العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة الساخـرة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلمة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 13-11-2007, 12:05 PM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

التلبيد (زم)

التلبيدزم Telbeedesim

طبعا عندما كتبتها وضع (مصحح اللغة) خطين أحمرين تحت اللفظ العربي والإنجليزي على السواء .. فهو مصطلح منحوت، أو نظرية قائمة ولكنها لا تدرس في المدارس وليس لها مبشرين .. ..

فالتلبيدزم آتية من جذر لبد ، وهي تعني الكمون والكمون هنا ليس صنف البهارات المعروف ، بل من كمن أي نصب كمين لمن يريد اصطياده .. وأحيانا يقال بالأخبار ( تعرض موكب فلان لكمين ) ..

لنعد الى التلبيد (زم) .. فتلبدت السماء بالغيوم .. أي اختفت السماء عن عيون ناظريها بسبب الغيوم .. فهي ملبدة ..

وأحيانا تذهب الى أحد البنائين ليبني لك بيتا ، وتحاول أن تستفسر عن الأسعار وغيرها .. فيبتسم البناء ويقول : ( ما راح نختلف ) و ( من العُب الى الجِيبة ) ونحن أخوان الخ .. وعند المحاسبة ، تتصاعد نقاط الاختلاف من السهلة الى الأصعب حتى تصبح مشكلة بل أزمة بل قضية كبرى .. هذا بسبب لجوء مقاول البناء الى نظرية التلبيدزم ..

وهذا يحدث مع الخياط و الزوجة و المطعم الخ .. كله بسبب التلبيدزم ..

وأحيانا تلجأ إليها دوريات المرور، فتنصب جهاز (رادار) لمراقبة من يتجاوز السرعة المقررة من السواق، فيكتشف السواق الذين يأتون من الجهة المعاكسة، فيعطون إشارات من مصابيح سياراتهم لمن يقابلهم من السواق، حتى ينتبه ويأخذ حذره كي لا يتعرض لعقوبة المخالفة.. فانتبهت الشرطة للسواق الذين ينبهون غيرهم ففرضت عليهم غرامات لسلوكهم هذا الذي يفسد عليهم كمائنهم أو ساحات (تلبيدهم) ..

ومن الطريف في هذا المقام أن أحد الأصدقاء كان يعلق ذات يوم على موضوع مخالفات السواق، وكان وقتها أن (سنغافورة) قد ابتكرت طريقة للمخالفين بأن تجبرهم على تنظيف شوارع المدينة، حيث أنه لم تعد تنفع معهم الغرامات المالية ، فضحك وقال: هذا في سنغافورة .. أما عندنا فإن السائق الذي يوقف سيارته في وسط الشارع ويخفض زجاج نافذة سيارته ليقوم بمحاورة أحد الثقلاء أمثاله والذي يصطف الى جانبه، ويؤخرا السير عدة دقائق، بأنه لم يعد يهتم إذا كانت مخالفته خمسة أو عشرة دنانير، فاقترح أن تنتف شوارب المخالف بواسطة قباضيات توظفهم دائرة السير ..

ومن يدري؟ فإنه لو تطبق الدولة اقتراحه، لتعرضت الى هجوم كاسح بالصواريخ، تحت ذريعة انتهاك حقوق الشوارب! .. وقد يكون الناس مطمئنين لعدم المس بتلك الحقوق، فلذلك يقطعون الشوارع ويقيمون على تقاطعاتها سرادق وخيام ليحيوا أفراح أعراس أبنائهم أو نجاح إحدى بناتهم في الثانوية العامة .. هذا إذا كان لهم سند يخلصهم من تبعية تلك المخالفات، أما إذا كانوا من المواطنين التعساء فإنهم سيكونون ضحية ل (متلبد) استصرخ لهم أجهزة الأمن، ولن ينفعهم عندها ذكرهم لفهارس مثيلاتها من المخالفات ..

في المنتديات، يتلبد بعض المتفيقهين لغيرهم حتى يخطئ في معلومة ما أو خطأ نحوي حتى تنهال عليه الانتقادات والهجوم من كل جانب، المثنى يرفع بالألف و ينصب ويجر بالياء، وأنت قلت كذا وأخطأت بكذا، فيأخذ المسكين بتلمس أوضاعه ويتوارى عن الظهور، وقد لا يكرر فعلته في أي مكان، وكأن اللغة أصبحت شَرَكَاً لإيقاع المخطئين فيها .. ويبقى واحد من كل عشرة آلاف مواطن يتقن استعمال اللغة، ويكتسب جدارته من تلك الخاصية، ويأخذ بالحديث والتحليل والكلام نيابة عن كل الناس، ومن يدري؟ فقد يكون أقل الناس قدرة للتعبير عما يجول في خواطرهم!

إنها التلبيدزم
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-12-2007, 01:11 PM   #2
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الاستصغار ..

(استكبرها ولو عجرة ) مثل أو كلام يقال، لحب الناس بكل حصة كبيرة، فيريد تفاحة أو بطيخة كبيرة ويريد مساحة كبيرة من تركة، ويريد وظيفة كبيرة، يريد أن يصبح كبيرا .. وهنا تصبح صفة الاستكبار ملتصقة بمن يسعى لتكبير مساحة حصته سواء كانت الحصة مالا أو نفوذا .. ومن هنا قيل عن القوى الاستعمارية والإمبريالية قوى الاستكبار .. ويقال للذنب الفاحش (كبيرة) وجمعه كبائر ..

بالمقابل فإن الصغر و الصغيرة والصغائر هي عكس الكبر والكبيرة والكبائر، لكن الاستصغار في نظر المستكبرين هو ما يجعله حقيرا وضيعا تافها .. أما في نظر من يُطلَق عليهم تلك الصفة، فهو حكمة و عقلانية و واقعية .. فلذلك يتواصى المتواضعون بقولهم لمن قد يقع بخطأ ( صغرها تسقفها) أي اجعل غرفتك صغيرة أو سطح بيتك صغيرا تستطيع إتمامه والسكن فيه .. ويقولون لمن يرتكب خطأ من هذا النوع ( فحج فحجة كبيرة) أي قفز أو خطا خطوة كبيرة فسقط فانكسر ..

لكن هناك استثناءات بارزة في هذا التقسيم .. فمن يريد الزواج يبحث عن فتاة صغيرة وأنفها صغير .. والساعة الصغيرة أغلى ثمنا من ساعة الحائط الكبيرة، والقطائف (العصافيري) أي الصغيرة أغلى من القطائف الكبيرة (رغم أنها من نفس العجين) ..

قد تكون النظرة الأخيرة في البحث عن الصغير والصغيرة، هي من اختراع المستكبرين أنفسهم، فيريد فتاة صغيرة (ليربيها على يده!) أي ليضمن عدم اعتراضها على شيء، ويبحث عنها من بين عوائل الفقراء ليضمن غياب المناددة .. ويريد ساعة صغيرة ليستطيع حملها أولا، وحتى لا تغطي على أجزاء من جسمه العظيم، وهذا ما نراه في النياشين التي توضع على الصدر فهي من الصغر بمكان، رغم أن من يضعها هو من يشير بوضعها(في الغالب)، ولا أدري لماذا ينفخ من يتلقى النيشان صدره أثناء وضع النيشان. أما الأنف الصغير وحب الناس له فليس له عندي إلا تفسيرا واحدا وهو أن يضمن من يبحث عنه حصته من الأكسجين!

ومن هذا الباب نجد أن أمريكا تتحرش بدول صغيرة لتضمن قدرتها على تحقيق الانتصار عليها، فتهاجم بنما و جرينادا والعراق، وتتجنب مهاجمة الصين وروسيا ..

في حين لا يفتأ المستكبر أن يتباهى بقوته وذكر ضعف خصومه الصغار، ويلصق بهم أسوأ الصفات، فإنه يدعو الله ليلا نهارا أن يحفظ الصغار لأنهم الدلالة الوحيدة التي تثبت كبره!
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .