العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة > دواوين الشعر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أغرب عمليات التجميل واكثرها جنونا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أضخم المخلوقات التي مشت على وجه الارض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاحتضار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: الموضة الممرضة والقاتلة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-08-2007, 09:27 PM   #1
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"]حكاية في ليل بهيّ
١٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٧ ، بقلم يحيى السماوي


ليْل ٌ حِجابُك ِ.. حولَ وجْهِكِ قدْ سَجا

فعَجِبْتُ إذ ْ جُمِعَ الضيـاءُ مع الدُّجى

جَـلسا معـا ً : لـيلٌ وصُبْحٌ مُشـمـِسٌ

فكأن ّ بَدْرا ً بـالـظلام ِ تـبَــرَّجــــا..!

ومَشـَتْ.. فقلت ُ: ربابَة ٌ تمشي على

صدري .. فحُقّ لخافقي أنْ يَهـْزِجا..!

وتـَثاقَلتْ في الخطو ِ تفتعِل ُ الضَّنى

فودَدْتُ لو كانتْ ضلوعي هَـوْدَجــا

لاصَقتها خطوي … وأجْـلسَـنا معـا ً

حظـٌّ مكانا ً في " الشبيكة" مُسْرَجا (1)

فاسْـتـنـْفَرَتْ مني بـقـايـا عـاشــق ٍ

قدْ كان يـومـا ً بالهُــيـام ِ مُضرَّجــا

واسـْتـَنْطقـتـْني فِـتـْنـَة ٌ وحْـشــِـيّـة ٌ

ألفـَيْـتُ قلبي نحْــوَهــا مُـسْـتـَدْرَجا

نشـَرَتْ سَحابَة َ عِـطـْرِها فتنفـّسَتْ

روحي عبيرا ً يسْتبيحُ ذوي الحِجا (2)

مـرّتْ لـُحَيْظات ٌ .. وكلٌّ يـَرْتجي

مِنْ صَمْتِه ِ نحوَ التحَدُّث ِ مَخـْرَجا

حَيّـيْـتـُها … وزَعـَمـْتُ أني تائـِه ٌ

ضلَّ الطريقَ وقدْ أضاعَ المُرتجى

ردّتْ بـمِـثـْلِ تحـيّـتي … لـكـنـّها

زادَتْ علــيهـا رِقـّـة ً وتـغـَنـُّجـــا

ضَحِكتْ وشعّ العُشبُ في أحداقِها

حتى ظننـْتُ اللـيـلَ حقلا ً مـُبْهِـجا

واسْتـَظـْرفَتْ آهـا ً يُخالِط ُجَمْرَها

مـاءٌ وهَـمـْسا ً كـادَ أنْ يتَهَـدَّجــا

سألَ الغريبُ غريبة ًـ قالتْ ـ وقدْ

لثغَتْ بـ " راءِ " فم ٍ أذابَ وأثلجا:

جئنا إلى حجّ ٍ.. وأوشـكَ جَمْـعُـنا

عَوْدا ً… فقدْ شدَّ الركابَ وأرْتجـا

أزِفَ الرّحيلُ إلى "الشآم ِ" فأهلنا

قـدْ هيّأوا زادا ً لـنا وبـنَـفـْسَـجـا

فأجَـبْتُها ـ وفـمي يـكادُ يَفِـرُّ مـنْ

وجهي ليسْـكنَ ثغرَها المـُتأرِّجـا (3)

شاميّة ٌ ؟ مَلـَكَ القلوبَ جـمالـُكم

وكم اسْـتذلّ مُكابـِرا ً ومُـدَجَّجا

ما بيننا قـُربى الفرات ِ وجـيرَة ٌ

وجذورُ أنْساب وغُرْبَة ُمَنْ شجا

للجار ِ حق ٌّ لو عَلِمْت ِ ومثلـُه ُ

حقُّ القرابة ِ فلتصوني المنهجا

فـّتـَوَهّجَ التـُفـّاحُ فـي وَجَناتِـهـا

خجّلا ًفزادَ من الجمال توهُّجا

واهْتزّ عصفوران تحتَ عباءةٍ

عبثتْ بها ريحُ الصَّبا فترَجْرَجا

وعلى مرايا الجيدِ فرْطَ نعومةٍ

نظري إلى النَحْرالمضيء تدحرجا

زَمّتْ عباءتها … وأحسبُ أنها

زَمّتْ على عينيَّ جفنا ً أهْوَجـا

واسْتَحْكمَتْ شِقَّ القميصِ وأسْدلتْ

شالا ً بلون المقـلـتين ِ مُـزجَّجا (4)

قالت ـ وكان الفجرُ بِدْءَ طلوعِه ِ:

بغـد ٍسنرحلُ قبل ميعاد ِ الـدُُّجى

فاطـْرقْ بلادَ الشام ِحيث ُ عشيرتي

وأبي إذا كنتُ المُنى والمُرتجى

عَـرِّجْ عـلينا لـيلـة ً وصـبيحة ً

وارجعْ بقلبي ـ لا يديّ ـ مُتوَّجا

أو كنت تلهو فاعْلمَنَّ : قرُنـْفلي

يغدو إذا شِئتَ الغِواية َ عَوْسَجا

ويصيرُ لفحا ً نفحُ ورد ِ حديقتي

ونسـيمُ شطآني لـظىً مُـتأجِّجا

عَرِّجْ تجِـدْ أهلا ً وبيتَ محبّـة ٍ

قدْ فازَ مَنْ رامَ الحبيبَ فعَرّجا

*** مكة المكرمة

(1) الشبيكة : حي من أحياء مدينة مكة المكرمة .

(2) الحجا : سداد الرأي

(3) المتأرج : الذي به أريج ـ عطر ذكي .

(4) مزجج : الخالي من الزوائد … (المعنى مأخوذ من تزجيج الحواجب بإزالة الشعر الزائد وتقويمها ).
[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-08-2007, 09:29 PM   #2
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"]ليالينا عقيمات … ولكن
١٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٧ ، بقلم يحيى السماوي


تأمّـــلني طويلا ً … ثــمّ قـــالا

أظـنـّك تـشـتـكي داءً عُـضـالا

شـحوبٌ وارتجافُ يدٍ وخطـوٌ

لـِثِقـل ِ هـمومِـهِ إنْ سـارَ مالا

دواؤكَ في العـراقِ فإنْ تعافى

وغادَرَهُ الغـزاةُ حسُـنتَ حـالا

ولسـْتَ بـذي خيولٍ ضامراتٍ

تـصدُّ بهـا عن الوطن ِ الـوَبالا

فيا ابنَ الغربتينِ أطِــلْ دُعـاءً

بـِنِـيّـة ِ مُـسْـتغـيث ٍ .. وابـْتِهالا

ويا ابنَ الغـربتين ِ وكـلّ عـاة ٍ

يُطالُ وإنْ تحَصّــنَ واسْـتمالا

فيا ابْنَ الغربتيـن ِ أمـِنْ فِراق ٍ

جزعْتَ وأنتَ لم تعرفْ وصالا؟

كأنـكَ قـدْ خُلِقـتَ الى شِــراع ٍ

وريـح ٍ واحْـترَفتَ الارْتِحالا

تَبَـلـّدْ يا عـليلُ .. فرُبّ عـقـل ٍ

يُزِيدُ لدى العـليل ِ الإعـتلالا

فـلا تأمـلْ من القاصي نصيرا ً

إذا الـدّاني يُـريدُ لـك الزّوالا

مضى زمنُ الشهامةِ واستكانتْ

ضوامـِرُهُ فأدْمَـنتِ الـظِـلالا

" تأمْرَكتِ" العَراقةُ في نفوس ٍ

تبيعُ بنصف ِدولار ٍ " عِقالا "

تبارِكُ للـغـزاة ِ منىً ورأيـا ً

وتشحَـذُ لـلمُغيرينَ الـنّـِصالا

تـبَدّلـت ِ النفـوسُ وعَـفـّّرَتها

مـطامِعُهـا فغـيّرَتِ الخِـصالا

ولـُوّنتِ الوجوهُ فـلستَ تدري

أ"معتصما" تُحَدّثُ أمْ"رُغالا" [1]

لـُعِـنْتَ أبا رُغال ٍ بئسَ جاها ً

كـسبْتَ وبئسَ منزِلة ًومـالا

فـتـبّا ً لـلـدليـلِ يـقـودُ زحفـا ً

على أهـليهِ غـيّـا ً أو حَـلالا

عَجِبْتُ على الخيانة أنْ تسمّى

وقـدْ فاحتْ عـفونتها نضالا !

وتبّا "للمهيبِ" أبى انتِصاحا ً

فـلمْ يسْـمَعْ لذي نُـصْـح ٍ مقالا [2]

ولـمْ يرفعْ عن الأعناق سيفا ً

مُـسَلطة ً.. ولا أرخى حِبالا

وتـبّا ً لـلقـويّ يـشــنّ حـربا ً

على وطن الأراملِ والثكالى

تكاملت ِ النقائصُ فيه ِ حتى

غـدا لكمال ِ نِقـصان ٍ مـثـالا

ويا ابن الغربتين ِ سلِ الرمالا

إذا غضِبَ ابنُ دجلة َ والجبالا

يظلّ ثرى العراق ثرىً وَلودا ً

وإنْ عَـقـُمَ الزمانُ أو اسـتحالا

فما خذلتْ مفاوِزُهُ " المثنى "

ولا نسِيَتْ مـآذنـُهُ " بِلالا "

لـيالـينا عـقـيمات ٌ… ولكن ْ

سَـتـَقفوها صباحاتٌ حُبالى [3]

فلا تقنط ْ هي الأرحامُ حتما

سَـتُنجِبُ للمُـلمّات ِ الرّجالا

يشنـّون الضياءَ على ظلام ٍ

ليغدوَ قـيحُ دجـلـتـِنا زُلالا

حواشي
[1] ابو رغال : هو العربي الملعون الذي كان الدليل لأبرهة الحبشي في حملته لهدم الكعبة .

[2] اشارة الى خطيئة صدام حسين برفضه فكرة التنحي عن السلطة لتجنيب العراق الحرب الكارثية والاحتلال .

[3] ستقفوها : ستتبعها .
[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-08-2007, 09:32 PM   #3
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"]توغـّل
١٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٧ ، بقلم يحيى السماوي


توغلتُ في داخلي

باحثا ً في رماد ِ السنينْ

عن السرِّ في عثراتي ..

وجدتُ من الشكّ دغلا ً كثيرا ً

وشوكا ً يُخَرِّزُ وردَ اليقينْ

رأيتُ شمالي لهيبا ً

يُحاصِرُ عُشْبَ اليمينْ

فكنتُ الطليقَ السجينْ

سأعتذِرُ الانَ مني ..

لأني

كذبتُ عليّ طويلا ً

وأبْحَرْتُ في وحلِ ظني ..

ندامايَ ريحٌ

وكأسي سفينْ

وأني حجبْتُ عن الياسمينْ

فراشات ِ ضوء ٍ

وينبوعَ شهْد ٍ

وعصفورَ طينْ

**

بعيدا ً توغّلتُ في كهف ِ ذاتي

أفتـّشُ عمّا أضَعْتُ ..

ذهِلتُ ..

وجدتُ رُفاتي

يُعيبُ عليّ حياتي ..

وليلايَ تبرأ من صَبَواتي ..

إذنْ ؟

هاتني بُرْهة ً منك ِ

هات ِ ..

لأغسلَ عتمة َ روحي

بصبح ِ الفرات ِ
[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-08-2007, 09:34 PM   #4
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"]نتوءات
٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧ ، بقلم يحيى السماوي


(1)

لا فرقَ بين الموت ِ والميلادْ

ما دامَ أنّ الناسَ في مدينتي

مزرعة ٌ

يقطف من رؤوسها الآفك ُ ..

والدرويشُ..

والغريب ُ..

والأوغادْ

وها أنا :

يومٌ يتيم ُ الغد ِ

في حقيبتي وهْم ٌ

وفي ربابتي صمت ٌ

فما الإنشادْ

إنْ جفّ ماءُ " الضاد" في حنجرتي

وحاصرتني شهقة ُ العويل ْ ؟

الليل ُ في قلبي ..

فما نفعُ حبيس ِ الكهف ِ بالقنديلْ؟

(2)

ما عادتِ الأقمارُ تُغري مُقلةَ العاشقِ بالسهادْ

متّ غريبا

قبلَ أنْ أعيش َ يا بغدادْ

(3)

كلّ صباح ٍ

أبدأ الرحلة َ في مدينة ِ الأشباحْ

تحملني حافلةُ النهار نحو الليل ِ..

أحيانا يقودني رنيم ُ الليل ِ

نحو شرفة الصباحْ

منطفئ العينين ِ

أو

مُهشّمَ المصباح ْ

***
[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-08-2007, 09:35 PM   #5
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"]القتلى لا يحييهم الاعتذار
٢ أيار (مايو) ٢٠٠٧ ، بقلم يحيى السماوي


فيمَ اعتذارُك ِ؟ ما أبقيْت ِ ليْ مُتَعا
تغْوي العيونَ بنجم ٍ ضاحك ٍ سَطعا

هبي المسرّةُ عادتْ.. وانتهى زَعَل ٌ
وأشمستْ ظلمة..ٌ والودُّ قد رجعا

فهلْ يعيدُ لمذبوح ٍ صدى أسَـف ٍ
نبضاً ويُعْشِبُ صخرا ً مائج ٌ خدعا؟ [1]

أتيْتُ حقلك ِ… أستجدي خمائله ُ
بعضا من الظل ّ لا الأعناب ِ فامتنعا

دخلته ُ ُ وأنا نهــران ِ من فرح
تَماهيا فــــي فؤاد ٍ أدْمَنَ الوَرَعا

حتى إذا خذَلَ الإعصارُ أشرعتي
وفــــزّ نزْف ٌ غفا بالأمسِ وانقطعا

رجعْتُ أحمل ُ جثماني… يُشيّعُني
جفنٌ إذا ذكروا أهلَ الهوى دَمَعــا

مُقرّحُ الهدب لا من جمر ِ أدمُعِهِ
ولا السّهاد ِ… ولكنّ الذي سمعا..؟

وكان يمكنــــهُ لولا خلائقــــــهُ
قطفَ الزهورِ ورشفَ الشهدِ لو طمعا

كبَتْ على شفتي مذبوحة ً لغتي
وأجْهشتْ ضحكة ٌ تسْتعْطفُ الهلعا
هدمْت ِ كعبة أحلامي ولا سبب ٌ
إلا لأنّ فؤادي عندهــــا خشعا

طعنْت ِ بدءَ هيامي طفل َ عاطفـتي
لا توقظي جرحَهُ الغافي فقد هجعا

تركتِني في دروب العشق ِ أغنية ً
شهيدة ً وهزاري بعــد ُ ما يفعا [2]

مُخضّبٌ بالأسى ما إنْ يُضاحكهُ
حقل ُ المسرّة ِ حتى يصطلي وَجَعا

سلي ثراك ِ أمثلي نازفٌ مطــرا؟
وناهديك ِ أمثلي مبسم ٌ رضعـا؟

ومقلتيــك ِ أكحْــل ٌ زانَ هدبَهمـا
كما فمي؟ وكصدري كان مُنتجعا ؟

وساحليكِ… أمثلي مَرْفأ رَفــِِه ٌ [3]
إذا تمرّدَ موج ُ الشوق ِ واندفعـا؟

أطالبٌ إثـرَ وحشـيّ العذاب ِ ردىً
فجئتَ تطلـبُ بعد الودّ مصطـــرعا؟

أجلْ سعيتُ إلى حتفي ولا عجـــبٌ
فابنُ الملوّح ِ قبلي و"الطريدُ" سعى [4]

لثمتُ من شغفي جرحي لأنّ بــــه ِ
من ورد ِ كفكِ دفئا في دمي ضَوَعا [5]

وما أسفتُ على نزفي ووأد ِ غدي
ولا على كبرياء المطمح افتُرِعا [6]

لكنْ على نُصْح صدّيقٍ رأى شططا
فما أصَخت ِ لقول ٍ يأمـنُ الفَـزَعـا [7]

خدعتني؟ لا وربي.. خادعي حلمٌ
مُضبّبٌ لامَسَتْه الشمسُ فانقشعا

نصحْته ـ لا تبُحْ وجـدا ً لفاتـنـة ٍـ
قلبي.. فكنت ُ لهيبي والوقود َ معـا

تمخّضتْ عن بكاء ٍضحكة ٌ وغدتْ
رزيئة ً نشــوة قدْ أمطرتْْ مُتَعا

حجبت شمسكِ عني حين حاصرني
بردٌ وأطبـَقَ درب ٌ كانت مُتّسِعـا

ضحيّـــة ٌ أنت ِ ! إلأ أنّ قاتـلها
غرورُها… وأخو الدنيا بما طُبِعا

فجهّزي للهـوى غُسْلا ً ومرثية ً ً [8]
أمّا أنا ؟ فضياعي جهّزَ الجزعا
حواشي
[1] مائج خادع: السراب

[2] يفع: أصبح يافعا

[3] رفه: لان عيشه وطاب

[4] ابن الملوح قيس العامري والطريد هو توبة الحميري عاشق ليلى الاخيلية

[5] ضوع: فاح وانتشر عطره

[6] افترع: أهين

[7] الشطط: مجانبة الصواب

[8] الغسل: ماء تغسيل الميت
[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .