وعقلي اليوم يرفض كلّ دربٍ
سوى دربٍ يسير إلى ذُرايا
أُحدّقُ ما أُحّدقُ غيْر راءٍ
بهذا الدهر غيرَ صدى سنايا
لأن الدهر هذا صارمسخاً
تُعاتبني المسوخ على روايا
هناك أشياء لا يمكن أن تروى إلا من وهج الروح
وربما من الضمأ....
الحزن رفيق وفي لا يمكن أن يخذل صاحبه ..
ولا أن يتركه وحيدا
كغضب الجبل المتحمحم بركان
تحياتي الخالصة
__________________
كيف لي ان اقتحم اسوار عزلتي
ان استرق من نور الشمس إلهامي
ان ادفن خيباتي بعيداً
سئمت ضجري عجزي وذاتي
ما الطريق إلى المجهول الرحيم؟؟
|