العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الغد فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: القضاء في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال هل الجن والشياطين يسكنون البحار ؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال محمد اسم لرسالة وليس اسمًا لشخص بيولوجي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الذرية فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 05-12-2007, 11:49 AM   #1
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
Thumbs up بارك الله فيك و جزاك كل خير

حياك الله أخي مسواط

يقول عز و جل في محكم تنزيله

لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم

و يقول سبحانه

قل إن كان آباؤكم و أبناؤكم و إخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم و أموال اقترفتموها و تجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله و رسوله و جهاد فى سبيله فتربصوا حتى يأتى الله بأمره و الله لا يهدى القوم الفاسقين

و قد قال بأبي هو و أمي

" ما من مؤمن إلا و أنا أولى الناس به فى الدنيا و ألآخرة ، اقرأوا إن شئتم : { النبى أولى بالمؤمنين من أنفسهم } و قال رسول الله " أنا أولى بكل مؤمن من نفسه " و قال : " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده و ولده و الناس أجمعين . و قال أيضا : " و الذى نفسى بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب اليه من والده و ولده "

أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ، ولا فخر ، و أول من يشق عنه القبر ، و أول شافع ، و أول مشفع

أفبعد هذا حب
أفبعد هذا حب
أفبعد هذا حب

اللهم إجعلنا ممن يحبك و يحبه أكثر من أنفسنا يا رب
اللهم إجعلنا ممن يحبك و يحبه أكثر من أنفسنا يا رب
اللهم إجعلنا ممن يحبك و يحبه أكثر من أنفسنا يا رب



حال الصحابة فى محبتهم للنبى و تعظيمهم له فى حياته :

نال الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين شرف لقاء النبى فكان لهم النصيب الأوفى من محبته و تعظيمه مما سبقوا به غيرهم و لم و لن يدركهم من بعدهم .
فقد سئل على بن أبى طالب رضى الله عنه : كيف كان حبكم لرسول الله ؟ قال : كان و الله أحب إلينا من أموالنا و أولادنا و أمهاتنا و من الماء البارد على الظمأ .
و سأل أبو سفيان بن حرب و هو على الشرك حينذاك زيد بن الدَّثنة رضى الله عنه حينما أخرجه أهل مكة من الحرم ليقتلوه و قد كان أسيرا عندهم : أنشدك بالله يا زيد : أتحب أن محمدا الآن عندنا مكانك نضرب عنقه و إنك فى أهلك ؟ قال : و الله ما أحب أن محمدا الآن فى مكانه الذى هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه و إنى جالس فى أهلى ! ، فقال أبو سفيان : ما رأيت من الناس أحدا يحب أحدا كحب أصحاب محمد محمدا .
و قال سعد بن معاذ رضى الله عنه للنبى يوم بدر : يانبى الله ألا نبنى لك عريشا تكون فيه و نعد ركائبك ثم نلقى عدونا فإن أعزنا الله و أظهرنا علي عدونا كان ذلك ما أحببنا و إن كانت الأخرى جلست على ركائبك فلحقت بمن ورائنا من قومنا فقد تخلف عنك أقوام ما نحن بأشد حبا لك منهم و لو ظنوا أنك تلقى حربا ما تخلفوا عنك يمنعك الله بهم يناصحونك و يجاهدون معك فأثنى عليه رسول الله خيرا و دعا له بخير .
و عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : لما كان يوم أحد حاص أهل المدينة حيصة قالوا قُل محمد حتى كثرت الصوارخ فى ناحية المدينة فخرجت امرأة من الأنصار متحزِّمة فاستُقبلت بابنها و أبيها و زوجها و أخيها لا أدرى أيهم استقبلت به أولا فلما مرت على أحدهم قالت : من هذا ؟ قالوا : أبوك ، أخوك ، زوجك ، ابنك ! تقول : ما فعل رسول الله ؟!
يقولون : أمامك حتى دفعت الى رسول الله فأخذت بناحية ثوبه ثم قالت : بأبى أنت و أمى يا رسول الله لا أُبالى إذ سلمتَ من عطب و فى رواية قالت : كل مصيبة بعدك جلل ( أى : يسيرة و هينة ) .
و لقد حكَّم الصحابة رضوان الله عليهم رسول الله فى أنفسهم و أموالهم فقالوا : هذه أموالنا بين يديك فاحكم فيها بما شئت و هذه نفوسنا بين يديك لو استعرضت بنا البحر لخضناه نقاتل بين يديك و من خلفك و عن يمينك و عن شمالك ، و هذا أصدق تعبير عن المحبة .
__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .