العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الملحق > خـيـمــة الاستـــراحـــة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الغرق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرواسى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرغب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اسم فرعون بين القرآن والعهدين القديم والجديد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: القضاء في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطمع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاستنباط في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المواقيت فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العفاف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال هل سورة يوسف من القرآن؟ (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 29-01-2007, 05:10 AM   #6
*سهيل*اليماني*
العضو المميز لعام 2007
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,786
إفتراضي

لايزال مستمرا معنا .. بملكنا .. لم ينازعنا احد عليه قط .. تورثناه كابرا عن اكابر .. فما بلي اذ ابلتلينا .. وما كل اذا ما كللنا .. فأن مللنا .. فما مل منا .. وماكنا به غيرما .. عابر .. مغادر ..

(وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون) ..

( يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ )


تَلَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَة" كُلَّ يَوْم هُوَ فِي شَأْن " فَقُلْنَا يَا رَسُول اللَّه وَمَا ذَاكَ الشَّأْن ؟ قَالَ " أَنْ يَغْفِرَ ذَنْبًا وَيُفَرِّجَ كَرْبًا وَيَرْفَعَ قَوْمًا وَيَضَعَ آخَرِينَ "

فلا يَسْتَغْنِي عَنْهُ أَهْل السَّمَاء وَلَا أَهْل الْأَرْض , يُحْيِي حَيًّا , وَيُمِيت مَيِّتًا وَيُرَبِّي صَغِيرًا , وَيُذِلّ كَبِيرًا , وَهُوَ مَسْأَل حَاجَات الصَّالِحِينَ , وَمُنْتَهَى شَكْوَاهُمْ

فيُجِيب دَاعِيًا , وَيُعْطِي سَائِلًا , وَيَفُكّ عَانِيًا , وَيَغْفِر ذَنْبًا , وَيَشْفِي سَقِيمًا , ويعز من يشاء ، ويذل من يشاء , ويعافي مبتلىً ، ويَقْبل تائباً ، ويجزي محسناً ، وينصر مظلوماً ، ويقصم جباراً ، ويقيل عثرة ، ويستر عورةً ، ويؤمِّن رَوْعَة .

هوالله رب العالمين ، وهو الرحمن الرحيم .. هو من يكشف السوء ويفرج الكربة .. ويفعل مايشاء .. وهو اللطيف الخبير .. هو من يملك السمع والأبصار والأفئدة .. ويخرج الحي من الميت .. ويخرج الميت من الحي .. ويدبر الأمر .. وهو أحكم الحاكمين ..( الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين ) .. ( وهو الذي في السماء اله وفي الارض اله وهو الحكيم العليم .. وتبارك الذي له ملك السماوات والارض ومابينهما وعنده علم الساعة واليه ترجعون )



قُل لِّمَنِ الْأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ .. سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ

قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ .. سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ

قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ .. سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى

تُسْحَرُونَ .. بَلْ أَتَيْنَاهُم بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ..

مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ

سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ .. عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ

قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ .. رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ..

حياتنا ليست لنا وحدنا .. بل هي بالمشاركة فيما بيننا .. مع بعضنا .. ومع اهلنا .. ومجتمعنا .. مع الارض .. والسماء .. مع السهل .. مع الشجر .. والدواب ..

فكم من شاركنا .. وكأن لم يكن معنا .. طول السنين .. لاهم ولانصب .. أو حنين .. لم يبد لنا الجفاء .. ولم نبد له الوفاء .. اذ لازمنا فكأننا .. حينما يغيب .. يبدو نقصنا .. وتستوحش ذاتنا ..
فلما نراه .. وكأن لم يكن معنا .. هكذا نحن .. هي امنا .. وظل امنا .. هو جارنا .. وسبحان رب أجارنا ..

نحن ايضا .. نهجر نفسنا .. ما أكثر ظلمنا .. فلما نؤوب .. رب اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا .. رب انه لايغفر الذوب الا انت .. فاغفرلنا .. وارحمنا .. ربنا وتقبل عملنا .. انت ولينا .. ربنا ولاتكلنا لانفسنا طرفة عين ..

ايضا .. مااحلى وجودهم بيننا .. ومااسعدنا لو ضجرنا منهم .. لو كانوا مصدر ازعاج لنا .. لو يعبثوا بأشيائنا .. لو زجرناهم .. وما احلى تانيبهم لو زجرونا ..

اتذكر وانا اتفكر بحال خيامنا .. تلك الشقية .. شوشو الأبية .. كيف ما كان يتاح لها التنقل في الخيام والتجول هنا وهنا فيما لايتاح لنا .. كيف اننا نفقدها بحياء .. والا لما صبرنا .. ولناديناها كلنا .. بصوت لايخطئ مسامعها ..

فمن يعيد البسمة لخيامنا .. ويأتينا بها



.. وله على رسلك .. محملة ب4224 طابع بريد ..

آخر تعديل بواسطة *سهيل*اليماني* ، 29-01-2007 الساعة 06:07 AM.
*سهيل*اليماني* غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .