قد يكون من نتحدث عنهم ( محبين )
ولكن الحب أحيانا قد يكون جارفا ، فيرك وراءه دمارا في حنايا النفس
ومن الجميل أن ينساب عبق الحب في داخل الروح
كإنسياب الهواء العليل على وجه مبتل في صباح يوم صيف حار
عندها لا نملك إلا أن نستنشقه لنملأ به الحشا
فنحبسه في أعماقنا خوف أن نخرجه مع الزفير
شكرا لطيب ما كتبتيه هنا أخي الفاضلة
تحياتي
و مهما طال الوقت أو قصر سندعه في النهاية ينطلق مع الزفير
و مهما طال الوقت أو قصر سندعه في النهاية ينطلق مع الزفير
ومع هذا يكفي أنه سكن الحنايا
فهو إما أن يكون شكلها كما يريد
أو أنه ترك فيها بصمته ، وحفر فيها أثره
وأنا على ثقة أن من سكن تلك الأماكن سيبقى بها حتى وإن رحل