العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة التنمية البشرية والتعليم

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلمة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 30-04-2008, 06:39 PM   #1
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الشــــامخه

حقيقة كتاب قيّم وجداً رائع من امتع ماقرات.
يعطيك العافيه عزيزتي على الجهد المبذول.






ويعطيك العافية اختي الشامخة على المرور

تابعي فستجدين الكثير من المقالات المفيدة جداً
[LINE]hr[/LINE]

الاستهلاك الوظيفي والقيمة المضافة


في محاضرة ألقيتها في مجموعة من الشباب بعنوان التأهيل والتوظيف ، لفت انتباهي نظرة العديد منهم إلى كل من الوظيفة والمرتب كحق معطى أو هدية حان وقتها . شأنهما في ذلك شأن المصروف أو السيارة وغيرها.
وتنعكس مشكلة هذه النظرة إلى الوظيفة والمرتب على مستويين رئيسيين ، الأول: هو أن اعتبار الوظيفة حقاً مطلقاً يؤدي إلى تعطيل العلاقة في ذهن الفرد بين الوظيفة وما تتطلبه من مؤهلات ومهارات ، والثاني: هو أن اعتبار المرتب حقا معطى يؤدي إلى عدم إحساس الفرد بالمسؤولية نحو تحقيق إنتاجية أو قيمة مضافة كأساس لاستحقاق المرتب.
ونظراً لما لهذه الظاهرة من تأثير سلبي على سلوكيات الأفراد فإن من الضروري العمل على تغييرها ، والذي يبدأ ي تقديري بتغيير نظرة المجتمع إلى الوظائف من كونها سلعاً أو خدمات استهلاكية إلى كونها آليات إنتاج تهدف إلى تحقيق قيمة مضافة للمؤسسات ومردود مادي ومعنوي للأفراد وتنمية اقتصادية للمجتمع ، والتي تؤدي بدورها إلى خلق فرص عمل جديدة للأجيال القادمة.
إن تأصيل هذا المفهوم في العملية التربوية وعلى مستوى المجتمع يؤدي إلى ترسيخ شعور الفرد بالمسؤولية نحو نفسه وعمله ومجتمعه، والذي هو مطلب أساس ، ليس فقط لحصول الأفراد على فرص عمل ، بل للنمو الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع ككل.
__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-04-2008, 06:40 PM   #2
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

التعليم والنجاح العملي

في دراسة ميدانية قامت بها مؤسسة " كارنيجي للتقنية " تم التوصل إلى أن 15% من النجاح الوظيفي يرتبط بالمستوى العلمي والمهارات الفنية للأفراد ، في حين أن أكثر من 85% من فرص النجاح ترتبط بالسمات الشخصية للفرد وقدرته على التعامل مع الآخرين . ولقد أكدت هذه الحقيقة العديد من الدراسات التي قامت بها جامعة هارفرد ومؤسسات أخرى.

وفي محاضرة ألقاها السيد " جاك ولش" المدير التنفيذي السابق لشركة " جنرال إلكترك" سُئل السيد ولش عن سبب نجاحه في مجال الإدارة ، في حين أن تخصصه كان في مجال الهندسة ، فأجاب بان مقومات نجاحه العملي ارتكزت على العديد من العناصر أهمها اعتماده على المنطق السوي ومعرفته بما يريد وقدرته على أخذ مخاطرات محسوبة والأمانة مع النفس والآخرين ، والتي يرتبط أغلبها بسمات شخصية وأسلوب تعامل ناضج.

ولقد وعت كبريات الجامعات في العالم مدى أهمية العنصر العملي والسمات الشخصية في دعم فرص نجاح خريجيها في الحياة العملية مقارنةً بالأسلوب التقليدي في التعليم الذي يعتمد على استرجاع المعلومات وليس على سبل الاستفادة منها.

ووعياً منها بحقيقة أن عدداً محدوداً نسبياً من طلبة الثانوية يتجه إلى الجامعة في حين تتجه الغالبية العظمى منهم إلى المجال العملي والمعاهد المهنية ، تقوم المؤسسات التعليمية في الدول المتقدمة بالتركيز على تنمية السمات الشخصية والعملية للفرد بدءاً من مرحلة المتوسطة والثانوية ، وذلك من خلال تبني العديد من البرامج والنشاطات التي تشمل : كتابة التقارير وعرض الأفكار ، والخطابة ، والنقاش البناء ، والتفاوض وأساليب التعامل مع الآخرين
والبحث عن المعلومات من خلال الصحف والمجلات والتقارير والإنترنت وسبل الاستفادة منها وكتابة السيرة الذاتية والطباعة ، والزيارات الميدانية لمؤسسات الأعمال ، ومبادئ الإدارة والاقتصاد ، وخدمة المجتمع ومجالات التطوع ... وما إلى ذلك.

هذا في حين لا تزال كثير من الدول النامية ، تركز على المعلومة المجردة في حد ذاتها وتقيِّم أبناءها وبناتها على أساس مدى احتفاظهم بهذه المعلومات إلى نهاية العام الدراسي متجاهلة أهمية السمات الشخصية والقدرة على الاستفادة من المعلومات في تحقيق النجاح خارج المدرسة.

إن مسؤولية أنظمة التعليم الأساسي والجامعي يجب أن تشمل إعطاء الفرصة لطلبتها للتعرف على الواقع العلمي وما يتطلبه من سمات شخصية وأسلوب تعامل ومهارات أساسية قبل أن يكتشفوا أهميتها متأخرين عند البحث عن عمل.
__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .