على رسلك ما قصرت سحبت البقرة .. وحلبت حليبها وعطته لعيال يتيم الشعر وقالت : يمكن تصيروا ملهمين
وترسل البقرة للسمو .. وتقول له " تصلح وليمة جيدة "
هيثم ينظر ولا يجد بقرته فيصيح
مؤااااااااااااامرة .. بهيمتي وملهمتي ..
يتيم ينط ويسأل الوافي : من أخذ بقرة .. " آسف أقصد ملهمة هيثم " ؟الوافي لا علم لي ولسنا هنا حماة بقر ؟
يتيم الشعر : تقصد حماة الشعر ؟
الوافي : بل البقر يا أخي يتيم وأنت تعرف ما أعني .. فنحن دعوتنا كانت لأعضاء لا للبهائم
يتيم : الشاعر لا يستطيع أن يأتي الا بملهمته ؟
الوافي : وهل هو محرم لها ؟ "خليه يجيب فتوى "
يتيم : وهل كان عنتر محرماً لعبلى .. وهل كان قيس محرماً لليلى ؟
يجري يتيم ويجد البقرة مربوطة بشجرة بعيدة ويحضرها بكل احترام قائلا تقدمي فلك صدر المجلس .. وتجلس البقرة بكل دلع ..ثم يقف يتيم ويعلن اعتذاره بإسم الجميع لما أصاب ملهمة الشاعر الفذ
هيثم : أشكرك أستاذي .. اغتصبوا نهديها فأرضعوا بها عضو مقامر
نهدي حبيبتي دَنست أيها الزعران
أنا ذاهب بالنهد لا أرجو البقاء
المتشائل : انت زعلان ليه ؟ انت مش بتئول انها نهد الأمة .. ولا يمكن تئصد اني أنا مش من الأمة هعهعهعععهعهعع .. لو الت انت مش من الأمة أئولك يعني تئصد من نفس الزريبة بتاعت ست الحسن البئرة ههههههههههههههههههههههههههههه
الوافي يتنازل ويطلب من هيثم العمري البقاء .. ويعده بالاتصال برسامين عالميين لرسم نهدي حبيبته ليثبت له أن شعرة قام بتصوير جمال نهديها أفضل من لوحة فنان
سلسبيلا .. كتبت بورقة .. ومزقتها !!! آه تحاول أن تتلبس الالهام .. رمت الأوراق من فوق الجبل وجلست تبكي وتقول :
مزقتك ومن فوق تلة رميتك
وفؤادك ينزف شلال دماء
رميتك .. مشلولة أقدامك لا تسير
ثم تندم وتقول :
هل حان الوداع ؟
إعصار في قلبي ودمعي سجين
لو مادة لاصقة تبعث أنفاسك من جديد
نهاد :
آهً ثم آهً .. ثم آآآآآآآآآآآآه .. سلسولتي أبكيتني .. فأنت صاحبة قلب رقيق .. بعد أن مزقته تريدين إعادة لصقة .. لا عليك ياحبيبتي ..
هذه ورقة بيضاء وأعيديه من جديد
لا تخافي ياحبيبتي سيرجع ويقول لك :ها أنا ذا
ويقول لك جئتك جيفة نهشت الكلاب لحمي
جئتك بقلب من الحجر
وسأردع تمزيقك
وأنهش لحم يد كل من تمزق الورق
وسأجعل دموعك تبكي اليوم الذي مزقتني به
سأغتال هناء قلبك
وسأحمل سيفي على كف صرصور جارح
وآهاتي يحملها فأر لكلٍ شئ قارض
إلا الورقة التي شققتها
فستكون في أحلامك وأمامك
لأطل عليك منها بيد الصرصار
وتصرخين فزعة بين ورقة ممزقة وصرصار جارح
ودق .. تحمل وردة وترشها بالماء .. وتجلس تحتها لتقطر على خدها : ثم
قطرات الندى تداعب خدي
وشمس النهار تضئ دربي
والقمر يقف عند رأسي
والكوكب الدري يحملني
لأدخل في كل العصور
وأسكن الحجر وألبس الشجر
وأرحل لمملكة بلقيس لأجلس على العرش
وأبحث عن كليوباترة لتأخذني لتدمر
لأصيد وأقنص مع زنوبيا
وأقرأ معها هوميروس وأفلاطون
وأخلصها من أورليانوس
وأوجه السير لجبل اليمامة
ورمحي أغرزة في قلب جساس ابن اخت البسوس
وأرحل لأحضر زواج أمة العزيز زبيدة
وآخذ منها عشرة مليون درهم
من حفل زواج كلف خمسون مليون درهم
وأعود الى مكاني لأقول ماذا دهاني
أبقطرة ماء من ورد مجفف
أحمل في يدي رأس جساس المعفن " ايه والله صادقة"
كونزيت :
قطرت من قطرات ندى عبيرك .. شقت طريقها في وجهي .. وجعلتني أحادث الجني الذي حمل عرش بلقيس .... وتزكم أنفاسي وأستمد طاقتي بنفس عميق أملأ به رئتي من رأس جساس المعفن
تابع المشهد السابق
وفي مكان آخر
خاتون تهمس وتقول
يحملني جني في عوالمي
رماني في بابل
وماعزً تسير خلفي
بغثاء أزعجتني
وقابلت حكيماً رومانياً
أهداني ذئباً
وأكل الذئب الماعز
وقال يا أميرتي ما زلت جائع
كانت عباراته تكسرني ..ترفعني .. تنصبني
ودوخني .. وخفت منه
فهربت راكضة ..
ومن وجدته في طريقي ضربته بكفي
ومن بعيد أرميهم بحجارة
لا بارك الله بنصيحة حكيم روما المحتالة
وسأهرب من الذئب وأعدكم أن لا أعود إلا بعد قتله بلحم مسموم من حمارة
بيلسان ترد:
الرائعة خاتون
ها أنذا أنزع حذائي .. لألحقك ولكن بدون قذف حجارة
وسأمزق بيدي قلب الذئب وكلاويه
رددي معي خاتوني
جريندايزر انطلق
وللماعز انتقم وأحرق
فغثاءها كان موسيقى
أمام عواء ذئب مارق"وقع وماحدش سمى عليه"
" آسف أقصد ملهمة هيثم " 
"
ثم يقف يتيم ويعلن اعتذاره بإسم الجميع لما أصاب ملهمة الشاعر الفذ
وتقول :
وتزكم أنفاسي وأستمد طاقتي بنفس عميق أملأ به رئتي من رأس جساس المعفن 
.. لألحقك ولكن بدون قذف حجارة 
"وقع وماحدش سمى عليه"
النمط الشجري
