إقتباس:
|
المشاركة الأصلية بواسطة ضيغم
السلام عليكم...
الظن أو الريب لا مجال له في كتاب الله أو في قلب المسلم
فما بال كثيراً من علماء المسلمين ... يرضون بأحاديث يرويها
من أصولهم يهودية ونصرانية وغيرها... ككعب الأحبار مثلا!!
ويتسائلون ... هل سحر الرسول؟....
أولا تكفي آيات الكتاب الكثيرة التي تنفي عن رسولنا الكريم السحر وغيرها
مما لا يليق بنبي وليس كأي نبي...... خاتم الأنبياء
إنهم والله سيسألون..... هؤلاء الذين ما دفعوا عن رسوله هذه السخافات اليهودية
رسولنا هو من علم البشرية..... وقوله وعقله لا يعوقه كيد ساحر وغيره
وإن قالوا وردت أحاديث صحيحة كصحيح مسلم والبخاري
فإنه لا كتاب صحيح بالكلية ...... إلا كتاب الله
وأخيرا أخي الكريم... لا تتهمني بأني شيعي فانا لست كذلك
ولكن أسألك سؤالأ.....
كيف ستجيب إذا ما سألك الله تعالى يوم لقائه...قائلاً
عبدي ألم تقرأ كلامي؟؟؟ أم لم يكفك؟؟؟ كيف رضيت بما يقبل الكذب على رسول الله
وتناسيت قولي الذي تعهدت بحفظه.....
ثم أولم يخبرنا الرسول ....... أن كل حديث روي عني ولم يوافق كتاب الله فهو كذب؟
|
أرى أنك تنحو منحى بدأنا نسمع عنه مرة بأصوات خافتة ومرات يجهرون به . إنها فتنة العصر الجديدة وأحدث ماوصل إليه الأعداء ألا هو التشكيك في كتب الحديث . وطلب الإكتفاء بالقرآن .
لا يهم إن كنت شيعي أو سني فهذا لن يلغي إساءتك البالغة هنا وبحثك عن الشبهات لتشكك الناس في دينهم .
وإن كان فلان من الناس عالم في الفقه والحديث والقرآن فهذا لا يستوجب أن يكون له معرفة بالطب مثلاً وجهله بالطب لا يعتبر إنتقاصاً من علمه بالدين .
أنت تفعل كما فعل رجل في عهد عمر رضي الله عنه وأرضاه حيث كان يسأل العامه عن المتشابه من الآيات ويلبس عليهم دينهم فلما بلغ عمر ذلك ضربه حتى تعهد بأن لا يعود لمثل ذلك أبداً .
واليوم لن تجد لك محاسب إلا الله تعالى فاتق الله في نفسك .
النمط الشجري
