و ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله ...............

[الوافـــــي]

المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين

ان هذة المضايقات الصغيرة تقلب حياتنا و تؤخر نجاحنا و تجعلنا نستنفد اعصابنا فى جهد لا طائل من ورائه
و ذلك كله لاننا اجبرنا عقولنا على التفكير فى مسار معين قد يكون خطأ ..

عبارتين صادقتين علميا ، ونفسيا
تكرار المحاولة الفاشلة بذات الطريقة وذات الأسلوب مضيعة للوقت والجهد
ومن الجميل أن ( أديسن ) سأل سؤالا عن عدد الرات التي فشل فيها قبل التوصل لإختراع الكهرباء ، فقال ( حوالي ألف )
فاستغرب من حوله من رقم المحاولات الفاشلة
فقال لهم : تلك ليست محاولات فاشلة ، فلم أكرر ما لم ينجح أبدا
وقد كانت كل محاولة قمت بها تحقق نجاحا في إنتفالي إلى مكان آخر حتى أنجزت الإختراع
فكل ما مررت به نجاح يتلوه نجاح
هذا يسوقني إلى أن الوقوع في الخطأ مرة أخرى هو الخطأ ، أما الخطأ في ذاته فليس إلا دافعا إلى نجاح آخر ، وقد قيل ( المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ) أي أنه لا يكرر الخطأ مرتين
وهذا بالتأكيد هو ما يتوافق مع العقل البشري ، فالعودة إلى أمر فاشل وقعنا فيه يعتبر إجبار للعقل البشري على عدم البحث عن طريق آخر أو طريقة أخرى للوصول إلى النجاح

ومن هنا تأتي مصداقية العبارة الثانية حول إجبار العقول على التفكير في مسار معين
فالترويح عن النفس ساعة وساعة هو مصدر من مصادر شحذ الهمم ، وإنفتاح الأفق
ورحم الله الشافعي حيث قال :

دع الأقدار تجري في أعنتها ... ولا تبيتن إلا خالي البالِ
ما بين غمضة عين وانتباهتها ... يغيّر الله من حالٍ إلى حالِ

تحياتي

[محى الدين]

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي

عبارتين صادقتين علميا ، ونفسيا
تكرار المحاولة الفاشلة بذات الطريقة وذات الأسلوب مضيعة للوقت والجهد
ومن الجميل أن ( أديسن ) سأل سؤالا عن عدد الرات التي فشل فيها قبل التوصل لإختراع الكهرباء ، فقال ( حوالي ألف )
فاستغرب من حوله من رقم المحاولات الفاشلة
فقال لهم : تلك ليست محاولات فاشلة ، فلم أكرر ما لم ينجح أبدا
وقد كانت كل محاولة قمت بها تحقق نجاحا في إنتفالي إلى مكان آخر حتى أنجزت الإختراع
فكل ما مررت به نجاح يتلوه نجاح
هذا يسوقني إلى أن الوقوع في الخطأ مرة أخرى هو الخطأ ، أما الخطأ في ذاته فليس إلا دافعا إلى نجاح آخر ، وقد قيل ( المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ) أي أنه لا يكرر الخطأ مرتين
وهذا بالتأكيد هو ما يتوافق مع العقل البشري ، فالعودة إلى أمر فاشل وقعنا فيه يعتبر إجبار للعقل البشري على عدم البحث عن طريق آخر أو طريقة أخرى للوصول إلى النجاح

ومن هنا تأتي مصداقية العبارة الثانية حول إجبار العقول على التفكير في مسار معين
فالترويح عن النفس ساعة وساعة هو مصدر من مصادر شحذ الهمم ، وإنفتاح الأفق
ورحم الله الشافعي حيث قال :

دع الأقدار تجري في أعنتها ... ولا تبيتن إلا خالي البالِ
ما بين غمضة عين وانتباهتها ... يغيّر الله من حالٍ إلى حالِ

تحياتي

فى الحقيقة ما ذكرته أخى عن العالم اديسون كلام قد ينطبق على التجارب المعملية
اكثر منها على الافكار و الاراء
و حقيقة فى مجال البحث العلمى و بما اننى من دارسيه فالتجربة لا يثبت فشلها من أول مرة بل هناك مرات عديدة تعاد فيها لعل هناك بعض الاخطاء فى اجرائها كما ينبغى
و ميزة العالم انه مثابر فى عمله لا يكل و لايمل و لكن:
اذا ثبت ان ما يقوم به لا يؤدى و لن يؤدى الى نتائج صحيحة فهو يتركه كلية و لا يعود اليه
بعكس التعامل مع الافكار و الاراء فعلى المرء ان يعيد ما يريد توصيله من فكر مرة واثنين
و ثلاثة و اربعة و لنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم و فى الرسل قدوة حسنة
فنبى الله نوح جلس يدعو قومه الف سنة الا خمسين عاما و لم ييأس و يقول لا فائدة منهم
و كذلك سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا قومه 13 سنة دون ان يقول ان التجارب علمتنى ان هؤلاء لن يسلموا ابدا !!
فى الحقيقة فى مجال الفكر لا حدود لاعادة التجربة
و فى مجال البحث العلمى تكرار الخطأ العلمى لا يجوز
سعدت بمشاركتك