زاد في محنتي هو خروجي من المنزل مرة في السنة
بسم الله الرحمن الرحيم
وعمري 54 سنة أصبت بوعكة صحية مند8سنوات وفقدت على إترها المشي على أرجلي ومما زاد في محنتي هو خروجي من المنزل مرة في السنة فقط بسبب مسكني الذي يوجد في الطبق الثاني و بدون مصعد بالطبع. فتصوروا معي هدا الإنتطار الطويل ومدته 350 يوما لكي انعم بالانفراج والخروج لأرى الشارع واسافر بضعة ايام .حرام ان أسجن في بيتي والسبب أسرتي التي تمنع وتحارب فكرة تغيير البيت بأي وجه كان بالرغم من ان هدا البيت مكترى فقط وليس في ملكنا .بعد رجوعي من السفر أتمنى الموت في الطريق لكي لا أعود ألى سجني. إني لست أقل من غيري بشيء، بل قد حباني الله بأشياء ليست عند كثيرين من غيري، صحيح أنهم يتحركون على أرجلهم، بينما أتحرك على كرسي متحرك، ولكن لم يكرم الإنسان عن الحيوان بالمشي، ولكنه كرم بالعقل، ولكن ما يعوقني إلا أسرتي سامحهم الله.وما يعوق الإنسان إلا الإنسان .وليست إعاقته. الإعاقة في المجتمع لا في الأشخاص المعوقين.لأن هناك عوائق يصنعها الإنسان في البيئة ويحد تحركات المعاق. أني ومن هنا احمل صرخات مؤلمة موجعة ممن ينتمي لفئتنا (المعاقين حركيا) موجهه إلى العالم بأسره ليعلم ما نعانيه من أقرب الناس إلينا- كيف سنطلب المساعدة من البعيد والقريب يتجاهلنا .
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|