العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: اللعب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: فرسة و خيّال (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الصرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-10-2007, 07:07 AM   #1
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران
عفوا .. أنا أولى بمعاداتك

تجتاحنا موجات من الحيرة عندما نرى موقف (مادلين أولبرايت) لم يكن يختلف عن موقف (كونداليزا رايس) تجاه قضايانا العربية .. ومواقف نتنياهو لم تكن تختلف عن مواقف شارون أو أولمرت .. ومواقف فرانسوا ميتران لم تكن تختلف عن مواقف ساركوزي ، ومواقف شاه إيران لم تختلف عن مواقف نجادي

في حين لو عينت دولة عربية وزيرا للتربية والتعليم فإنه سرعان ما يعلن (إستراتيجية) عمله في الوزارة ناسفا ما بدأه سلفه، هذا، وهو متيقن من أنه لن يقيم طويلا، وأن الوزير (الخلف) سينسف ما وضع من إستراتيجيات!

إن معاداتنا لبعضنا البعض، لم تكن أفقية فقط، بل أفقية وعمودية، فقد ننبش قبور أعداء أجدادنا من عهد تحتمس وسرجون الأول .. ونعيد مشهد العداوة كل عام ونعمل لفقيدنا أربعينية وكأنه مات حديثا .. وقد يعادي أحد أبناء الطرف الأبعد شرقا أحد أبناء الطرف الأبعد غربا.. لماذا؟ لأنه تعاطف مع عدوه الأقرب.

في أوائل السبعينات حدثت انتخابات لاتحاد طلاب دولة قطرية اشتهر شعبها بالنضال والجهاد في سبيل الله وفي سبيل قضية أرضه، وتشكلت عشرات المنظمات النضالية والكفاحية والجهادية، وكلها ترفع شعارات تحرير الأرض والإنسان .. ما أن انتهت الانتخابات، كان هناك ثلاثة جرحى من بين تلك المنظمات نتيجة اصطدامهم العنيف ..

في العراق وفلسطين اليوم .. تصطدم فصائل لمقاومة المحتلين فيما بينها .. ويسوق كل فصيل الأسباب الموجبة للاصطدام مع مفارقه إضافة لخصمه، وأحيانا يتم تكريس القتال للمفارق دون الخصم .. ما سر ذلك؟

يخرج البعض أحيانا بفتاوى لمنظرين دينيين وسياسيين أن مقاتلته لمفارقه لا يقل أهمية عن مقاتلته لخصمه، بل يعتبر القتال ضد المفارق خطوة هامة في طريق التخلص من العدو الرئيسي.. وكون العدو يدرك تماما فقه قاعدة (فرق تسد) كما يدركها الفرقاء .. فإن محصلة قوى خصوم العدو ستكون نتيجة طرح تلك القوة من تلك .. وبالتالي فلا يجد معاناة في إلحاق الهزيمة بكل أعداءه..

معلوم، أن المتطرفين اليمينيين لا يصبون غضبهم ولا يكرسون جهدهم على دحر المتطرفين اليساريين، فيلتهي اليمين باستحداث خصومات فيما بين فصائله، كما يلتهي اليسار في استحداث خصومات فيما بين فصائله .. وهذه مقولة طبيعية جدا في بلادنا، فخصومات أبناء ونساء الحي الغربي لا تكون مع أبناء ونساء الحي الشرقي، بل تتوطن تلك الخصومات في كل حي ..

من طبيعة البشر البدائي، أن يستحدث عدوا من بين من يرى ويسمع ممن حوله، وتقاس درجات رقي الشعوب في الاتفاق على خصم أو خصوم بعيدي المدى، لا قريبي المدى، كما في حالة الصقر والدجاجة .. فالدجاجة تنظر الى ما بين رجليها لتبحث عن حبة قمح أو حشرة .. في حين ينظر الصقر بعيدا لصيد أفضل قيمة ..

إن رسالة ابن لادن للمطالبة في توحيد صفوف المجاهدين في العراق، وإن جاءت متأخرة، فإن قيمتها (التجريبية) تكمن في ابتداء تلمس الطريق الصحيح، فليس عدونا يكمن في الشيعة (دون تحديد وظيفة من يعتنق المذهب) بل عدونا يكمن فيمن يسهل مهام أعداءنا الرئيسيين، وهؤلاء قد يكونون على المذهب السني أو المذهب الشيعي، أو بلا دين ..

لا بد من إرساء ثقافة تسمح بقبول الآخر دينيا وسياسيا وفق محور مطالب عامة يتفق عليها الإنسان في منطقتنا، عندها فقط نستطيع أن نلتزم برص الصفوف التي يصعب على أعداءنا اختراقها.


يا الله

من أعقل ما قرأت هنا منذ دخلت فى هذة الساحة المتطرف اهلها يمينا و يسارا
صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم
" ان من البيان لسحرا "
جزاك الله خيرا اخى /ابن حوران
و لعل مقالتك هذة تخرس السن طالما قذفت بحمم الغل و الكراهية و المذهبية
ناشرة ثقافة تكفير الآخر و كل من ليس معها فهو عدوها
و لكن هل تراهم ينتهون ؟؟؟؟؟؟؟
لا أظن فقد اسمعت اذ ناديت حيا
و لكن لا حياة لمن تنادى
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :

آخر تعديل بواسطة محى الدين ، 25-10-2007 الساعة 07:12 AM.
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-10-2007, 02:25 PM   #2
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

لو اعتاد أحدنا على السير بمركبته في الطرق الزراعية أو الصحراوية، فإنه سيلقى صعوبة هائلة عندما يدخل لأول مرة شوارع مدينة مزدحمة بالسيارات ومكتظة بالسكان .. ولكنه سرعان ما يتكيف في الحذر ممن يسيرون الى جانبيه اليمين واليسار، ومن يتقدمه من العربات أو من يتبعه.. عندها فقط ينضبط السير وتؤمن له السلامة ولمن غيره في الطرقات ..

التكيف والاجتهاد في سيرورة الحياة شيء يباركه الله عز وجل، فالإنسان خلقه الله تعالى وكرمه على بقية خلقه، وأمر رسله بمخاطبة غيرهم بالمعروف، دون فظاظة ودون قهر .. وجعل الحكم (القضاء) الأخير له وحده، فيمن هو كافر وفيمن هو مؤمن ..

ونحن عندما نتناول قضايانا كبشر يعيشون في بقعة محددة، نتناولها بما يتلاءم مع التطور الحضاري، دون التساهل في ثوابتنا العقائدية، ولكن بنفس الوقت دون المغالاة على طريقة (الخوارج) .. فعاش في كنف أمتنا في أيام مجدها وعزها وصلاحها وأدائها لأدوارها في حمل (الرسالة) كل من أصحاب الديانات السماوية وغيرهم .. وقد وضعت ضوابط (سياسية) تتماشى مع روح الشرع، ودون أن تسبب القهر للآخرين ..

وإذ نلتزم باحترامنا لكل من يعتز بما يؤمن به من منظومة فكرية أو دينية، ندعو لأن نجعل من فكرة التسامح وقبول الآخر عاملا إضافيا في إشاعة فضاء ذهني يصل به (صاحب الحجة القوية) الى مريديه دون تسفيه وانتقاص واحتقار لما يؤمن به الآخرون .. فليس هناك حق مطلق سوى الله .. وكل ما دون ذلك هو اعتقاد بأحقية منهج صاحب الحق (المزعوم) ..

احترامي و تقديري للجميع
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .