قبل 7 شهور تقريباً تم عقد مؤتمر لتخطيط وتطوير التعليم والبحث العلمي بعنوان" نحو بناء مجتمع معرفي" نظمته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمدينة الظهران ..
طبعاً كان هنالك مشاركون من أمريكا وأوروبا وجميع الدول العربية .. وبلغ عدد المشاركين ببحوث أو بوسترات من العرب ما يزيد عن 70 شخص
المشاركون من أمريكا وأوروبا تحدثوا بأوراق عمل عن إدارة البحوث ودورها في بناء برامج البحث في المؤسسات التعليمية وركزوا على الدور الذي يمكن أن تحققه هذه البحوث في حال تخطيطها وتنفيذها بشكل سليم في التنمية الاقتصادية وتحدثوا عن دور القائمين بالبحث العلمي في تقديم بحوث يعرفون مسبقاً بأهميتها ووضوح أهدافها وكيف يمكن تحقيق اهدافها في الوقت المحدد وفي حدود الميزانية المرصودة لها . وكذلك على أهمية وجود البنية التحتية السليمة للبحث العلمي و إدارة موارد البحث العلمي بكفاءة وأن تكون مخرجات البحث تتناسب مع الموارد المالية التي صرفت عليه وأهمية أن تكون بنود الميزانية واضحة ومفصلة حتى يمكن المحافظة على الموارد المالية للمؤسسة وسهولة المحاسبة عند ظهور الخلل في الصرف.
ومن ضمن المشاركين تحدث الدكتور ريتشارد ايرنست الفائز بجائزة نوبل في الكيمياء من سويسرا وكانت ورقته تتحدث عن كيفية إيجاد تعليم لمستقبل سليم واستفاد المشاركون من ورقته بسبب معرفته بالعلوم الانسانية والاجتماعية ومهارات الاتصال وتحدث عن أهمية خلق جيل مبدع في مراحل التعليم وتحدث عن كل ما يساعد في ذلك من تهيئة تربوية وسياسية واجتماعية ..
أما المتحدثون العرب فقد تناولت أوراقهم استعراض تجارب دولهم الايجابية في مجال البحث العلمي " الا القليل "
أن العلم لدينا مضطهد..
من اجمل المحاضرات التي أحضرها خارج المملكة التي يتواجد بها الدكتور جون جرندر أو الدكتور ريتشارد باندلر
والدكتورة بوستيك
وانا مع إدراج مواد تنمية البشرية أو " تطوير الذات" في المناهج الدراسية
لأن ذلك يدفع الذات البشرية "بجدية" نحو الأفضل
كون الأبناء هم الغد يجدر بنا بدأ الإصلاح من " المؤسسة التعليمة " لأن الحالية فاشلة إلا لمن أنجى ربي !
كنت مع عالم رياضيات سعودي يحدثني عن الرياضيات في المناهج السعودية وقال لي ساخرا " هذه المنهج منذ اكثر من 20 عام يتغير الغلاف لكن الداخل يبقى كما هو " وزاد " يحتاج إلى تعديل وحذف والأهم من ذلك تبسيط لأن المادة تراكمية ذات حساسية " وأردف قائلا ً " نحتاج إلى تخصص وأستخدام نظام المادة .. حيث لا تتجاوز المواد الـ 8 مواد على الاكثرية للطالب العادي " وانا مع ذلك وابنائي درسوا على نظام المادة ولله الحمد والمنة مع - زاد ثقافي - في مكتبة المنزل .
لاحظ رد الأخت اليمامة
إقتباس:
أما المتحدثون العرب فقد تناولت أوراقهم استعراض تجارب دولهم الايجابية في مجال البحث العلمي " الا القليل "
لربما ترسبت المنهجية الدراسية بعقولهم .. أو الترقية والتلميع
بالمناسبة
كنت ذات مرة ذاهب إلى تلبية دعوة صديقي لزيارته في أحدى مدارسه - يمتلك اربع مدارس أهلية في مدينة جدة فقط غير الموجوده في ابها ..الخ - وفي مكتبه كان يوجد مدرس كيمياء يحكي لي ويقول والله أنني لا أفهم إلا أقل من القليل في اسياسيات الكيمياء ! وأردف قائلا ً كنت طالب في الجامعة أدرس الكيمياء وكان "مدرس الكيمياء " كثير ما يخطأ في كتابة
المعادلات الكيميائة ويزيد قائلا كتب لنا مسألة كيميائية طويلة وجواب كيميائي والمشكلة أن المسألة خطأ والجواب أخطا من المسألة ! واحرج من قول ذلك لأستاذه لأنه لو قال فقد حصل على ضمان رسوبه ، ويقول كنا نحصل على الدرجات من "الأستاذ " يمكن ان تضحك وتقول عطف أو بجدية خوف من الفصل
تخيل معي على مر السنوات ماذا يخرج لنا هذا الأستاذ من الاجيال ...
ودائما يكون لدينا جانب إجابي
هناك من رحمهم الله واعطاهم من العلم إلا انهم قلة
قبل 7 شهور تقريباً تم عقد مؤتمر لتخطيط وتطوير التعليم والبحث العلمي بعنوان" نحو بناء مجتمع معرفي" نظمته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمدينة الظهران ..
طبعاً كان هنالك مشاركون من أمريكا وأوروبا وجميع الدول العربية .. وبلغ عدد المشاركين ببحوث أو بوسترات من العرب ما يزيد عن 70 شخص
المشاركون من أمريكا وأوروبا تحدثوا بأوراق عمل عن إدارة البحوث ودورها في بناء برامج البحث في المؤسسات التعليمية وركزوا على الدور الذي يمكن أن تحققه هذه البحوث في حال تخطيطها وتنفيذها بشكل سليم في التنمية الاقتصادية وتحدثوا عن دور القائمين بالبحث العلمي في تقديم بحوث يعرفون مسبقاً بأهميتها ووضوح أهدافها وكيف يمكن تحقيق اهدافها في الوقت المحدد وفي حدود الميزانية المرصودة لها . وكذلك على أهمية وجود البنية التحتية السليمة للبحث العلمي و إدارة موارد البحث العلمي بكفاءة وأن تكون مخرجات البحث تتناسب مع الموارد المالية التي صرفت عليه وأهمية أن تكون بنود الميزانية واضحة ومفصلة حتى يمكن المحافظة على الموارد المالية للمؤسسة وسهولة المحاسبة عند ظهور الخلل في الصرف.
ومن ضمن المشاركين تحدث الدكتور ريتشارد ايرنست الفائز بجائزة نوبل في الكيمياء من سويسرا وكانت ورقته تتحدث عن كيفية إيجاد تعليم لمستقبل سليم واستفاد المشاركون من ورقته بسبب معرفته بالعلوم الانسانية والاجتماعية ومهارات الاتصال وتحدث عن أهمية خلق جيل مبدع في مراحل التعليم وتحدث عن كل ما يساعد في ذلك من تهيئة تربوية وسياسية واجتماعية ..
أما المتحدثون العرب فقد تناولت أوراقهم استعراض تجارب دولهم الايجابية في مجال البحث العلمي " الا القليل "
نعم
نعم
نعم
فلدينا الكثير لنفخر به فى مجال الفجل والجرجير
وحتى البندورة شوفوا من روعتها كيف زادت قيمتها