العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أغرب عمليات التجميل واكثرها جنونا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أضخم المخلوقات التي مشت على وجه الارض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاحتضار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: الموضة الممرضة والقاتلة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-05-2008, 11:10 AM   #1
ذوالفغار
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 318
إفتراضي من مات فقد قامت قيامته

من مات فقد قامت قيامته

الحمد لله رب العا لمين أكمل لنا الدين وأتم علينا النعمة ورضي لنا الإسلام دينا وأمرنا بالتمسك بيه إلى الممات
اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .

فاعلم أخي المسلم وأختي المسلمة

قال الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز عن يوم الآخر ذلك اليوم ا لحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا البناء 39 تفسيرا لآية: ذلك اليوم الحق الذي لا ريب في وقوعه فمن شاء النجاة مِن أهواله فليتخذ إلى ربه مرجعًا بالعمل الصالح .
وقال كيف إذا جمعناهم ليوم لاً ريب فيه ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون آل عمران25 تفسير الآية : كيف يكون حالهم إذا جمعهم الله ليحاسَبوا في يوم لا شك في وقوعه -وهو يوم القيامة وأخذ كل واحد جزاءَ ما اكتسب وهم لا يظلمون شيئا .
اليوم الآخر هو مرحلة خطيرة في حياة الإنسان وهو يمثل ما يحدث له ساعة بعثه بعد الموت إلى أن يستقر في الجنة أو النار وهو دلالة على آخر يوم من أيام الدنيا وأول يوم ولا آخر له من الحياة الثانية التي لا نهاية لها
ولهذا سمي باليوم الآخر لأن لا يوم بعده.

وهنا أخي في الله الصورة موجزة من مراحل اليوم الآخر علها توقظنا من غفلتنا فنستعد لهذا اليوم الخطير بالأعمال الصالحة ونتزود من دنيانا أعمالاً تنفعنا في ذلك الوقت العصيب واثر هذا الإيمان للنظر في أنفسنا هل وجد فينا هذا الأثر أم لا .. إن إيمان باليوم الآخر يدخل فيه الإيمان بكل ما اخبر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت كفتنة القبر وعذابه ونعيمه وما يكون يوم القيامة من الأهوال والشدائد والصراط والميزان والحساب والجزاء ونشر الصحف بين الناس فآخذ كتابه بيمينه وآخذ كتابه بشماله أو من وراء ظهره ويدخل في ذلك أيضا الإيمان بالحوض المورود لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم .

والإيمان بالجنة والنار ورؤية المؤمنين لربهم سبحانه وتكليمه إياهم وغير ذلك مما جاء في القرآن الكريم والسنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
فيجب الإيمان بذلك كله وتصديقه على الوجه الذي بينه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .

وللأيمان باليوم الآخر آثار في حياة المسلم يخفى أمرها إلا على العارفين منها الحياة الكريمة من ايقن منا باليوم الآخر فإنه لا شك سيعمل لطاعة الله تعالى ويقبل عليه وينفر من المعاصي والقبائح فيحيا الحياة الكريمة السعيدة
ولا شك إن المؤمن باليوم الآخر الذي يعلم انه سيحاسب على كل شيء سوف يتأنى ويتروى في أعماله وأقواله فلا يعمل ولا يقول إلا خيراً .

الإكثار من العمل الصالح إن الذي يعلم ما يحدث في ذلك اليوم العصيب وأنه لا ينجيه إلا العمل الصالح سيبادر إليه بكل أنواعه من صلاة وصدقة وصيام وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر ومعاملة حسنة للناس .

وان في هذا الزمان لا ينصح الناس فيه ولا ينتصحون ولا بغيرهم يتعظون ولا بمن مات يعتبرون وهم في غفلة نائمون عن أهوال القيامة إلا انه صار غريباً عند كثير من الناس الذين شغلوا حياتهم باللعب واللهو والغفلة فنسوا إن هذه الحياة ما هي إلا مرحلة وبعدها موت وان وراء الموت قبراً وان وراء القبر أهوالا عصيبة وحساباً عسيراً و لا سينجو منه إلا المؤمنون الصادقون .. وان خطر الموت جد عظيم وحقيقة قاسية تواجه كل حي فلا يملك احد ردها وان والله ساعة رهيبة ما خاف من عاقبتها احد إلا ونجا عندما تذكرها فعمل لها وما لها عنه احد إلا تحسر وندم حين قرب اجله ودنا فراقه وإنما غفل الناس عنه لقـلة تفكرهم وتذكرهم له .

قال تعالى : كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز
وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور. آل عمران 185 تفسير الآية كل نفس ذائ قة الموت وإنما توفون أجوركم) جزاء أعمالكم (يوم القيامة فمن زحزح) بعد (عن النار وأدخل الجنة فقد فاز) نال غاية مطلوبة (وما الحياة الدنيا) أي العيش فيها (إلا متاع الغرور) الباطل يتمتع به قليلا ثم يفنى .. نفس لا بدَّ أن تذوق الموت, وبهذا يرجع جميع الخلق إلى ربهم; ليحاسبهم. وإنما تُوفَّون أجوركم على أعمالكم وافية غير منقوصة يوم القيامة, فمن أكرمه ربه ونجَّاه من النار وأدخله الجنة فقد نال غاية ما يطلب. وما الحياة الدنيا إلا متعة زائلة, فلا .

الموت هو الرحلة الفاصلة بين حياة الدنيا والآخرة وهو أمر حتمي لا بد منه والله تعالى كتبه على كل حي في هذه الدنيا التي ستزول وتفنى لا محالة لأن في الموت إظهاراً لقدرة الله تعالى وبرهانا على البعث ودليلاً على الوقوف أمام رب العالمين .

والقبر ذلك المكان الضيق المظلم الذي يكون تحت الأرض ويضم بين جوانبه جثث الموتى وهو بيت الوحدة ودار الوحشة قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم ما رأيت منظراً الا والقبر افظع منه : صحيح الترمذي
وهو موطن الأنبياء والرسل والعظماء والحقراء والحكماء والسفهاء والقبر أما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________

أشواقنا نحو الحجاز تطلعت ـ كحنين مغترب إلى الأوطان
إن الطيور وإن قصصت جناحها ـ تسمو بهمتها إلى الطيوان
ذوالفغار غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 05-05-2008, 12:09 AM   #2
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .