الصلاة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 21-04-2006, 09:25 PM   #21
عبد الرحمن السحيم
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 73
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة muslima04
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،وبعد،

نور الله أيامكم بالهدى شيخنا الكريم وحياكم الله معنا في هذا اللقاء الجديد..نبدأ على بركة الله وباسمه تعالى بهذا السؤال:

هذه الأخت الفاضلة على رسلك تسأل وتقول:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

شيخنا الفاضل حفظك الله ورعالك.لدي مجموعة من الاسئلة ارجوا ألا اثقل عليك بها


1-الرضى بقضاء الله بعد الحوقله وحمد الله والتصبر عليها .فهل يكون في الضيق الذي

قد يعتري انفسنا احيانا خروج عن الرضى..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ونوّر الله قلوبكم ..

وشرح صدوركم


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفِظك الله ورعاك .

لا يُعتبر ذلك خُروجا عن الرِّضا ؛ لأن الرِّضا قَدْر زائد عن التسليم .
ولا شك أن أعلى المراتب الرِّضا مع التسليم .
وهذا المقام هو الذي جَمَعه النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد يُصاب الإنسان بِمصيبة فيُسلِّم لله عَزّ وجَلّ ، وليس مِن شَرْط الإيمان الرِّضا بالمصيبة ، بل الرِّضا عن الله عَزّ وجَلّ ، وبينهما فرق كبير .
فالرِّضا عن الله تبارك وتعالى يَقتضي أن لا يَسْخط الإنسان ولا يَتَسَخّط الأقْدَار ، ولا يَعترِض على قَدَر الله .
والرَّضا بالمصيبة يتضمّن أن لا يجْزَع الإنسان .

فالمؤمن يَكرَه المصيبة عموما ، ويَكرَه الموت ، وهذا ليس كراهية لأقدار الله .
بل هو كراهية نفس المصيبة .
ولذلك جاء في الحديث القدسي قوله تبارك وتعالى : وما تَرَدّدتُ عن شيء أنا فاعله تَرَدُّدِي عن نفس المؤمن ، يَكْرَه الموت وأنا أكْرَه مُساءته . رواه البخاري .

ولما قال النبي صلى الله عليه وسلم : مَن أحبّ لقاء الله أحبّ الله لقاءه ، ومن كَرِه لقاء الله كَرِه الله لقاءه . قالت عائشة رضي الله عنها : قلت : يا نبي الله أكراهية الموت ؟ فكلنا نَكْرَه الموت . فقال : ليس كذلك ، ولكن المؤمن إذا بُشِّرَ بِرحمة الله ورضوانه وجَنّتِه أحبّ لقاء الله فأحب الله لقاءه ، وإن الكافر إذا بُشِّرَ بِعذاب الله وسَخطه كَرِه لقاء الله وكَرِه الله لقاءه . رواه البخاري ومسلم .

ولابن القيم رحمه الله كلام جميل حول الرِّضا بالقضاء في كتاب :
مدارج السالكين



والله يحفظك .


..
__________________

آخر تعديل بواسطة عبد الرحمن السحيم ، 21-04-2006 الساعة 09:32 PM.
عبد الرحمن السحيم غير متصل  
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .