ماريمار بعد فراق سنتين لم تتمالك نفسها وأطلقت لعينيها العنان عند رؤية والدها

توجهوا تلقاء منزلهم الكائن على البحر حيث الأحياء الفقيرة في جزيرة مندناو والتي تعاني ويلات الحرب التي أستنزفت المسلمين هناك في حرب أكلت الأخضر واليابس...ولاعجب عزيزي القاريء إن علمت بأن نسبة 90% من سكان الفلبين يعتنقون النصرانية والباقي مسلمين الغالبية العظمى يسكنون في مندناو حيث الفقر هُناك
وهذه صورة للمنطقة التي يعيشون بها

وصل الأثنين للبيت الذي فارقاه قبل ستاً وعشرين شهرا.......
فترة طويلة....وأصعب لحظات الأم أبتعاد أطفالها عنها فمابالكم حين يتغرب الأطفال ليعيش الكبار...!
صورة دخولها للمنزل

بطبيعة الحال نأتي لمشهد...تعجز الكلمات عن وصفه...
دخلت ماريمار..كانت الأم مستلقية على الفراش تعاني الآلآم على سرير من خشب أنطلقت إليها مانيمار وهي تبكي والأم تسمع الصوت وأنتابتها موجة البكاء....صور للموقف
حيث أستقبلهم الأطفال ومن بعدهم جدتهم ووالدتهم يمين الصورة وهي طريحة الفراش

مانيمار مستلقية في أحضان والدتها بعد غياب طويل ونور الدين ينظر إليها وتخنقه العبرة
[font=Times New Roman][size=4][color=#000080]صورة نور الدين وهو يبكي بين اخوته وجدته
صورة توضح لم الشمل بعد سنتين من الفراق
نور الدين ودمعة اللقاء مع والدته
لم تنتهي فصول القصة
بعد اللقاء توجه نور الدين للبحيرة للعب من أخوانه بمعية خاله
جلست مانيمار مع والدتها تحدثها بأنها تود الجلوس معهم وعدم الرجوع إلى جزيرة موزون
فقالت لها الأم بأنهم سيجلسون ولن يذهبوا فطارت فرحاً تخبر أخاها بالجواب....
بات نور الدين وماريمار أول ليلة في أحضان والدتهما....ذلكم الحضن الذي حُرموا منه فترة طويلة في سبيل توفير لقمة العيش لعائلتهم...
أستيقظ نور الدين وذهب مع خاله للحقل ليبدأ حياته الجديدة