العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة الفـكـــريـة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: طارق مهدي اللواء (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أغرب عمليات التجميل واكثرها جنونا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أضخم المخلوقات التي مشت على وجه الارض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاحتضار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: الموضة الممرضة والقاتلة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 20-07-2007, 01:48 AM   #1
عاشور ازوكاغ
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 19
إفتراضي

تحية الى الاخت اليمامة صاحبة حدة النظر عن بعد
فانني سابدأ من السؤال الذي انهست يه مداخلتك . فهل نحن قادرون على فرملة اندفاعنا الساخط المرهق؟
عذرا اختي اليمامة استعملت كثيرا من المفردات كانت تستعمل قديما .ولاوجود لها في التاليف الحديثة . وخصوصا كلمة فرملة . بحثت عنها في القاموس فلم اجدها . بل وجدتها كلمة انجليزية . لا مكان لها في البحث حسب نظري . يجب اعادة صياغة مداخلتك لتعم الفائدة .
واذاما عدنا الى السؤال الذي طرحتيه وتطلبين فيه الرد . ما ذا تعنين اندفاعنا الساخط المرهق . لم توضحين بالضبط الاندفاع المعني . هل اندفاع بعض مسؤولي العرب وراء امريكا ام انفاع .الشعوب لتقليد حضارة الغرب المتحضرة المزعومة . ام اندفاع الانسان وراء متطلبات العصر ليظهر امام الاخرين بمظهر يتناسب وحضارة الوقت .
على كل حال موضوع يحتاج الى تحليل فلسفي قال احد الشعراء
متى يبلغ البنيان تمامه اذا كنت تبنيه والاخر يهدم

لقد بدا لنا الكون وكانه خاضع لفكرنا ، تقوده ارادتنا لغايات محددة واسترخينا تحت وهم يصور لنا العلم والتكنولوجيا قوة طوع ايدينا وتحت سيطرتنا ، وياله من وهم ساذج فلييس لنا اليوم حياة مستقلة بمناى عن سيطرة هذه التكنولوجيا الاسرة .فقد الهتنا هذه التكنولوجيا بقدرتها الفائقة .تنذر بعالم جديد ملئ بالاحتمالات وعدم اليقين . وكاننا مساقون الى مصير لا ندري عنه شيئا .
وقال غاندي في هذا الصدد: سياسة بلا مبادئ وتجارة بلا اخلاق وثروة بلا عمل وتعليم بلا تربية وعلم بلا ضمير .
ووسط هذا السؤال الذي طرحتيه ايتهما اليمامة هل يتصدى العلم للاجابة عنها هي اسئلة البدايات والنهايات : كيف تبدأ الاشياء والى اي مآل تؤوب؟ ويحلو لاهل المعلومات والمناطقة القول انها تؤول - في نهاية الامر الى ثنائية الصواب والخطأ وثنائية الصفر والواحد ولو قبلنا جدلا بهذا . يبقى السؤال: من زرع هذه الثنائية اصلا في عقل الانسان وجدلها في شبكة المخ العصبية ، لقد حان لنا ان نستعيد كلمات سقراط ، لست مقتنعا بعد ذلك بانني افهم لماذا يتولد الواحد ، او اى شئ اخر ؟ ولماذا يزول ، بل لماذا يكون اطلآقا ؟
اذا اردنا فعلا ان نسيطر على اندفاعنا نحو الخطا او الصواب نعود الى الاسلام . الاسلام البديل
هناك من يرى ان الاسلام بمبادئه وشرائعه يمثل بديلا لعلاج وسيطرة النفس على الاندفاع .
الدين الاسلامي هو نسق من الرموز يرسخ لدى الانسان حالات وجدانية ودوافع قوية وذلك من خلال تشكيل رؤيته الكلية عن الوجود.

عاشور ازوكاغ الرباط المغرب
عاشور ازوكاغ غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-07-2007, 02:36 AM   #2
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

إقتباس:
عذرا اختي اليمامة استعملت كثيرا من المفردات كانت تستعمل قديما .ولاوجود لها في التاليف الحديثة . وخصوصا كلمة فرملة . بحثت عنها في القاموس فلم اجدها
أخي عاشور ازوكاغ

كلمة فرملة هي ليست من المفردات القديمة بل هي مفردة دارجة في لغتنا العامية .. ومعك حق وكان من المفضل استبدالها بكلمة " كبح "

وهي باللغة الانجليزية brake

وبذلك تكون الصياغة

هل نحن قادرون على كبح اندفاعنا الساخط المرهق ؟

بدلاً من :
إقتباس:
هل نحن قادرون على فرملة اندفاعنا الساخط المرهق ؟
أما قصدي من السؤال فهو واضح في مقدمة الموضوع .. وهو شخصيتي كيف أشكلها من كل ما حولي .. من الحياة بكل مناحيها الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية .. وماتحويه من تغيرات وتناقضات وتغيرات
وفي رحلة البحث وقفت في عدة محطات في مسرح الحياة بصخبه .. وفي الكتاب كيف أختار وكيف أتعامل ومامقدار الأخذ ومقدار القيمة الفكرية
وكيف أتعامل مع النظريات الفلسفية وفق مبدأ " عدم الرفض والاستقلالية "
وكيف أتعامل مع أفكار النخب الثقافية والأكاديمية المتناقضين فكراً وسلوكاً .. ومع الصداقة التي نقيمها بعلاقتنا الحسنة مع الآخرين .. وكيف أتعامل مع الذين تجرفهم موجة الجحود والتنكر .. والذين صرعتهم موجة النفاق والرياء
وستجد أنني تكلمت عن رحلة بحث الى أن وصلت الى النهاية التي نصحتني بها بقولي :

إقتباس:
قد تكون لدي القدرة على استيعاب الأشياء واستحواذها حلماً وعلماً إلا أنني أظل عاجزة عن اكتشاف حقيقتي الوجدانية ..
ووجدت أنه بالايمان وحده تنحسر المسافات وتتلاشى الأبعاد وأستطيع أن كتشف المجهول ليتحول واقع من المعرفة
فوجهت وجهي شطره وقلت :
يارب امنحني اليقين لأبصر الأشياء بمنظار الايمان الذي لا يعكر نقاءه وصفاءه
أعطني القدرة لأكون حيث أردت
ومما حذرتني يارب أعطني الاستطاعة في أن أقف عند حدود ما أمرت
يارب .. حلمك ليكن ايقاظاً لضميري عند سقطة خطأ
وعلمك ليكن دفعة لخروجي من دائرة الحيرة والشك الى دائرة الضوء والابصار
يارب : امنحني بصيرة الرؤية لكي أميز بين الصواب والخطأ
__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-07-2007, 09:39 AM   #3
*سهيل*اليماني*
العضو المميز لعام 2007
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,786
إفتراضي

يقول علي عزت بيقوفتش :
«لقد كان ماركس يستطيع وهو قابع في مقعده بالمكتبة البريطانية ان يقول بأنه لا وجود للاخلاق ولكن الذين حاولوا تطبيق افكار ماركس وان يقيموا مجتمعاً على اساسها لم يستطيعوا ان يعلنوا هذا الكلام بنفس السهولة. فلكي يقيموا مجتمعاً ويحافظوا على بقائه كان عليهم ان يطلبوا من الناس درجة من المثالية ربما اكثر مما طلب اي نبي من قومه باسم الدين. ولهذا كان عليهم ان يتناسوا بعض المسلمات المادية الواضحة».

وهكذا يؤكد علي عزت ان الالحاد إذا وضع موضع الممارسة وهو يحاول بناء مجتمع يضطر صاغراً إلى المحافظة على الاشكال القائمة للاخلاق الاجتماعية، ولكنه في نفس الوقت لا يملك الوسيلة لحماية المبدأ الاخلاقي أو الدفاع عنه إذا وضع موضع التساؤل أو الشك. هنالك يبدو الالحاد عاجزاً تماماً أمام هجوم دعاة المنفعة أو الانانية أو اللاأخلاقية،

فعندما يقولون: «إذا كنت سأحيا اليوم فقط وسأموت غدا لا محالة وبلا عودة إلى حياة اخرى فلم لا أعيش اليوم كما يحلو لي بدون قيد أو التزام ما استطعت إلى ذلك سبيلاً؟ هنا لانجد اجابة منطقية عند اصحاب المذاهب المادية والالحادية.. وسنجد ان الذي يترسب في وعي الناس هو المعايير الاخلاقية الموروثة فحسب.. وتضطر الدولة الملحدة ان تبقى عليها بدافع الضرورة المحضة».

وهكذا ننتهي إلى نتيجتين: الاولى ان الاخلاق كمبدأ لا توجد بلا دين بينما الاخلاق العملية يمكن ان توجد في غياب الدين ولكن يظل وجودها ضعيفاً واهنا لانفصالها عن المصدر الذي منحها قوتها المبدئية،

والنتيجة الثانية انّه لا يمكن بناء نظام اخلاقي على الالحاد..

وفي كلتا الحالتين يظل النظام الاخلاقي الموروث مناقضاً للايديولوجية الرسمية ولا يوجد له مكان فيها.*

بينما رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم .. يقول انما جئت لاتمم مكارم الاخلاق ...

ومكارم الاخلاق تلك .. اختصت بها العرب .. ( او كان لهم النصيب الاكبر منها ) بين سائر الامم والشعوب ..

كيف ولماذا .. هذا ... لان الله انعم عليهم .. وخاصة الذين اهتدوا للاسلام منهم ..


واقرئي ان شئت .. صراط الذين انعمت عليهم ..

..

*من كتاب الاسلام بين الشرق والغرب
__________________

آخر تعديل بواسطة *سهيل*اليماني* ، 20-07-2007 الساعة 10:28 AM.
*سهيل*اليماني* غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .