مع نمو طفلك تزداد ثقته بنفسه وفي الحياة عموماً، ولكنه مازال قابلاً للخوف الشديد من أشياء محددة. مثلاً ربما يخاف من معظم الأصوات العالية، لكن رعبه قد يظهر من صوت السيارة المفاجئ، وقد يستمتع بكل أنواع اللعب الخشنة والقاسية، ولكنه يكره بشدة أن تسحب ملابسه من رأسه أثناء لبسها أو خلعها، وقد يحب الاستحمام واللعب بالماء، ولكنه يرتعب إذا شاهد الماء يذهب في مصرف حوض الحمام. وإن مثل هذا النوع من المخاوف قد يبدو غير منطقي تماماً ولا تستطيعين معرفة سببه، وإن أفضل طريقة لمعالجة هذه المخاوف هي بتجنب حدوثها قدر الإمكان، وكلما قل تخويفك لطفلك كلما أسرعت مخاوفه بالزوال، وسوف تجعلينها أكثر شدة إذا حاولت إجباره على مواجهتها.
الام اولا ثم الاسره وبعدها البيئه وثم المدرسه هذه كلها جميعا تؤثر في لطفل
واكثر لغه يفهمها الطفل قبل ان ينطق البكاء لذلك يجب ان لا نستجيب للطفل كل ما يرغب بشيء ان نعطيه اياه بعد ان نسمعه يبكي
التربيه والبيئه والمدرسه هم اساس تربية الطفل وتؤثر علي نطقه واسلوبه الحياتي
بارك الله فيك موضوع شيق و مفيد يعطك الف عافيه
منار11