العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-11-2007, 11:20 PM   #1
*سهيل*اليماني*
العضو المميز لعام 2007
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,786
إفتراضي

عن معاوية بن الحكم السلمي رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: بينا أنا أصلي مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم إذ عطس رجل من القوم
فقلت: يرحمك اللَّه. فرماني القوم بأبصارهم.
فقلت: واثكل أُمِّيَاه! ما شأنكم تنظرون إلي؟
فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم!
فلما رأيتهم يصمتونني لكأني سكت.
فلما صلى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم فبأبي هو وأمي ما رأيت معلماً قبله ولا بعده أحسن تعليماً منه، فوالله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني.
قال: إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هي التسبيح والتكبير وقراءة القرآن، أو كما قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم.
قلت: يا رَسُول اللَّهِ إني حديث عهد بجاهلية وقد جاء اللَّه بالإسلام، وإن منا رجالاً يأتون الكهان؟ قال: فلا تأتهم قلت: ومنا رجال يتطيرون؟
قال: ذلك شيء يجدونه في صدورهم .

وما حدّث به سيدنا أنس رضي الله عنه إذ يقول: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وأنا معه فأدركه أعرابي, فجذبه جذبا شديدا, وكان على النبي بٌرد نجراني غليظ الحاشية فنظرت إلى عنق رسول الله صلى اله عليه وسلم وقد أثرت فيه حاشية البرد, فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وضحك, وقال: ما شأنك؟ فقال له الأعرابي: يا محمد, احمل لي على بعيري هذين من مال الله الذي عندك, فإنك لا تحمل لي من مالك ولا من مال أبيك, فسكت النبي صلى الله عليه وسلم, ثم قال: المال مال الله وأنا عبده, ثم قال: ويُقاد منك يا أعرابي ما فعلت بي؟ قال الأعرابي: لا, قال النبي: ولم؟ قال الأعرابي: لأنك لا تكافئ السيئة بالسيئة, فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم, ثم أمر أن يحمل للأعرابي على بعير شعير وعلى الأخر تمر.

وجاءه أعرابي يطلب شيئا فأعطاه ثم قال له: هل أحسنت إليك؟ فقال الأعرابي: لا ولا أجملت, فغضب المسلمون وقاموا إليه, فأشار إليهم أن كفوا, ثم قام ودخل منزله, وأرسل إلى الأعرابي, وزاده شيئا, ثم قال له: أحسنت إليك؟, قال: نعم فجزاك الله من أهل وعشيرة خيرا, فقال النبي صلى الله عليه وسلم له: إنك قلت ما قلت وفي نفس أصحابي شيء من ذلك فإن أحببت فقل بين أيديهم ما قلت بين يدي, حتى يذهب من صدورهم ما فيها عليك, قال: نعم, فلما كان الغد أو العشي جاء, فقال النبي صلى الله عليه وسلم, إن هذا الأعرابي قال ما قال, فزدناه, فزعم أنه رضي, أكذلك؟ قال الأعرابي: نعم, فجزاك الله من أهل وعشيرة خيرا,
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: إن مثلي ومثل هذا الأعرابي كمثل رجل كانت له ناقة فشردت عليه, فأتبعها الناس, فلم يزيدوها إلا نفورا, فناداهم صاحب الناقة: خلوا بيني وبين ناقتي, فإني أرفق بها وأعلم بها, فتوجه لها بين يديها فأخذ لها من قُمام الأرض, فردها هوناً هونا حتى جاءت واستناخت وشد عليها رحلها, واستوى عليها, وإني لو تركتكم حيث قال الرجل ما قال فقتلتموه, دخل النار.

قال عمر رضي الله عنه: (لما كان يوم الفتح ورسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة أرسل إلى صفوان بن أمية وإلى أبي سفيان بن حرب وإلى الحارث بن هشام فقلت: (لقد أمكن الله منهم لأعرفنهم بما صنعوا حتى قال صلى الله عليه وسلم: مثلي ومثلكم كما قال يوسف لإخوته: (قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ), قال عمر: فافتضحت حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم, كراهية أن يكون بدر مني, وقد قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال .

وعن سهل بن سعد رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ
أن امرأة جاءت إلى رَسُول اللّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم ببردة منسوجة
فقالت: نسجتها بيدي لأكسوكها. فأخذها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم محتاجاً إليها فخرج إلينا وإنها لإزاره.
فقال فلان: اكسنيها ما أحسنها!
فقال: نعم فجلس النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم في المجلس ثم رجع فطواها ثم أرسل بها إليه.
فقال له القوم: ما أحسنت! لبسها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم محتاجاً إليها ثم سألته وعلمت أنه لا يرد سائلاً.
فقال: إني والله ما سألته لألبسها، إنما سألته لتكون كفني.
قال سهل: فكانت كفنه




يَوَدُّ الفتى لوْ خاضَ عاصِفَةَ الرَّدَى
وصَدَّ الخميسَ المَجْرَ والأَسَدَ الوَرْدا

ليُدْرِكَ أَمجادَ الحُروبِ ولوْ دَرَى
حقيقَتَها مَا رامَ مِنْ بيْنها مَجْدا

فما المجدُ في أنْ تُسْكِرَ الأَرضَ بالدِّما
وتَرْكَبَ في هَيْجَائها فرساً نهْدا

ولكنَّهُ في أَنْ تَصُدَّ بِهمَّةٍ
عَن العالمِ المرْزُوءِ فيْضَ الأَسى صَدَّا
__________________
*سهيل*اليماني* غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-11-2007, 07:38 AM   #2
على رسلك
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: في كنف ذاتي
المشاركات: 9,019
إفتراضي



نفتقد إلى الحلم والأناه...ونسعد عندما يهب القوم لنجدتنا

ونحن لا نعرف أنا قد نهلك قبل هلكته ...


أصبحت أخلقنا ذات بعد محدود .ما بين مكافيئين أو غير مبالين

ولم يعد عندنا ذلك الصبر والاحتساب. حتى في تعليم الغير

من غير عصبية


صباحك جنة أيها النجم الحزين
__________________






شكرا أيها الـ...غـيـث
على رسلك غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-02-2008, 01:18 PM   #3
*سهيل*اليماني*
العضو المميز لعام 2007
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,786
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك


نفتقد إلى الحلم والأناه.. ونسعد عندما يهب القوم لنجدتنا

ونحن لا نعرف أنا قد نهلك قبل هلكته ...


عنا من بنى السمت من غير ساس
كراجي بنينٍ بليّا مساس

وبالناس من يشتهي الطايلات
ولا له بها من صَلَفْها عساس

وكم من غلامٍ يدور البيان
وله بالخفا صالحٍ واندساس

يروم الهوى والغوى والدلال
بتعمير كاسٍ ونشمي راس

يراعي ظلاله كغنجا طموح
وهو فيه وصف الفتى بو نواس

كحيلٍ جميلٍ كغصنٍ يميل
يشادي الضيا بالظلام ان أكاس

فقل له ترى الفخر في خصلتين
هي المدّ والردّ في الاعتباس

وهذي فنون الهوى من بغاه
وباقي الهوى عقب ذولي خساس


أصبحت أخلقنا ذات بعد محدود .ما بين مكافيئين أو غير مبالين

ولم يعد عندنا ذلك الصبر والاحتساب. حتى في تعليم الغير

من غير عصبية



لمثلك في ترك الجواب جواب
كذلك في ترك العتاب عتاب

فلا خير في عتْبٍ على غير موجب
ولا عاتبٍ يرضى العتاب عِقاب

ولا مصطفي خلٍّ وهو كان رسله
غدا يتّقي سمر القنا بكتاب

ولا مبصرٍ من صاحبه ما يريبه
عيانٍ ويندب في قفاه رْكاب

وخفضٍ لذو الألباب من راي مرشد
كذلك من فوق الفؤاد حجاب

وصبرٍ على الجاني صوابٍ وربما
على حالةٍ كان الصواب جواب

فمن هانت ارقاب المهمّات عنده
غدا يتّقي رمي العدا بثياب

فلوها امرت بالسو أو تاهت القدا
هداها من الراي السديد شهاب

وكم جاهلٍ بالجد قد جاد نفعه
وحلمٍ من الجد الردي تباب

والاشوار فيها من كذوبٍ وناصح
وللكل من فتوى نباه جواب



صباحك جنة أيها النجم الحزين


يقولون : قد أعذر من أنذر .. أي من حذرك ما يحل بك فقد أعذر إليك أي صار معذورا عندك .. !!!

ونقول بل .. قد انذر من اعذر !! اي من قبل عذرك في الاولى .. لن يعذرك في الثانية .. على مانرى .. دون الاخلال في المعنى الاول ..



الاعتذار .. انما لتأكيد وضمان البقاء .. والاستمرار .. لا لرد الاعتبار .. والانقطاع بعده ..


هكذا .. تكمل السنن الرواتب لما اختل من فرائض ..


وصلى المصلي همه الفرض وأقضاه
وما يقبل الراكـع علـى غيـر نيـه

والناس لو تروى عن الغيب رويـاه
ليـه أتهمـو مريـم ومريـم بريـه

وشهد لهـا عيسـى وحقـق نوايـاه
وصارت عليها فجوج حيفـا فضيـه

وحمله وتصويره ووضعه ورويـاه
فـي ساعـة وحـده وفجـر سريـه

ومن يابس النخلـه تساقـط جنايـاه
جبريل وصاه الولـي بـه وصيـه

والظلم ظلمـا أنصحـك لا تمهـزاه
والا أنت نفسـك بالنصايـح غنيـه

والعرف مركز وأهل العرف تهـواه
والجهـل تهـواه النفـوس الدنـيـه

وترا عقيد الشعر مـا تـاه مسـراه
يـدل بالنجـم اليمـانـي غـزيـه
__________________
*سهيل*اليماني* غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .