العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الفرط فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النطفة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: انطلاق ثورة كردية ضد الاحزاب الحاكمه شمال العراق (آخر رد :اقبـال)       :: الرد على مقال لماذا الاسم الحقيقي لأبو الهول هو مقام إبراهيم؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الدراية في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاول من كانون الاول يوم الشهيد العراقي (آخر رد :اقبـال)       :: العوج فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السودان زوجة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الدرك في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-10-2006, 05:08 AM   #1
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

صليت العصر في أحد المساجد بالعاصمة
فقام شاب ( غير سعودي ) وفي يديه ملف وأوراق
فحمد الله وأثنى عليه وصلى على الرسول الكريم محمد بن عبد الله
ثم ذكر فضائل شكر النعم ، وأنه يجب أن نؤدي حقوق الله فيها
فقلت في نفسي ( شاب مجتهد ) يريد أن ينصح لجماعة المسجد
وتفاجأت بعد ذلك بقوله أنه يجمع تبرعات لإستكمال بناء مسجد في بنغلادش
وتأخرت بعد الصلاة مع مرافقي لنقرأ الورد اليومي لنا من القرآن
وعندما هممت بالخروج وجدت صاحبنا وبجواره شخصان آخران
فقلت في نفسي إجلس معهم وانظر إلى الأوراق التي يحملونها
فلعلي أستفيد ( صدقة جارية ) لوالدي رحمه الله تعالى من وجودهم
فسلّمت عليهم وجلست ومرافقي معهم بجانب باب المسجد من الداخل
وكان المتواجدون في المسجد قليل
نظرت إلى الأوراق ووجدتها أن تواريخها منذ العام 1997م
فسألته : ألم تستطيعوا جمع المال الكافي للمسجد في بنغلادش منذ 10 سنوات ؟!
فما أكملت حديثي حتى انطلق إثنان من الثلاثة هاربين من المسجد
فأطبق مرافقي على الثالث وأجلسه
فقلت : لماذا هرب من كانوا معك ؟؟؟ هل تخفون شيئا سيئا
فقال بخوف : لأ .. ولكن ( وبدأ يتلعثم )
وهنا تفاجأت بأمر لم أصدقه حتى الآن
فقد أخرج من جيبه مبلغا كبيرا من المال قد تم ترتيبه ورماه أمامي
وقال : خذ هذه ودعني وشأني
إبتسمت إبتسامة ساخرة
واتصلت بمكتب مكافحة التسول فحضروا - بعد حين - واستلموه مع ما قدمه لي

وهنا لي وقفة
حبنا للخير يدفعنا أن نقدم المساعدة للآخرين
ولكننا في ذات الوقت نساعدهم على الإستمرار في هذا الأمر
وللأسف أن شهر رمضان المبارك يكثر فيه أمثال هؤلاء
والعجيب أن الغالبية العظمى منهم ( شباب ) في العشرينات
ومن جنسية عربية معينة

تحياتي
__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}



آخر تعديل بواسطة الوافـــــي ، 11-10-2006 الساعة 05:15 AM.
الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-10-2006, 10:01 AM   #2
محمد العاني
شاعر متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
الإقامة: إحدى أراضي الإسلام المحتلة
المشاركات: 1,538
إفتراضي

في أحد أيام رمضان قبل ثماني سنواتٍ على ما أذكر، جاء رجل إلى مكتبنا في بغداد و كانت ملابسه رثّةٌ و عمره يفوق الخمسين عاماً و كان متواصل البكاء..!!!
و قال أن له طفلاً مريضاً في المستشفى و يريد أن يُعالجه ولا يملك سعر الدواء. و كان هذا الكلام قبل الإفطار بسويعاتٍ قليلة. فأعطيناه من فضل الله و ذهبنا إلى البيت أنا و والدي العزيز "حفظه الله لنا" و أفطرنا و عدنا إلى المكتب لإتمام بعض الأعمال. و بعد صلاة التراويح أتممنا عملنا و هممنا بالعودة للبيت. و عندما خرجنا لإقفال الأبواب، إذا بنفس الرجل جالساً في زاوية الشارع، فذهبنا إليه لنرى إذا ما كان يحتاج المزيد من المال..فوجدناهُ سكرانا و في يده زجاجة خمر "لعنة الله عليها" فنظر إلينا و ضحك .. و لم يستطع الهرب لأنه كان سكراناً جدّاً.
سامحه الله على ما فعل، فبسببه أصبحت أفكر ألف مرةٍ إذا ما اردتُ أن أعطي متسولاً شيئاً.
__________________
متى الحقائب تهوي من أيادينا
وتستدلّ على نور ليالينا؟

متى الوجوه تلاقي مَن يعانقها
ممن تبقّى سليماً من أهالينا؟

متى المصابيح تضحك في شوارعنا
ونحضر العيد عيداً في أراضينا؟

متى يغادر داء الرعب صبيتنا
ومن التناحر ربّ الكون يشفينا؟

متى الوصول فقد ضلت مراكبنا
وقد صدئنا وما بانت مراسينا؟
محمد العاني غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 12-10-2006, 12:35 AM   #3
السمو
" الأصالة هي عنواننا "
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 10,672
إرسال رسالة عبر MSN إلى السمو
إفتراضي

بعد صلاة التراويح خرجت في الساحات الخارجية للحرم
وجلست مع عائلتي وبينما نحن جلوس ، جاء إلينا رجل وامرأته ومعهم طفلة
وقال لي أنا أتكلم عربي شوي شوي وأنا من باكستان أتيت وأديت عمرتي
وأتى حرامي وسرق شنطتي والآن ماعندنا حليب لهذه الطفلة
( بصراحة لم يخالجني أدنى شك في كذبه ، لكن إصرار المدام على أن أعطيه هو مادفعني
لإعطائه )
دفعت له مبلغ من المال وجلست أرمقه من بعيد ورايته ذهب لعائلة أخرى
وبصراحة لفت نظري تخيره لأصحاب الثياب !!
لفت نظري ملابسة وهندامه المرتب
المهم وعند ذهابي للمدينة وبعد أن أوقفت سيارتي أتاني شخص وامرأته وطفلة معهم
بملابس مرتبة كالأول ونفس الأسلوب والله لم يزد ولم يغير حرفاً واحداً
فايقنت أنها عصابة فقلت الله يعطيك وألح علي ثم ذهبت وتركته
ويتكرر الموقف فعند وقوفي عند محطة وأنا خارج من المدينة إذ برجل وامرأته وطفلة
لكن هذه المرة معهم سيارة ماشاء الله عليها لوحات دبي فبدأ وقال أنا من باكستان
واعيش في دبي أتيت وأخذت عمرة وأتى حرامي ثم قاطعته بصوت عالي
وسرق شنطتك وتبي حليب لهذه الطفلة قال مندهشاً أي نعم !!!
قلت حسبي الله ونعم الوكيل ركبت سيارتي وذهبت
هذا ماحصل لي في رحلتي هذه

للأسف أصبح هناك عصابات ، وأعتقد أن هذا مرض وكما تفضلتم
ليس من حاجة ( الأغلب ) بل يستخدمونها في مسكرات ومخدرات
أو أمور قد تضر المجتمع

فأظن والله أعلم أن العلاج يبدأ أن نقاطع هؤلاء ولانعطي أي أحد منهم
مهما أظهر من الضعف والهوان ، فربما مع الوقت وإذا أدرك أن الجميع لن يعطيه
ربما يترك هذا الفعل الشنيع

أسأل الله أن يعافيهم ولا يبلانا
__________________
الحياة قصيرة فلا تقصرها بالهم والأكدار
الشيخ /ابن سعدي
السمو غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-10-2006, 03:16 AM   #4
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

السلام عليكم

جميل موضوع الحلسة أخوي دايم

و إليك نظرتي لهذه الظاهرة

أنا أخي عامل مقاطعة لمتسولي الشوارع
و خاصة أمام المساجد

و أنا -من رؤيتي و تجربتي- أرى أنهم

1 عصابات رقيق
حيث ينصبون من أحواز المدن الكبرى
و يكونون أغلب الوقت بزي بدوي ريفي
فيثيرون الشفقة مما يدفع بالناس للتصدق لهم
صحيح أن الصدقة صدقة و الأجر على الله
فلنا الأجر إن شاء الله و لهم ما لهم
و لكني أتحاشى قدر المستطاع إعطاءهم

2 كذابون و منافقون
و هم المرابطون في محطات الحافلات و المترو (metro)
و هؤلاء أشاهدهم تقريبا يوميا
لدرجة أنني أحفظ أغنياتهم إن صح التعبير
(صدقها لله في نهار الجمعة رحمة على الوالدين
صدقة لله يا كرام
...)

و هؤلاء غالبا ما يدعون أنهم ذووا عاهات بدنية
فتراهم يعرجون أو لابسي نظارات سوداء ...
ثم ما إن ينزلوا من الحافلة


...

3 المساكين
و هؤلاء هم الفقراء و لكنهم لا يطلبون الناس
فهؤلاء في نظري أكثر من يستحق الصدقة
و منهم من يبيع في العلكة و أشياء تافهة لا يتجاوز سعرها 100 مليم
أي عشر الدينار أي حوالي عشر الدولار
و تراهم راضيين قانعين
هؤلاء من يستحقون الصدقة بحق


نظرتي هذه أخي من واقع موطني, أي أنها ممكن بشكل آخر في مكان آخر

أما تجربتي فربما أعود لأحكي عنها لاحقا
maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-10-2006, 11:13 PM   #5
السمو
" الأصالة هي عنواننا "
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 10,672
إرسال رسالة عبر MSN إلى السمو
إفتراضي

مازلنا ننتظر تجربتك أخي ماهر
__________________
الحياة قصيرة فلا تقصرها بالهم والأكدار
الشيخ /ابن سعدي
السمو غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .