تفريغ كلمةالناطق الإعلامي بولاية نينوى بعوان
نَـصْرٌ مِّـنَ اللَّهِ وَفَـتْـحٌ قريب)
بسم الله الرحمن الرحيم
نخبة الإعلام الجهادي
تقدم
التفريــــغ
لكلمة الناطــق الإعلامي بولاية نينوى
لـ " دولـــة العـراق الإسلاميـــــة "
بعنوان
( نَــصْـرٌ مِّـنَ اللَّهِ وَفَـتْـحٌ قَــرِيـبٌ )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله معز الإسلام بنصره , ومذل الشرك بقهره , ومصرف الأمور بحكمه , ومستدرج الكافرين بمكره الذي جعل الأيام دولا بعدله وجعل العاقبة للمتقين بفضله
والصلاة والسلام على من أعلى الله منار الإسلام بسيفه
أما بعد . .
يقول الحق جل جلاله في كتابه العزيز : (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّالنَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ َفـزَادَهُـمْ إِيـمَانـاً وَقَالُـواْحَسْبُـنَا اللّهُ وَنِـعْــمَ الْـوَكِـيـلُفَانقَلَبُـواْبِنِعْـمَةٍ مِّـنَ اللّهِ وَفَـضـْلٍ لَّمْ يَمْسَـسـْهـُمْ سُــوءٌوَاتَّبَعُـواْرِضْـوَانَ اللّهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيـمٍ )
وقال تعالى : (وَلَمَّا رَأَىالْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُوَرَسُولُهُ , وَصـَدَقَ اللَّهُ وَرَسُـولُهُ وَمَا زَادَهُـمْ إِلّـاإِيمَانًا وَتَسْلِيمـا )
لقد منَّ الله تبارك وتعالى علينا بنعمة الجهاد في سبيل الله , تلك النعمة التي لازلنا نتذوق حلاوتها ونتباهى بها وليس غريبا علينا أن يتألب الكفار والمرتدون من كل حدب وصوب لقتال المجاهدين الثابتين الصابرين فهذا ماوعد الله ورسوله وصدق الله ورسوله .
فالمحتل وأذنابه لا يروق لهم أن يعيش المسلمون تحت شريعة الرحمن , لأن تلك الشريعة لو حكمت في الأرض يوما واحدا فإنها لن تبقي أحدا منهم على وجه الأرض لذا جمع الكفار والمرتدون جنودهم وأعوانهم لمقاتلة جندي الدولة الإسلامية التي أخذت على عاتقها محاربة أعداء الله أينما كانوا وحيث ماحلوا .
وإنا اليوم نبشر الأمة الإسلامية بأن جنود الدولة هم على أتم الإستعداد لمواجهة جندي الصليب وأعوانه من المرتدين وقد قمنا منذ أول يوم من أيام العملية المسماه بزئير الأسد بالنزول إلى أرض المعركة ومهاجمة المرتدين من الجيش والشرطة .
ففي يوم السبت الرابع من جمادى الأولى عام 1429 هـ , الموافق العاشر من شهر آذار عام 2008 مـ قام أسد الشرى بإستهداف بما يسمى بوزير الداخلية جواد الإيراني في منطقة الغابات وذلك أثناء مروره في تلك المنطقة فقام أبطال الدولة الإسلامية بمهاجمته إلا أنه لاذ بالفرار .
وقام المجاهدون بمهاجمة دوريات المرتدين بحي الشفاء واليرموك وموصل الجديدة وغير ذلك من المناطق فضلا عن تفجير عدد من العبوات الناسفة عليهم في حي القدس وحي المصارف ومنطقة كراجالشمال وفي تل الرمان التي إنفجرت فيها عبوة ناسفة عليهم فقتل خمسة منهم وجرح أربعة آخرون حسب قولهم وقامت على إثرها عناصر بدر بمداهمة البيوت وقتلوا أناس مدنيين منهم إمام مسجد .
كما قام جنودنا بإستهداف العميل المالكي أثناء إجتماعه مع مجلس المحافظة بصاروخ كاتيوشا والعمليات متواصلة بإذن الله مادام فينا عرق ينبض .
فأين كان أعدائهم من ذكر هذه الحقائق وهم الذين إدعوا أنه لم تطلق عليهم طلقة واحد وبعد أن فشلت خطة المرتدين في أيامها الاولى لجأ المالكي واعوانه إلى اللعب بأوراق خائبة من خلال تغيير إسم العملية ودعوته لإعمار الموصل والعفو عن المسلحين بشرط تسليم أسلحتهم .
فنحن في دولة العراق الإسلامية لم ولن نمنع إعمار الموصل إذا ماكان الإعمار بأيدي مقاومين صادقين و مخلصين ولن نسمح لأتباع عاملي مسعودي وجلال أن يتلاعبوا بأموال المسلمين ومع هذا نقول أي إعمار وبناء وأنتم إسترقتم الدماء والأعراض وقطعتم الطرق ولم تبقوا حرمة لبيوت الله .
أما بالنسبة بالعفو عن المسلحين فنحن نقول للمالكي و لأزلامه إن جند الدولة الإسلامية ليسوا كأمثال جيش الدجال المخزي الذي قام بتسليم سلاح جيشه إلى لصليبين مقابل دولارات معدودة يضحكون بها عليهم .
إن جند الدولة هم وإخوانهم في الجماعة المجاهدة الصادقة لهم عقيدة راسخة بدين الله هذه العقيدة تغمرهم بمحاربة الكفار المحتلين لبلاد المسلمين ومن والاهم وتحكيم شرع الله بين الناس يقول سبحانه وتعالى ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ) هذه العقيدة تأمرنا بالقضاء على كل من يحارب الإسلام والمسلمين فعندما ننفذ حكم الله على كل كافر ومرتد فإننا نعد هذا الامر طاعة لله سبحانه وتعالى .
وهكذا كان الصحابة رضوان الله عليهم يتسابقون في قتل رؤوس الكفر والردة وكتب السيرة ملئى بهذه القصص فلسنا بالذين يقبلون عفو الكفار المرتدين بل نحن الذين عرضنا عليهم التوبة والرجوع إلى الله سبحانه من قبل ونعرضه على المرتدين اليوم فإن أبيتم , فإننا لن نسلم سلاحنا ولن نتركه حتى نقضي عليكم أو نهلك دونه , وإننا نتحداكم أن تظهروا مجاهد واحدا سلم سلاحه إليكم .
وإعلم أيها الهالكي أننا ماحملنا السلاح إلا نصرة لدينه وإعلاء لكلمته ودحرا لإعدائه وقتالنا عن عقيدة وإيمان وإن بذل أرواحنا فداءا لله ودينه أهون علينا ألف مرة ممن تدعو إليه وإعلم إنك أحقر عندنا من ذلك بكثير , فإخسأ ياعدو الله ولا أقر الله لك عين تطرف ولو كنت حقا قائدا عاما لقوات الردة المسلحة لكان حري بك أن تنزل إلى أحد شوارع الموصل لا أن تظل قابعا في قلعتك المحصنة بحماية أسيادك الصليبيين وكلابك المسعورين طوال مدة وجودك هنا .
وإننا بالمقابل نوجه لكم إنذارا بان جند الدولة الإسلامية يمهلونكم أياما معدودة لمغادرة هذه المدينة المباركة التي دنستم أرضها بأقدامكم النجسة وإلا سوف ترون مايصنع جند دولة الإسلام بكم .
" دولة العراق الإسلامية "
في ولاية نينوى
ولا تنسونا من صالح دعائكم
إخوانكم في
نخبة الإعلام الجهادي