العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الخزى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اللعب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: فرسة و خيّال (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الصرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-06-2006, 04:19 PM   #7
أحمد ياسين
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي

حتى نتفطن لدعاة التطبيع وفرض التركيع


إقتباس:

"




هدى تشيع أسرتها في غزة وتصرخ "لا تتركوني وحيدة"


هدى تبكي والدها الذي حرمها الاحتلال منه
على حين غرة (الفرنسية-أرشيف)


أبكت الطفلة الفلسطينية هدى ذات السبعة أعوام
غالبية آلاف المشيعين الذين شاركوها تشييع أفراد أسرتها
الذين استشهدوا أمس في مجزرة جديدة للاحتلال الإسرائيلي
في بيت لاهيا بقطاع غزة.

هدى الصغيرة التي أمست وحيدة بعد أن فقدت أمها وأباها وثلاثة من الأشقاء والشقيقات، لم تستطع استيعاب الصدمة
فسقطت مغشيا عليها سبع مرات خلال التشييع،
لتستيقظ وهي تصرخ تارة "لا تتركوني وحيدة"
وتارة أخرى "مع السلامة جميعا".

النسوة اللواتي أحطن بهدى خلال مراسم التشييع
واللواتي كن يتولين إيقاظها بالماء والعطور بعد كل إغماءة
، والرجال الذين حملوا جثامين أفراد أسرتها الخمسة
لم يستطيعوا منع الدموع التي انهمرت مدرارة على وجناتهم،
وهم يرون الطفلة النحيلة تزحف على ركبتيها نحو قبر أبيها لتطبع قبلة عليه وتطلب منه بصوت منتحب
أن يسامحها قائلة "سامحني يا أبي، سامحني يا أبي".


أشقاء هدى الثلاثة الذين طالتهم النيران الإسرائيلية (الفرنسية)
أبكت الملايين
وقبل ذلك أبكت هذه الطفلة الصغيرة -التي لم تتحمل قوات الاحتلال سعادتها بنزهة عائلية على شواطئ غزة- الملايين الذين شاهدوها عبر شاشات التلفاز وهي تصرخ قرب جثة أبيها على الشاطئ وتضرب على رأسها وصدرها تارة، وتدفن رأسها بالرمال تارة قرب أبيها الذي حولته صواريخ المدفعية الإسرائيلية إلى جثة هامدة.

أحد المسؤولين الذين رافقوا رئيس الحكومة إسماعيل هنية إلى مستشفى بيت الشفاء أمس حيث نقل ضحايا المجزرة الإسرائيلية،
قال للجزيرة إن هدى كانت تصرخ طوال الوقت
"أريد أبي، أريد أمي، أين ذهب أشقائي".

ويبدو أن تجربة هدى مع رحلة شاطئ بيت لاهيا، التي جرعتها كأس اليتم والحزن مبكرا، قد حولت هذا الشاطئ وهذه الرحلة إلى كابوس مرعب في عيون أطفال بيت لاهيا، وقال أحد الأطفال وهو يرى الجثامين
محمولة إلى بيت الأسرة "لا أريد أن أذهب إلى الشاطئ".

أما الرجال الذين شاركوا بالتشييع
فقد أقسموا بالانتقام لهدى التي لن يعوضها أحد عن خسارتها الكبيرة،
وقال أحد أقاربها
"قسما سنقتل عشرة إسرائيليين مقابل كل فرد من أسرة هدى
  الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .