أقرأ الفاتحة …
و أقدم العـــزاء…
لقلب إغتالته إحدى النساء…
بسهام الغدر،و المكر
و الجفاء…
كان مثالا للوفاء..
كان محبا بنقاء… كان كثير العطاء…
مات غدرا..
كم تحمل من عناء..
رحمة الله عليه
كان موتا بيديه..
ولجت حبا بصفاء
لقيت حزنا و بلاء..
إنني اليوم حزين
لا تلبي النداء…؟!
ويحي من عمر أعيشه
في ضلام بعد الضياء…
رغم هذا الإتساع
عني قد ضاق الفضاء…
رضيت ربي بما سطر.
أمنت أيضا بالقضاء…
إنما في قلبي غصة..
مات قلبي في العراء..
أشهد اليوم عزاؤه
لا عويل.. لا بكاء..
أعرف أنك لن تعود..
و ليس لي الا الدعاء..
ربي لا تعذب لي عاشق
و أشفي داءا بالدواء
إنما جنحة قلبي
كان عاشق بوفاء..
أحب حبا فأحتواه..
و جاد جودا بسخاء
لم يعد غير مداد
هو كفنا و كساء…
و يراع بحروف…
بين مدح و هجاء..
و أنين روح تاقت
تروي حبا برثاء..
آآآه من تلك البداية..؟
سموت فيها برقاء
لما توسطتُ الحكاية..
نزلت أرضاً من سماء..
و آخر ما سطر قلبي
مُتُ موتاً بغباء..؟؟
إنني اليوم شهيدا..
ليس لي إلا رجاء
أوصي من هو بعدي
أن يتعامل بذكاء..؟؟
و لمن تحسسون مني
القساوة و العداء…
لم يكن إلا لأني..
أحسنت لقلب فأساء..
أنا ما كنت فضاً
و لا غليضاً بجفاء
سادتي لن أطيل عنكم
هذه قطرة من إنـــــــــــــاء
علي فوزي ضيف/الجزائر