الترابي أراد أن يجعل من السودان في حقبة ما دولة ( طالبان ) أخرى
وعندما لم يتم له تحقيق ما أراد وسعى إليه بالتعاون مع غيره من الداخل والخارج
وانكشفت ألاعيبه ومخططاته من قبل ( البشير )
ورغم كل المحاولات التي قام بها الكثيرون للإصلاح بين الرجلين ( البشير والترابي )
إلا أن ( حقد ) الترابي بقي كما هو بل إزداد واستشرى
وما قاله الترابي ليس إلا جزء من مسلسل ( اللي تغلب به إلعب به )
وهذا المنطق مطبق عند كل ( الخوارج ) حول العالم ، ومن هم على شاكلة الترابي
المحكمة الدولية والأمم المتحدة وغيرها من منظمات الصليب العاملة الآن في السودان
لم تكن لتجد موطئ قدم لولا المساعدة التي يقدمها أمثال الترابي ممن يتدثرون بعباءة الدين
وعمله في مجمله يصب في صالح النصارى واليهود من ورائهم
سواء كان ذلك بعلمه أو بدون علمه
وقد أعجبني رد أحد السودانيين في موقع إسلام أون لاين على هذا الخبر لاين
أقتص جزء منه حيث قال :
إقتباس:
اهذا ما هديت له ايها الافاك والله لن يهنأ لنا بال مادام امثالك بيننا يجرجر اذيال الخيبة والندم علي حكم تولي ولا يراعي الله وهو شيخ كبير فان كان شب علي طاعة الله لم يفته من امر الدنيا شئ وان كان شب علي ضلال والعياذ بالله فليكن اول ما تدعو اليه هو دخول الامريكي للبلاد واذلال العباد وانت ما انت تزعم كذباً ونفاقا بانك زعيم امة تحميها وتصونها بدمك والذئب كما نعرف لا يرعي الغنم.
لقد كانت خديعتنا في امثالك من مدعي الحق والفضيله ونحن نعلم جيداً ان من يحارب الله ورسوله ويسعي في الارض فسادا فاولئك هم الفاسقون ولا نبالي بكم وقد نصر الله رسوله الكريم وبين ظهرانيه من هم علي شاكلتكم والمنافقون كثر يحسبون كل صيحة عليهم لعنهم الله وابغضهم وحبب اليهم امثالهم وكيد اولئك هو يبور وما كيد الفاسقين إلا في ضلال.
|
أسأل الله أن يرد كيد الكائدين إلى نحورهم ، وأن يجنب السودان شرورهم
وأن يكفي بلاد المسلمين شر كل أفاك جعل الإسلام له غطاء لينحر الإسلام بذلك