ماذا تفعلين لو كنتى مكان هذ ة الزوجة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[محى الدين]

السلام عليكم ورحمة الله
قالت لى :

ءانها في مفترق الطرق0اما زوجها فيسكب امامها الدموع و يسألها ان تسامحه0 و لكنها تقفل مخدعها في وجهه و لا تطيق النظر اليه و هو يقول لها: " ان كانت خطيئتى غير قابلة للغفران فاغفرى من اجل اولادى و اولادك"0 و هى تسأل ماذا تصنع؟
هل تغفر اثمه؟ اتستانف الحياة مع رجل خائن أم تثور لكرامتها و تحطم قلبها؟
قلت لها اغفرى و سامحى يا سيدتى انشرى نور فؤادك الطاهر على رجس فؤاده الآثم0ارفعيه من الأرض التى انحدر أليها الي السماء التي تحلقين فيها اقبلى توبته و ندمه يكفى أنه يبكى00يكفى انه يجثو أمامك 000انها تجربة قاسية تمر به ومثل هذا الرجل الذي يندم و يبكى و يفكر فيك و في اولادك فيه خير كثير0
ان خطيئته عارض من العوارض أما قلبه ففيه جوهر من الجواهر لا تكسريه 00انقذى القليل الباقى منه يسلم لك اصفى مما فقدته اما كرامتك يا سيدتى 00ماذا يجرحها؟
ايجرحها انك تغفرين؟ ايجرحها آن قلبك الطاهر يمسح أثم الآثمين0
انك إذا انفصلتى عن زوجك فأى شقاء ستنشرينه 000ستزرعين الشوك في طريقه و طريقك و طريق اولادكما0فاذا غفرت فستبقى الشقوة لك وحدك
و هذة الشقوة قد يمسح الزمن عليها بيد النسيان و لكنك إذا جحدت و انكرت و فضلت ان تنفصلى عنه فانك ستفتحين امامه بيدك باب من الاثم الي آخره اما اولادك فواسفاه ستظلل حياتهم سحابة كئيبة من الذل و التشريد
ثم انت بعد ان تعودى الي بيت ابيكى ستجدين من حولك الوحدة و من امامك الوحدة و بين جنبيك قلب كبير اتحسبين انك ستنتفعين بالحياة بعد اليوم؟
كلا ضحى بنفسك و ضحى بكبرياءك و ضحى بهذة الغيرة المجنونة و انشرى رحمتك على آثام الآخرين

و بعد ان تركتهاو قلت هذا الكلام احسست ان هناك شيئا ما في ضميرى
شئ يقول لماذا هى وحدها تتحمل كل هذ ة المعاناة؟؟؟؟؟؟؟؟
و لكن هل هناك حل آخر ؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا تفعلين لو كنتى مكان هذ ة الزوجة ؟؟؟؟؟؟؟
و شكرا

[على رسلك]

سأبقى لأجل أبنائي

وقد يكون في الأمر خيره لي وله ،


سيكون الجرح ندي ولكن ..الأيام كفيلة بأن يندمل

إن ذهبت شتت أبنائي وكانت قلوبهم محترقة ومعذبة

ومشتتة ،،وإن بقيت فسيكون قلب واحد هو الذي يعاني

ولكنه جلس بإختياره ..وهم تشتتوا من غير اختيارهم


كم من زوج يفعل ذلك بالخفاء ،،

سأجد ما أسلي نفسي به وأقنعها، حتى تمضي الأيام ويخف الألم



سأبقى لأجلهم وليس لأجله


دمت بخير

[salsabeela]

اكيد ساغفر له من اجل ابنائى اولا.... وبشرط ان يكون صادقا فى ندمه
واكيد سيتعلم من تجربته هذه ويدرك ان اسرته هى اغلى شىء فى الوجود

[محى الدين]

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك

سأبقى لأجل أبنائي

وقد يكون في الأمر خيره لي وله ،


سيكون الجرح ندي ولكن ..الأيام كفيلة بأن يندمل

إن ذهبت شتت أبنائي وكانت قلوبهم محترقة ومعذبة

ومشتتة ،،وإن بقيت فسيكون قلب واحد هو الذي يعاني

ولكنه جلس بإختياره ..وهم تشتتوا من غير اختيارهم


كم من زوج يفعل ذلك بالخفاء ،،

سأجد ما أسلي نفسي به وأقنعها، حتى تمضي الأيام ويخف الألم



سأبقى لأجلهم وليس لأجله


دمت بخير

جميلة هى التضحية من أجل الآخرين
احيانا تكون المرأة فعلا كما يقول المثل
شمعة تحترق لتضئ للآخرين طريقهم
و لا عجب ان الدين جعل اعظم الثواب للمرأة الصابرة على أذى زوجها
و فعلا كما ذكرتى لعل الله يصلح من شأن الزوج بصبر زوجته
و عن تجارب شخصية عايشناها00 كم من زوج ضال هداه الله بسبب صبر زوجته عليه
و عاد افضل مما كان 000و لله درها هذة الجوهرة الصابرة
رزقنا الله جميعا حسن الصبر على أذى احبابنا

[محى الدين]

المشاركة الأصلية بواسطة salsabeela

اكيد ساغفر له من اجل ابنائى اولا.... وبشرط ان يكون صادقا فى ندمه
واكيد سيتعلم من تجربته هذه ويدرك ان اسرته هى اغلى شىء فى الوجود

ما أجمل العقل حين يكون فى المرأة و أجمل منه قلبها الكبير الذى يفيض حبا ورحمة
فيجعلها كجناحى الطائر يرفرف بهما على عشه فيطمئن الصغار و يسكن الكبار بينما هو لا يعبأ
بالألم من التحليق فسعادته فى تضحيته
شكرا لاضافتك اختنا الكريمة

[بيلسان]

سأغفر له.... ما اقترفته يداه...

ليس لاجله... بل لاجل الود الذي كان بيننا ولانه كان اختياري ..ولاجل اطفالي.....

لكنني سألقنه درساً... لن ينساه ابداً.....

[محى الدين]

المشاركة الأصلية بواسطة بيلسان

سأغفر له.... ما اقترفته يداه...

ليس لاجله... بل لاجل الود الذي كان بيننا ولانه كان اختياري ..ولاجل اطفالي.....

لكنني سألقنه درساً... لن ينساه ابداً.....

بيلسان الكريمة :

قبل أن ارد أود أن أعرف ما هو هذا الدرس لعلى اخبر صاحبة المشكلة
فصدقينى انا و ان كنت طلبت منها الصفح الا انه لا يزال فى ضميرى شيئا
تجاه الزوج فيا ليتك تخبرينا كيف هو هذا الدرس

00

[*سهيل*اليماني*]

فمن اجل ذلك ..

قال الله تبارك وتعالى: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ[النساء:34]،

ثم ذكر صنفي النساء أمام هذه القوامة.

فالصنف الأول: فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ[النساء:34].

والصنف الثاني: وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا[النساء:34].

فانظر بعدما ذكر القوامة قال: (فَالصَّالِحَاتُ) أي: اللواتي لا يهدرن قوامة الرجل، ويطعن أزواجهن، ووصفهن بذلك، وقد أتى بالفاء العاطفة التي تفيد الترتيب مع سرعة المبادرة. (فَالصَّالِحَاتُ) أي: يمتثلن مباشرةً إذا أمر الزوج بالمعروف وفي قدر الاستطاعة. (قَانِتَاتٌ) أي: طائعات لربهن. والمرأة التي تعصي ربها يسهل عليها أن تعصي زوجها، كيف تطيع زوجها وقد نكثت على ربها؟

لذلك ذكر أول صفةٍ إذا كانت فيها أتت بقية الصفات بعد ذلك. (حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ): (تلا النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية، فسُئل: من خير النساء يا رسول الله؟ قال: التي إذا نظرت إليها سرتك، وإذا أقسمتَ عليها أبرتك، وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك). (حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ): أي: لغيبة أزواجهن، إذا غاب الزوج تحفظ ماله وعرضه. قوله: (إذا نظرت إليها سرتك) ليس المقصود من هذا جمال الوجه؛ إنما المقصود به جمال الروح،

فكثير من النساء يعشقن النكد، فلا يرى الرجل من زوجته إلا وجهاً عابساً يوحي عن عدم الرضا. (إذا نظرت إليها سرتك): دائمة البشر والابتسام، عندما تدخل عليها تشعر أن الدنيا كلها رجعت إليها وحازتها، وتفقد أغلى ما لديها إذا غبت عنها، فإذا ما رجعت ارتاحت وسكنت. قوله: (وإذا أقسمت عليها أبرتك): لا تحنثك في يمينك أبداً، مهما كان الذي حلفت عليه شاقاً عليها، هذه هي خير النساء،

الذي يجمعها قوله صلى الله عليه وسلم: (الودود)، كثيرة الود، دائمة البشر.

ويدخل في قوله تعالى: (حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ) أن تحفظ المرأةُ غيب زوجها فلا يطلع عليه أحد، نساءٌ اطلعنَ على بعض عورات أزواجهن من فعل المعاصي، فإذا غضبت تفشي كل ذلك وتفضحه، تقول: إنه يفعل كذا وكذا، وتعدد ما غاب عن الناس، لماذا تفضحين زوجك عند الخلاف؟*


أفلا تسمحين .. لي .. باستماعك ..

فلولا انني ارى .. لما افترضت .. ولولا أنه خفى .. لما احتملته ..

فما انه الا ان تكون .. قد باءت .. باثمه في غلس شريدها .. وردئ ضميرها .. ولو أنها علمت .. فاستطاعت ألا تسمعه .. لكان أولى ..

أفلا .. تمتهنها .. النزعات .. وتوحشها .. الزفرات ..

لتزيدها .. تاوهات .. فتنيب .. وتحفظه .. دينها .. فتوقمه .. رديئها ..


أم .. انها .. أبانت .. فأراقته .. حيائها .. وكسرته .. شأنها .. وأمالته قدرها ..


فدندت .. سمومها ..

وألسنت .. بعدما .. همس .. وأدب .. تريد نزعه ..

أتعلمون حلاله .. من حرامه .. ذلك العقد ..

وماتلك التاهبات منها .. والعزم على .. الحزم ..


الا أنها .. لكفيلة باستنادنا .. على مابدئناه .. من خطئها في اعتقاد سلامتها مما كان .. وضرورة العلاج .. بدلا من الحل ..

والذي هو الأسهل .. شيئا .. والاضعف شأنا .. وبدا ..

اذن !!!!

( ‏‏‏‏انَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا‏ )


وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهتدوا هدى ...



واليا يارازق زكريا بيحيى
يا من قضى للعمر موت ومحيى

يا ناشر الموتى بعد موت احيا
اجبر عزاي اني تصبرت وازريت

[*سهيل*اليماني*]

المشاركة الأصلية بواسطة *سهيل*اليماني*

فمن اجل ذلك ..

قال الله تبارك وتعالى: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ[النساء:34]،

ثم ذكر صنفي النساء أمام هذه القوامة.

فالصنف الأول: فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ[النساء:34].

والصنف الثاني: وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا[النساء:34].

فانظر بعدما ذكر القوامة قال: (فَالصَّالِحَاتُ) أي: اللواتي لا يهدرن قوامة الرجل، ويطعن أزواجهن، ووصفهن بذلك، وقد أتى بالفاء العاطفة التي تفيد الترتيب مع سرعة المبادرة. (فَالصَّالِحَاتُ) أي: يمتثلن مباشرةً إذا أمر الزوج بالمعروف وفي قدر الاستطاعة. (قَانِتَاتٌ) أي: طائعات لربهن. والمرأة التي تعصي ربها يسهل عليها أن تعصي زوجها، كيف تطيع زوجها وقد نكثت على ربها؟

لذلك ذكر أول صفةٍ إذا كانت فيها أتت بقية الصفات بعد ذلك. (حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ): (تلا النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية، فسُئل: من خير النساء يا رسول الله؟ قال: التي إذا نظرت إليها سرتك، وإذا أقسمتَ عليها أبرتك، وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك). (حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ): أي: لغيبة أزواجهن، إذا غاب الزوج تحفظ ماله وعرضه. قوله: (إذا نظرت إليها سرتك) ليس المقصود من هذا جمال الوجه؛ إنما المقصود به جمال الروح،

فكثير من النساء يعشقن النكد، فلا يرى الرجل من زوجته إلا وجهاً عابساً يوحي عن عدم الرضا. (إذا نظرت إليها سرتك): دائمة البشر والابتسام، عندما تدخل عليها تشعر أن الدنيا كلها رجعت إليها وحازتها، وتفقد أغلى ما لديها إذا غبت عنها، فإذا ما رجعت ارتاحت وسكنت. قوله: (وإذا أقسمت عليها أبرتك): لا تحنثك في يمينك أبداً، مهما كان الذي حلفت عليه شاقاً عليها، هذه هي خير النساء،

الذي يجمعها قوله صلى الله عليه وسلم: (الودود)، كثيرة الود، دائمة البشر.

ويدخل في قوله تعالى: (حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ) أن تحفظ المرأةُ غيب زوجها فلا يطلع عليه أحد، نساءٌ اطلعنَ على بعض عورات أزواجهن من فعل المعاصي، فإذا غضبت تفشي كل ذلك وتفضحه، تقول: إنه يفعل كذا وكذا، وتعدد ما غاب عن الناس، لماذا تفضحين زوجك عند الخلاف؟*

* المصدر ..
http://www.alsalafway.com/Sisters/showthread.php?t=890

كما وجدت هذا أيضا ..

http://www.w30w.com/up-pic/uploads/a1140a26f1.gif

[محى الدين]

المشاركة الأصلية بواسطة *سهيل*اليماني*

* المصدر ..
http://www.alsalafway.com/Sisters/showthread.php?t=890

كما وجدت هذا أيضا ..

http://www.w30w.com/up-pic/uploads/a1140a26f1.gif

شاكر لك مرورك اخى الكريم