على ذاك الرصيف اللي قد جمعني فيك
أحيانا تكون الأماكن جزء من قصة عشق أو غرام و كما بكى اجدادنا على الأطلال
فقد بكينا نحن على اماكن أول لقاء لنا بالأحبة
( القصيدة هنا باللهجة الخليجية)
على ذاك الرصيف اللي قد جمعني فيك ...
نزفت بلحظة غيابك.. وشقت دمعتي خدي,,
بكيتك لين ماحن الرصيف وقال لي يكفيك
وجاوبته وانا اصرخ : تركني للأسف وحدي,,
حبيبي ليش قصتنا تعثر حظها بيديك ؟؟؟
ترى خمسة سألوني ومات بداخلي ردي ...
أولها فؤاد أرخص الدنيا وهالعالم لجل يشريك
وعين لو احايلها تنام تقول ماااا ودي ,,,
و روح لو اخيرها... بتتركني وتسكن فيك..!!!
وصورة تحتضر في ملامح وجهك الوردي
وخامسها الرصيف اللي نقش في صفحته ماضيك
حبيبي كيف اجاوبهم ؟؟؟ وصلت من التعب حدي
تحديت الخطر لجلك وحاربته عشان ارضيك...
ويوم احلوت ايامي كسرت السيف في يدي ؟؟
بســـاااافــــر,,,, وش بقى عندي عشان اكثر بعد اعطيك ؟؟
عطيتك اجمل ايامي وحالفت الزمن ضدي...
وكنت بموعدي احمل زهور يانعه واهديك ...
وصرت اليوم احملها وترجع ذابله عندي
وكل اللي بقى .. ذاك الرصيف اللي جمعني فيك..
ازوره يوم اشتاقك وتجرح دمعتي خدي ...
|