إقتباس:
|
المشاركة الأصلية بواسطة rihab
الى عناية الدكتور شنية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فسبحان الله هناك نماذج من الناس متلهفة جدا للشفاء ويريدون ان يشفو باي طريقة حتى لو اتاهم واحد مختل عقليا وقال لهم اني املك الدواء لكانوا ممتثلين له ولصدقوه اكثر من الطبيب اتعرف لماذا يا دكتور ؟ لانه للاسف ليس هناك ايمان بالله -اذا ضاع الايمان لا أمان-
اذا وجد الايمان يا دكتور لكان هناك عقل يميز بين الصح والغلط لان الذي يكون مع الله يكون معه ويلهمه عقلا راشدا يفكر بدون تهميش الحقائق .
واذا وجد الايمان يا دكتور لا يستطيع الذين يسمون انفسهم عباقرة في شفاء اي مرض كان خطيرا او غير ذلك يستهينون بعقول الناس ويوهمونهم بالشفاء من الامراض الخطيرة التي عجز التقدم الطبي في العالم من ايجاد حلول لها. ولكن ماذا نقول؟ نقول حسبنا الله ونعم الوكيل ... واريد ان اتساءل هنا اذا كان الدواء شافيا لمرض السرطان مثلا بمجرد ان اتصل هاتفيا بالذي يزعم انه يشفي من هذ المرض الخبيث وارسل له الدواء المتكون من لا ادري فلماذا يطلبون من الناس اموالا طااااااااااااااائلة فمنهم من يبيع ارضه ومنهم من ....يتصرف ولماذا لا يظهرون هؤلاء الناس في المؤتمرات العلمية ويبينون للعلماء عن مكونات هذا الدواء وعن كيفية علاج المرض ويبينون للعالم هذه الاكتشافات العلاجية الساحرة لكل الامراض؟
وللاسف الشديد يا دكتور الاعلام عوض ان يخدم العقل البشري وينميه ويجعله ايجابيا في التفكير اصبح يهمش العقل ويجعله عكس ذلك تماما مما جعل بعض الناس غير منطقيين ولا دور للعقل عندهم وانقلبت لديهم القواعد واصبحوا يسيرون في طريق من لا طريق لهم.
|
اختى العزيزة rihab
مع احترامى الشديد لرأيك إلا انى اريد ان الفت نظرك لشيئ هام.. أعتقد انك تتحدثين من منطلق من لم يجرب المرض الشديد او المزمن من قبل أتم اللة عليك وعلينا الصحة.. ولكن المرضى اللذين تسخرين منهم يتعلقون بقشة ويريدون أى امل فى العلاج.. لقد كنت مثلك اسخر من المرضى ومن اطبائهم وأتهمهم بالجهل وما كنت لتريني ابدا فى موقع ومنتدى كهذا الذى نحن فية الى ان ابتلانى اللة وزوجتى بفيروس سي فأصبحت ابحث عن قشة اتعلق بها مثل كثير ممن كنت اتهمهم بالجهل والنصب.. طبعا انا متعلم ويمر كل شيئ على عقلى اولا ولا اقتنع بكثير مما اقرأة واسمعة لكنى لا أترك فرصة لمعرفة علاج جديد والأطلاع علية إلا فعلتها.. نسأل اللة السلامة لنا ولأولادنا ولجميع مرضى المسلمين..
النمط الشجري
