السلام عليكم
بعد ان قرأت جل الردود و خاصة النسائية منها وجدتها تلقي الوم على الرجل في التعامل مع المراة لأنها كائن حساس. لكن ألم تلاحضن أيتها السيدات أن الرجال أصلا هذه طباعهم و هم على ما خلقهم الله يظهرون كقساة القلوب فهم نادرا ما يبكون و يغضبون بسرعة.
لكن أليست هذه الأشياء من الموجودات في الرجال بالفطرة فمتلا الصبي يميل دوما لألعاب العنف بطبعه مع انه لا يدرك حقيقة تلك الأشياء و كذلك البنت تميل بطبعها للدمى اللطيفة.
و من هنا ألى يجب على المرأة ان تراعي أيضا ما فطر الله عليه زوجها او كما قال كانط ( الهو).
و هي السلوكيات الغريزية في الإنسان. فتحاول أن لا تغضبه وإذا غضب تركته حتى يذهب عنه غضبه و ان لا تتعامل معه بندية و أن لا تنضر لتصرفات دوما على أنها نزقة كما أن الرجال معروف عنهم انهم لا يحبون الكلام كثيرا و يحبون الجدية في الأمور العائلية و غيرها فلا يجب ان ترى على ان هذه الأمور انانية من الرجل.
كما انها يجب ان تكون متسامحة هي أيضا و تحاول أن تجعل زوجها سعيدا إذا ما لاحضت عليه الحزن.
لأنه إدا أردنا حبا حقيقيا بين الأزواج فيجب أن يكونا مشتركين في كل شيء فلا يجب على الرجل دوما أن يكون هو من يصالح زوجته بل يجب عليها هي ذلك أحيانا و هذا ينسحب على جل ما ذكره صديقنا الوافي.
وان هنا احاول ان اكون منصفا فلا يعتبرن احد فكري ذكوري متزمت أو ما شابه فالحقيقة قد تبدو قاسية أحيانا. لكن الحق يقال. على العنصرين معا الرجل و المرأة ان يعطيا وزنا لما هو من سجايا النصف الأخر و التي لن تتغير أبدا لأنه كلما ولدت بنت ستكون حساسة جدا و كلما ولد ولد سيكون دا طبع قاس و من يقل غير ذلك فيربي بنته على القسوة و التعامل كالرجال إن إستطاع او يفعل العكس من ولده. لن يستطيع فتلك من قدرات الله وحده.
يجب ان نكون واقعيين فلا نحلم برجل كما في المسلسلات الغرامية يؤتر حبيبته على كل شيء و لا يدع لها نافدة مفتوحة يأتي منها ريح يفرقهما او نحلم بامرأة كاللواتي يهربن من بيوت عوائلهن لأجل إرضاء الحبيب و أنها ترضخ له في كل ما طلب.
بل يجب احترام خصوصيات الأخر الفيزيولوجية و النفسية و ان لكل منهما كرامة و في نفسه حد لتقبل الإهانة أو كترة المسامحة من جانب واحد.
أي ان الحب المتبادل ناتج عن الإحترام المتبادل و بالتالي الحياة السعيدة.
هذا ما اراه ولمن خالفني كامل الحرية في إبداء رأيه
|