يسرنا الحوار معك اخي الكريم دايم العلو والله من وراء القصد
وهل إذا كان المرأ داعية لا يذكر باللجوء إلى الله ولا يذكر بدعائه ؟!
الله عز وجل قال لنبيه صلى الله عليه وسلم ( يا أيها النبي اتق الله )
وهو خير من اتقاه وهو إمام المتقين وأخشى الناس لله رب العالمين
ومع ذلك قال له ربنا ( اتق الله )
فكيف بإمرأة طرحت مشكلتها وتريد العلاج ؟
وقول المجيب لها
فهذا والله هو أولى خطوات العلاج
فلا شيء يعادل دعاء صادق في جوف الليل فتلك سهام الليل التي لا تخطأ
بتوفيق الله وثقة فيه عزوجل ..
تطالبونها بالدعاء وما ادراكم انها تدعوا او لا تدعوا
عندما تكون انت القاضي الذي يريد ان يحل المشكلة غيابيا فعليك الاخذ باعمق الاسباب فالمرأة داعية ....تحيطك علما بانها داعية اي انها مع الله ..فلو جاءك من يشكو من الم في بطنه وذكر لك اثناء الشكوى انه يصوم دائما والان صائم فهل من الحمكة ان تصف له الصوم على انه علاج ..حتى وان كان كذلك ..الرجل يقول هو صائم اي وجب البحث عن اسباب اخرى كما ان هنالك اسباب مباشرة وسريعة للعلاج اما الشفاء فهو من الله سواء كان بالدعاء او باخذ الاسباب والله امرنا باخذ الاسباب
أما قولك
ربما لم تمارس هذا الأمر لذا قلت ماقلت . وأنصحك أخي أن تجربه
عندما يحل بك أمر أو يكون بينك وبين أحد شحناء ومقاطعة
فأخرج ورفة واكتب فيها عن ذلك الشخص واكتب واكتب
ثم بعدها أخرج ورقة أخرى واكتب عن محاسن ذلك الشخص
وتذكر مافيه من سمات حسنه واكتبها .. حتماً ستتغير نظرتك ..
اخي الكريم ما كنت لاغير رأيي في مسألة مجربة ونجحت لمجرد اني اكتب
اخي ايضا نفس الموضوع هي كاتبه وهذا يفترض بي ان افترض انها تفعل وليست غافلة عن امر كهذا ثم هذا من ملطفات وقع المشكلة على الشخص المصاب وليس حل المشكلة يعني رجل مصاب وينزف هل اذا باشر الكتابة يتوقف النزيف ..طبعا لا ولكنه يخف شعوره بالام ...وممكن ان يموت من شدة النزيف بعد فترة
وكتابة شكواها هي بمثابة التفريغ وهو جزء من الحل
وحتى لو لم يطلع عليها زوجها إلا أنها بذلك تفرغ مالم تستطع تفريغه لزوجها
وهل إذا كانت كاتبة تكون قد حوت علوم وفنون الكتابة كلها ؟!
ولكن لو لم تكتب هل يعني ان المشكلة لن تحل ..اذا الاميين لا يوجد حل لمشاكلهم ..وهذا غير صحيح
أما خطوات حلك للمشكلة بقولك
وماهو التدرج وماهي الحكمة في نظرك من التحرر من الخوف الذي تعيشه تلك الزوجة ؟
أليست بدعاء الله أولاً ..
أليست الحكمة أن تكتب وتكتب
أليس من الحكمة أن لا تواجه الزوج مباشرة بعد هذا العمر وتلك العشرة ؟!
أليس من الحكمة أن تستشير من يدلها على خطوات هادئة لتعديل كثير من الأمور ؟!
إن الحكمة في مثل هذه الأمور عدم المصادمة بل بالتي هي أحسن
وشيئاً فشيئاً مع دعاء الله وتوفيقه ستتحسن كثير من الأمور
نعم اخي هذا صحيح ولكني افترضت انها فعلت ذلك اي انها بحكم انها داعية مسلمة قد لجأت الى الله بالدعاء وبحكم انها كاتبه قد لجأت الى الكتابة للتنفيس علما ان الكتابة لا داعي لها كعلاج اذا قرأت بضع ايات من القرآن الكريم وكل ذلك يفيدها بالعلاج النفسي ويبقى عليها تنفيذ امر الله بالاخذ باسباب العلاج العملية والمادية
وتذكر دائما هذه الحكمة (المقتول غالبا هو شريك بالجريمة بنسبة تتخطى القاتل نفسه )
واعني هنا ان هذه المرأة هي سبب الوضع الذي هي فيه ويجب علاجها هي اولا بالتغلب على خوفها ومواجهة زوجها بالامر والاصرار عليه وانت تعلم ان لن يصيبها الاما كتب الله لها بعد ان تؤدي ما عليها في سبيل حل المشكلة وماذا سوف يفعل زوجها ...لاشيء ..سوف يثور ...ويصرخ فان لم تكن خائفة فسوف تنتصر عليه ويكف هو عن الصراخ ويغير اسلوبه امام اصرارها ولو انها اطلعتنا على تفاصيل اكثر لاعطينها حلول ادق بعد ان نحلل نفسية هذا الزوج فربما هو مريض نفسيا وهنا يختلف الامر كليا اذ يصبح عليها واجب اكبر وهو علاجه وانا ناديت في بداية حديثي بالتدرج
أما قولك
العجيب أنك في البداية تفرض أنها حقيقية وتعطي الحلول لذلك ثم لا تصدقها !!!
ثم بعد ذلك تؤكد أنها غير حقيقة بل تقول أنها خيال كاتب ؟؟!!
عجيب أخي هذا التناقض
اخي الكريم انا اجبت على افتراض ان القصة حقيقية ولكني اعلم ان بعض النسوة وبعض اعداء الاسلام يمررون احيانا قصص كهذه من صنع خيالاتهم لاغراض افساد المرأة واثبات عجز الاسلام عن حل مشاكل الاسرة واخواننا واخواتنا في المنتديات يروجون لهم بحسن نية - هداهم الله وانار بصيرتهم
حاول اعادة قراءة الموضوع على انه مغرض وسوف تجد ان الموضوع يحمل حدين احدهما لقتل شيء ما
تحياتي للجميع ولا يغرنك تأييد الاخوان من خارج الموضوع فكلامهم من غير دليل ولا يعني شيء ما لم يكون مصحوب بالمنطق والبرهان

