العادة الثالثة:
لا للكربوهيدرات ... نعم للفواكه والخضار
إذا نظرت للأوربيين ... لا تجدهم يأكلون الخبز دائماً في وجباتهم
مثل الخبز عندهم كمثل الخضار أو الشوربة أو غيرها من الأشياء التكميلية للطبق الرئيسي
وإن أكل قطعة خبز فلا يأكل كيس خبز كامل مثل أغلب الشباب الخليجي ولكن يكتفي بقطعة صغيرة جداً وغالباً ما تكون خبز أسمر
بالنسبة لي فقط استبدلت الخبز بالخس. متى ما جاءت أم المساكين بكباب أو قطعة دجاج أو أي شيء وضعت الخس حولها وكلتها
وهنا أحب أن أشرح لكم آلية تعامل الجسم مع الكربوهيدرات ليعلم الجميع أثرها في زيادة الوزن
هناك نوعين من الكربوهيدرات: بسيط , ومركب
البسيطة: هي التي يقوم الجسم بتفكيكها بسهولة ويتم استخدامها كمصدر سريع للطاقة وأهمها الطحين والسكر
المركبة: هي التي يحتاج الجسم لوقت أطول لتفكيكها وكمية الطاقة اللحظية الناتجة قليلة مقارنة بالكربوهيدرات البسيطة وأهمها الأرز والخضروات والحبوب
ماذا يحدث عندما تأكل الكربوهيدرات ؟
في كل مرة تأكل فيها كربوهيدرات , يقوم الجسم بتكسيرها إلى سكر الجلوكوز الذي يستخدم كوقود للحرق وينتج عن ذلك الطاقة اللازمة للجسم
المشكلة تكمن في أن كمية الطاقة التي يحتاجها الجسم محدودة خصوصاً مع قلة الحركة والفائض من سكر الجلوكوز يتم تحويله إلى جلايكوجين و يتم تخزينه كمصدر بديل للطاقة
هناك مشكلة أخرى !
هناك مساحة محددة لتخزين الجلايكوجين وإن امتلأت هذه المساحة ماذا يحدث بالفائض من سكر الجلوكوز ؟
يتحول إلى مصيبة وطامة أخرى ألا وهي
الدهون أو الشحوم
والمصيبة الأطم أن المساحة المخصصة لتخزين الشحوم تدخل في قاعدة ' إنت وكرمك '
يعني البلدية في جسمك تعطيك وكالة عامة لتأخذ المساحة التي تريد
والمبكي أن كمية الشحوم المختزنة عند بعض الناس ترى من على بعد كيلومترات
القصد أن عملية اختزان الدهون هذه هي بالضبط ما يطلق عليه
زيادة الوزن
مع ذلك ليس كل الكربوهيدرات سيئة وبعض الباحثين قسمها إلى جيدة وسيئة:
الجيدة هي التي لا تتحول بسرعة إلى سكر وتكون غنية بالألياف ومنها الفواكه والخضروات
السيئة وهي التي تتحول بسرعة إلى سكر وأهمها الأرز والطحين
تخيل أن يمر يومك دون أن تأكل خبز أو أن تكتفي بقطعة صغيرة في الإفطار وتكثر من الخضروات والسلطة والفواكة لتحس بالإشباع مع كل وجبة
فأنى لوزنك أن يزيد !!!
... يتبع ...
|
النمط الشجري
