العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الاحتضار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: الموضة الممرضة والقاتلة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 07-04-2008, 12:10 PM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

جميلة تلك الإيماءة أخي محيي الدين

فالعقل إن تكلمنا عنه كوعاء (فارغ أو ممتلئ) لا ينفصل عن كلامنا عنه كأداة، نتناول فيها ما يُقَدمُ لنا، فإن كان ما يُقدم لنا جمرة فحم فستكون الأداة (ملقطا معدنيا) .. وإن كان ما يقدم لنا شراب حلو ستتعاون أدوات النظر والشم لترفعه الى الفم مباشرة مع الرضا

وهناك ما يُقدم لنا، يصعب تصنيف مكوناته، فتتحول محتويات العقل (كوعاء) لأدوات تساعد في تصنيف وفهم عناصر تلك البضاعة، وإن كان بالعقل(الوعاء) ما يتطابق أو يتشابه معها، سهلت مهمة الفاحص وتمكن من معرفة تصنيفها بسرعة.. تماما كما يحدث في برنامج (إكسل) بالكمبيوتر، فعندما تتكرر بعض الكلمات يكون الحرف الأول هو الدليل السريع لاستعادة حروف الكلمة، وإن كان هناك أكثر من كلمة تتشابه في حرفها الأول فلا بد من الاستعانة بالحرف الثاني أو الثالث.

لكن الاجتهاد في الحكم على فكرة من أول كلمة أو جملة أو حتى قراءة الفكرة بكاملها، فلن يكون ذلك مؤهلا لمن يقرأ أن يبدي رأيه فيها إذا كانت تُعرض عليه أول مرة، وعليه لا بد من الاستزادة في نبش المخزون المعرفي لدى من يطلع عليها حتى يكون منصفا في إبداء رأيه بما طرح عليه ..

باختصار، كلما كان المخزون الثقافي للقارئ أو المطلع كبيرا و(مستعملا) أي موظفا باستمرار، كلما زادت القدرة عند المثقف على إعطاء رأيه الحصيف ..

احترامي وتقديري أخي محيي الدين
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-04-2008, 11:17 PM   #2
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران
جميلة تلك الإيماءة أخي محيي الدين

فالعقل إن تكلمنا عنه كوعاء (فارغ أو ممتلئ) لا ينفصل عن كلامنا عنه كأداة، نتناول فيها ما يُقَدمُ لنا، فإن كان ما يُقدم لنا جمرة فحم فستكون الأداة (ملقطا معدنيا) .. وإن كان ما يقدم لنا شراب حلو ستتعاون أدوات النظر والشم لترفعه الى الفم مباشرة مع الرضا

وهناك ما يُقدم لنا، يصعب تصنيف مكوناته، فتتحول محتويات العقل (كوعاء) لأدوات تساعد في تصنيف وفهم عناصر تلك البضاعة، وإن كان بالعقل(الوعاء) ما يتطابق أو يتشابه معها، سهلت مهمة الفاحص وتمكن من معرفة تصنيفها بسرعة.. تماما كما يحدث في برنامج (إكسل) بالكمبيوتر، فعندما تتكرر بعض الكلمات يكون الحرف الأول هو الدليل السريع لاستعادة حروف الكلمة، وإن كان هناك أكثر من كلمة تتشابه في حرفها الأول فلا بد من الاستعانة بالحرف الثاني أو الثالث.

لكن الاجتهاد في الحكم على فكرة من أول كلمة أو جملة أو حتى قراءة الفكرة بكاملها، فلن يكون ذلك مؤهلا لمن يقرأ أن يبدي رأيه فيها إذا كانت تُعرض عليه أول مرة، وعليه لا بد من الاستزادة في نبش المخزون المعرفي لدى من يطلع عليها حتى يكون منصفا في إبداء رأيه بما طرح عليه ..

باختصار، كلما كان المخزون الثقافي للقارئ أو المطلع كبيرا و(مستعملا) أي موظفا باستمرار، كلما زادت القدرة عند المثقف على إعطاء رأيه الحصيف ..

احترامي وتقديري أخي محيي الدين
أخى / ابن حوران
اولا : أسعدنى جدا تواجدك هنا فمثلك يا أخى من اصحاب العقول المليئة باطايب الفكر
ثانيا : الا تعتقد يا أخى انه ربما كان فلاحا بسيطا يملك من المخزون الثقافى ابسطه
و مع ذلك يحمل فى عقله وعيا و حكما و تناولا للأمور يفوق تناول شخص ذهب للجامعات و يحمل اكبر الشهادات
أخى :
ان العقل لا قيمة له و لو كان لامعا عميقا الا اذا اشترك مع عقول الآخرين و تعاون معهم
و امتياز العقل لا يعنى انه يستطيع ان يعمل منفردا و لكن معناه أنه يستطيع ان يقود و لا توجد قيادة الا اذا وجد اتباع وانصار
و فى مثل الحياة المعقدة التى نعيشها لا نكاد نعدم فى كل وقت سببا للاثارة و المضايقة و الذى ينجح بين هؤلاء الملايين هو الذى يستطيع أكثر من غيره ان يضبط شعوره و يحتفظ فى كل وقت بالسيطرة على ملكاته العقلية
و نحن دائما نلتمس دائما لثوارتنا و حماقتنا فتقول الكرامة المجروحة او الزراية لكفايتنا أو تعمد الاهانة و التحقير لاشاخصنا و هى دفاع عن معان جميلة رائعة و لكن اجمل منها ان نحتفظ بالهدوء و نحن نواجهها فلا ندعها تفسد تقديرنا السليم.
سعدت كثيرا بسماع رأيك و تشريفك لموضوعى أخى
ابن حوران فلا تعدمنا تواجدكم
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 01-12-2010, 08:44 PM   #3
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
Question

بسم الله الرحمن الرحيم
من جميل ما يكتبه الواحد منا أن الموضوع يُعاد النظر إليه بعد أكثر من عام على قراءته ، ويجد القارئ فيه إضافات كانت غائبة عنه ، سواء لتعلقها بواقع لا ينفك عنها ، أو لاستبطانها العديد من دخائلنا .
والذي أراه عندما انتهيت من قراءة هذه الأسطر منذ دقائق قليلة هو أننا نرى مصداق العلاقة شبه العكسية بين الكلام والإنصات في هذا الواقع الدولي والسياسي .
.. في أيام المد القومي العربي ، أيام الاشتراكية الزاهية كثر الكلام عن الثوريين ونضالاتهم المسلحة من أجل إحقاق الحقوق إلى أصحابها ..حقوق الطبقة الكادحة والعمال ، والإنتاج الوطني والعديد من الشعارات كانت لا تفارق الآذان ، كذلك الشعار الذي يبول الواحد منا من الضحك عند سماعه إلقاء إسرائيل في البحر وإزالتها من الخريطة ...
بينما الواقع الذي كان معيشًا آنذاك مخالفًا له ، فالثوريون كانوا (ثيرانًا) وليس ( ثوارًا)كانوا هم أبناء الطبقة الكادحة من أجل ترسيخ دعائم الحكم وإصمات وتكميم أفواه (أعداء النظام) الذين كانوا أكثر وطنية منهم . وكانوا في الوقت نفسه أكثر غنى من الإقطاعيين في كثير من الأحايين ليس لهم إلا مسكنًا ينتهبوه عن ذات اليمين وآخر يرتهنوه عن ذات الشمال ليعطوه لموظف عادي ليقال عنهم أعادوا الحقوق إلى أهلها ،بينما سياراتهم الفخمة والطائرات التي تقلهم مصنوعة في دول غربية !
كثر الحديث عن (من الإبرة إلى الصاروخ) في إعلامنا المصري آنذاك وأهل (الثقة ) حتى جاءت نكسة الخامس من يونيو لتفضح كل هذه الادعاءات الزائفة وتمزقها ، بينما لم تكن الدولة الصهيونية لتتبجح بما تحقق من إنجازات ،واكتفت بالنهب في صمت .
ولكن يبدو أن العرب جرب ، فأصابت اليهود عدوى الغرور والثرثرة والحديث عن الجيش الذي لا يقهر والحصون التي لا تدك أبدًا ...و....و.... الوقت الذي استفدنا فيه مما صار لنا ، فأتقنا فن الصمت وأبدينا عكس ما كان فينا من قوات حقيقية ادخرت إلى يوم المعركة الحقيقي
لم نقل سنفعل ونفعل و نحن الأقوى والأشد قوة .. وكان لنا ما كان
***
كذلك الولايات المتحدة حينما ظنت العراق نزهة عكسرية وغرها سرعة استسلام الجيش النظامي بسبب الخيانة ووجدت من بعدها أنها نزهة إلى بساتين الموت ، واتضحت في النهاية حقيقة إفك هذه المزاعم خاصة عندما كانت حركات المقاومة متحدة لم تدخلها شوكة عملاء (صحوات الأنبار) وعلم الناس حينها مدى ضعف الجيش الأميريكي والإعداد الهزيل للمحارب ،وعدم دقة المعلومات ..وبينما التزم المجاهدون الأفغان الصمت حيال ما يجري لهم طيلة 9سنوات وتبجحت الولايات المتحدة بالتفوق اللانهائي لها في أفغانستان إذ اشتعلت قنبلة الجهاد في وجوههم لتفضح كذلك إفك هذه المزاعم عن القوة الموحدة في العالم .والوضع ذاته في الكيان الصهيوني أيام حربي لبنان وغزة الذي يبدو أن عدوى(جرب) التصريحات العربية (أصابته ) ليجر أذيال الهزيمة رغم قلة خسائره بالمقارنة بمن حاربهم ..
والأمثلة كثيرة ،بل إنه لما قال الصديق رضي الله عنه يوم حنين لن نغلب اليوم عن قلة أراهم الله أول المعركة ما كاد أن يُهزموا بسببه .
***
ومرة أخرى نرى مصداق هذا القول في الواقع المحلي الذي تكثر فيه الدعايا الانتخابية والإعلامية الفارغة ودولة المؤسسات ليكشف العالم الخارجي إفك هذه المزاعم وركاكة هذا النظام كله ، والوضع ذاته قس عليه كثيرًا من الجوانب ، كالفضائح المنهالة على الولايات المتحدة بسبب انتهاكاتها الدنيئة لحقوق السجناء في جوانتنامو وباجرام وغيرهما .
***
وفي المقابل وبالصمت الموازي لذلك نرى اقتصاديات آسيا تتحرك بمعدلات نمو أسرع وأكثر أمنًا ، الصين واليابان على اختلافهما الجذري إلا أن الذي يجمعهما هو الاتزان في الخطاب الإعلامي الدولي ، قلة الجعجعة المتعلقة بالطموحات المستقبلية والإنجازات التكنولوجية ، وكانت دورة بيجين وثيقة هذا العمل الدءوب الصامت .
إنها دول لها غايات وأهداف واضحة ، لهذا فهي ليست كالطفل في مرحلة نموه اللغوي المسماة بمركزية الذات أو الأنا والتي يفكر فيها الطفل بالكلام أي يذكر كل ما يدور في ذهنه آنيًا ،فإذا فتشت ما بذهنه وجدته هراء في هراء .
لهذا فعند استرجاع الأساطير(الإعلامية) خاصة أسطورة ألف ليلة وليلة التي كنا نشاهدها صغارًا كان مما يحسب لشهريار-بوركت رجاحة عقله - أنه لما أدركه الصباح سكت عن الكلام المباح وليس كلام الوقاح ..وعجبي !

__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .